موضوع تعبير عن وصف الجنة والنار كامل

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:09 م

موضوع يعبر عن وصف كامل للجنة والنار، الجنة هي النعيم والجزاء العادل، لأنه لن يقيم حدود الله تعالى في أقواله وأفعاله، كما أنها دار الخلود بعد تعب الدنيا الفانية. أما نار جهنم فهي ما أعده الله تعالى للعاصين والكافرين ليكون الجزاء العادل لما أذنبوا فيه في الدنيا، وقد وصف الله تعالى الجنة والنار في كتابه العزيز. وعرّف عباده بالأعمال التي تدخلهم الجنة وتنقذهم من النار.

مقدمة لموضوع الوصف الكامل للجنة والنار

غاية المؤمن في الحياة الدنيا هو نيل رضا ربه -سبحانه وتعالى-، هذا الرضا الذي يقتضي ثوابه -سبحانه- وهو الجنة، وقال تعالى في كتابه الكريم: الكتاب المقدس: “وما أصحاب اليمين أصحاب اليمين * في شجرة عميقة * وفي جبل مستعد * وظل ممدود “وتحدث أيضاً عن صنف من الذين يدخلون النار: «إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا».

اكتمل موضوع التعبير عن وصف الجنة والنار

وسندرج فيما يلي بعض المعلومات التي يمكن أن تكون في صلب موضوع التعبير الذي يتحدث عن وصف الجنة والنار:

ما هو الحد الأدنى

الدنيا دار العمل للوصول إلى الآخرة، ودار الخلود والبقاء، فإن الله تعالى جعلها دار الاختبار الذي يميز طيب الناس من الخبيثين، وهي دار الزرع للوصول إلى الحصاد. الآخرة، فإما الجنة وإما النار، فالعمل الصالح يذهب بيد صاحبه إلى الجنة، أما العمل الفاسد المخالف لأوامر الله عز وجل، فيذهب بصاحبه إلى النار، وقد جاء في قوله تعالى: قال تعالى: “وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك”. ۖ ولا تبغوا الفساد في الأرض . إن الله لا يحب المفسدين».

ما المقصود بالجنة والنار

الجنة: هي النعيم المقيم لكل من أقام حدود الله في جميع جوانب حياته، وهي دار الخير والسلام والأمن لمن سلمت أطرافه من الذنوب والمعاصي. واستجاب لمكيدة الشيطان وجميع وساوسه. وأما النار: فهي العقاب العادل لكل عاصي وكافر لما ارتكبه في حياته، وارتكبت يداه المعاصي، وقد وصف الله تعالى الجنة والنار في القرآن الكريم وصفاً دقيقاً.

وصف الجنة في القرآن والسنة

وجاء وصف الجنة في آيات القرآن الكريم، وفي الأحاديث النبوية الشريفة، وجاء في وصفها أن الملائكة تكون على بابها، لاستقبال أهل الجنة المؤمنين، والملائكة هنيئاً للمؤمنين بما سيلقون من عيش طيب وهناء بعد كرب الحساب الذي شهدوه من أحداث القيامة، ويدخل المؤمنون الجنة، وينزع الله تعالى ما في صدورهم من غل وبغض والحسد، وقد ورد أيضاً في وصف الجنة أنها تراب من الزعفران والمسك، وأن سقفها عرش الرحمن، وحصباؤها اللؤلؤ، وأغصان شجرها فضة وذهب، فقط فإن ثمارها كثيرة، ونعيمها لا ينفد، وأعظم أجر يناله المؤمن رؤية وجه ربه الكريم، وجاء وصف الجنة في قوله تعالى: “سارعوا إلى الاستغفار ربكم” وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين».وقال تعالى: “والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا”. امرأة مطهرة وأدخلناهم في ظلل”

وصف النار

حذر الله عز وجل عباده من نار جهنم تحذيرا شديدا، حيث ورد كثير من أوصافها في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فهي نار كبيرة واسعة ظلمتها بعيدة و نارها شديدة، هراءها سموم وطعام أهلها الزقوم، وماؤها يغلي كالماء المغلي، وجاء في وصف جهنم أنها تقذف شررا كالقصر يصيب أهلها العار والذل، ولا يوجد ففر لهم منها أو فراراً، كما أنها عذاب متزايد، وأهلها مقيدون ليزدادوا عذاباً وذلاً، كما أن في النار درجات كما أن الجنة درجات، وهذا هو عدل الله في جميع عباده. وجاء في القرآن الكريم: “فَخَافُوهُمْ”. إن النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين».وقال تعالى أيضاً في آية أخرى: “فأنذرتكم سعيراً * لا يصلي فيها إلا الأشقى * الذين كذبوا وتولى * وسيتجنبها المتقون”.

من سيدخل الجنة

من آمن بالله، وعمل صالحاً، واجتنب كل ما يغضب الله عز وجل، دخل الجنة. ومن الأعمال التي تقود صاحبها إلى الجنة توحيد الله عز وجل، والمحافظة على الصلوات والأذكار، وتجنب صحبة السوء، وكثرة الدعاء والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والقراءة. القرآن الكريم والعمل به.

من سيدخل النار؟

إن النار دار الكفار الذين يخالفون أمر ربهم، كما أنها دار المنافقين الذين يقولون ما لا يفعلون، وهي الجزاء العادل لمن أصر على كفره وطغيانه وظلمه. عن أنفسهم وعن غيرهم من البشر.

حديث قدسي في صفة الجنة

وجاءت صفة الجنة في الحديث القدسي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله تعالى: استعددت الى عبادي الصالحين, ماذا لا عين هي رأتلم تسمع أذن، ولم يخطر على قلب بشر أصلا، نعم. ماذا الله يبلغكم ذلك.”

خاتمة موضوع فيه وصف كامل للجنة والنار

وفي الختام لا بد أن يعمل الناس لآخرتهم، وألا تلهيهم الحياة الدنيا عن العمل للآخرة، فالآخرة خير وأبقى، كما يجب على الإنسان أن يشغل وقته بالأعمال الصالحة. التي تقوده إلى جنات عدن التي أعدها الله تعالى جزاءً للمتقين من عباده، ويجب على الإنسان أيضًا أن يبتعد عن كل فعل محرم قد يؤدي به إلى النار والعياذ بالله.

وهكذا قمنا بإدراجها في مقالتنا موضوع يعبر عن وصف كامل للجنة والنار، تعرفنا فيه على الجنة والنار، وتعرفنا على أوصافهما التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وكذلك الأعمال التي توجب دخول الجنة والوقاية من نار جهنم. .