إذا غسلت قدمي اليسرى قبل اليمنى فهل يبطل الوضوء؟ وأما الوضوء فهو الاستعداد للصلاة بغسل بعض أعضاء الجسم بطريقة مخصوصة.
إذا غسلت قدمي اليسرى قبل اليمنى فهل يبطل الوضوء؟
نعم يبطل والراجح عند كثير من أهل العلم هو إعادة الوضوء، لأن ذلك من نقض الوضوء، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبدأ باليد اليمنى والرجل اليمنى. صلى الله عليه وسلم، عملاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه: «إذا لبستم وقمتم توضأ، وابدأ بيمينك».
ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم فسر آية الوضوء الكريمة بالبدء باليد اليمنى والرجل اليمنى، وهذا ما قاله علماء التفسير أيضا، حيث قالوا إنه فالواجب حق، كما قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم”. كم إلى المرافق، وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين».
ما هي آداب الوضوء؟
لجميع التصرفات والمعاملات المشروعة هناك عدة آداب. وهذه الآداب وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمل بها الصحابة والتابعون من بعده. ومن أهم آداب الوضوء ما يلي:
- أولاً: البسملة هي القول بسم الله الرحمن الرحيم، كما روي عن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: «لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه».
- ثانيًا: استعمال السواك، كما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لولا أني أشق على أمتي لأمرتهم عند كل صلاة أن يتوضئوا، أو عند كل وضوء أن يسواك، ولأخرت عشاء الآخرة إلى ثلث الليل».
- ثالث: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات» ؟”
- رابعا: ترشيد استهلاك الماء وعدم هدره، حيث روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “سيكون في هذه الأمة أقوام يعتدون في الطهور والدعاء”.
- خامسا: البدء بغسل اليدين، كما روي عن عبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري رضي الله عنه، في صفة توضؤ رسول الله صلى الله عليه وسلم : «فدعا بإناء، فوضع منه على يديه، فغسلهما ثلاثًا».
- سادسا: أن يستنشق ويغتسل من كف واحدة، كما روي عن عبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: « فأدخل يده فأخرجها، ثم تمضمض، واستنشق من كف واحدة، ففعل ذلك ثلاثاً».
- سابعا: ويجب أن تنقع أصابع القدمين واليدين في الماء، كما جاء عن لقيط بن صبرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا توضأت فخلل الأصابع».
- ثامن: والمتوضئ يبالغ في الاستنشاق، كما جاء عن لقيط بن صبرة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء؟
- تاسع: أن يحافظ المسلم على وضوءه، كما جاء عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أقتربوا، واقتربوا، اعملوا وحسنوا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة، وما يحافظ على الوضوء إلا مؤمن».
- العاشر: أن يدّعي المسلم بعد الوضوء، كما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليس منكم أحد» من توضأ فأحسن الوضوء، ثم قال إذا فرغ من وضوئه: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية. له، وله أن يدخل من أيهما شاء.
ما هي مبطلات الوضوء؟
للوضوء مبطلات كثيرة، من أهمها ما يلي:
- لمس المهبل سواء بقصد أو بغير قصد.
- الجماع.
- دخول البراز، أي الخروج من السبيلين.
- ضرطة
- الجنون أو فقدان العقل.
- أن يقبل الرجل زوجته بشهوة.
في النهاية ، سنعرف ذلك إذا غسلت قدمي اليسرى قبل اليمنى فهل يبطل الوضوء؟ والراجح هو إعادة الوضوء، لأن ذلك من نقض الوضوء لإصرار النبي صلى الله عليه وسلم على البدء باليد اليمنى والرجل اليمنى.