تجربتي مع الاستغفار في الثلث الأخير من الليل

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:11 م

تجربتي مع الاستغفار في الثلث الأخير من الليل وكان رائعاً، فهو من أفضل الأوقات التي يستجيب فيها الله الدعاء، ويقضي للإنسان حاجة إذا دعاه معهم، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحث المسلمين على ذلك. ، ويقول إن هذا من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل، وإلى الآن أثابر على الاستغفار في ذلك الوقت بنية تفريج الكرب، وتيسير الأمور، وتحسين أحوال حياتي، ومن خلال المضامين. الموقع سنتعرف فيه على تجربتي مع الاستغفار.

تجربتي مع الاستغفار في الثلث الأخير من الليل

تجربتي بدأت مع بداية العام الماضي، وكانت أسوأ فترة تاريخية في حياتي، وما حدث معي كان كالآتي:

  • زوجتي كانت حامل، واقترب موعد ولادتها، ولم أتمكن من تحمل مصاريف عملية الولادة، وفي نفس الوقت بلغني أنني مفصولة من جهة العمل، وكان ذلك بمثابة صدمة لي.
  • أخذت سلفاً وديوناً من الآخرين وتراكمت عليّ الديون وكنت أبحث عن عمل بأي راتب ولم أجده وكانت ضائقة كبيرة لأنني لم أتمكن من توفير أبسط احتياجات عائلتي من حيث الطعام والشراب.
  • توكلت على الله، وأيقنت أن رزقي بيده لا بيد غيره، وبدأت ألتزم بالصلاة اليومية، وكنت أستغفر الله كثيرا، خاصة في آخر الليل، وكان حسن ظني بالله تعالى.
  • ومرت الأيام، وحان وقت ولادتي، وجاءني وقتها المال من وظيفتي القديمة كمكافأة نهاية الخدمة، ولم أتوقع ذلك منهم، وبالفعل مرت عملية الولادة بسلام، ورزقت بطفلة جميلة، وظللت أستغفر الله في آخر الليل.
  • كنت أتقدم للعديد من الوظائف، وكان أعلى طموحي هو العمل كموظف عادي، لكن بعد مرور ثلاثة أشهر وجدت دعوة تقبلني لوظيفة مدير عام في إحدى المؤسسات، نتيجة خبرتي الواسعة ، وكان الراتب الذي عُرض عليّ كبيراً.
  • وافقت وذهبت إلى العمل الجديد، وكان ذلك من أسعد أيام حياتي، وكل ذلك بفضل الاستغفار في آخر الليل، وإلى الآن أنا مثابر على تلك العادة.

تجربتي مع قيام الليل والاستغفار

كنت في الأربعين من عمري عندما اكتشفت أنني أعاني من بعض الأورام السرطانية التي يصعب علاجها، وفي البداية شعرت باليأس والضيق، ولكني تجاوزت ذلك بسرعة، وبدأت تجربتي على النحو التالي:

  • ذهبت إلى بعض الأطباء الآخرين، وكان عندي حسن الظن بالله وآمل في الشفاء لكي أبقى مع أطفالي وأعتني بهم، لكن كل طبيب ذهبت إليه أخبرني أنه لا فائدة منه.
  • ولم أشعر باليأس حتى مع كلام الأطباء، ولجأت إلى الله -تعالى- وكنت أداوم على الصلاة والدعاء في الثلث الأخير من الليل، مع الاستغفار.
  • ومرت سنوات وأنا على تلك الحال، ولم أشعر بأي يأس. وفي أحد الأيام جاء خبير أجنبي إلى البلاد، ونصحني أحد الأصدقاء بالذهاب إليه، وطلب مني إجراء بعض الفحوصات والفحوصات، وعندما ذهبت إليه أعطاني الأمل بالشفاء لأن هناك علاجاً جديداً. مناسبة لحالتي.
  • أخذت العلاج لمدة ثلاثة أشهر، وأجريت الفحوصات مرة أخرى، وكانت النتائج جيدة، حيث شفيت تماما من أي من ذلك المرض السيئ، وكان ذلك خبرا سعيدا لي بفضل الله والاستغفار اليومي.

تجربتي مع صلاة الليل للزواج

أنا فتاة اقتربت من الأربعين من عمري، وتأخر زواجي، وكانت لدي رغبة في أن يكون لي بيت وأولاد وزوج، وما حدث معي كان كالآتي:

  • وسمعت من أحد المشايخ يقول إني التزمت بالاستغفار حتى يقضي الله حاجتي ويرزقني بالشريك الصالح، وقد فعلت ذلك في فترة ما قبل الفجر.
  • كنت كل ليلة أدعو أكثر، وألح على الله أن يقضي لي حاجتي ويستجيب لي، ومرت سنة تقريبا، وبعد ذلك تقدم لي أحدهم، وأشعر براحة شديدة معه، وصليت الاستخارة، وكان هناك قبول قوي.
  • الأمور الزوجية تمت بسرعة كبيرة، وكانت التفاصيل جميلة وسهلة، ولم أواجه أي مشاكل ومتاعب فيه، وبعد شهر من الزواج عرفت خبر حملي، وكان ذلك من أسعد ما مررت به. حدث لي بفضل الاستغفار وكثرة الدعاء لله عز وجل.
  • وزادت فرحتي عندما علمت أنني حامل بتوأم ولد وبنت، وكأن الله عز وجل يرسل لي تعويضاً عن الفترة التي تأخرت فيها عن الحصول على الدواء. متزوجة، وما زال الاستغفار عند الفجر مستمراً بالنسبة لي إلى يومنا هذا.

تجربتي مع الاستغفار وقت السحر

الفترة الماضية كنت أعيش وضعا صعبا للغاية، وتدهورت حالتي للأسوأ، حتى نصحني أحد أقاربي بالاستغفار وقت السحر، وكان ما حدث كالآتي:

  • بدأت أقوم في الثلث الأخير من الليل أقوم وأدعو الله وأستغفره عند طلوع الفجر حتى أذان الفجر ثم أصلي وأنام.
  • وثابرت على هذا الأمر فترة، وشعرت براحة نفسية جميلة، وكانت تلك أول نتيجة إيجابية للاستغفار في ذلك الوقت، وبعدها بدأت المشاكل تختفي تدريجياً وانحل العقد.
  • واستمريت في الاستغفار، ومعه تحسنت حالتي إلى الأفضل، وتخلصت من كل ما أزعج حياتي حتى أصبحت من أحب العبادات إلى قلبي.

الأفضل الإستغفار

وهناك أكثر من صيغة للاستغفار يمكن لأي مؤمن أن يختار منها ما يناسبه. يرى أغلب علماء الدين أن أفضل صيغة للاستغفار هي كما يلي:

“اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت. وأعوذ بك من شر ما صنعت.وهذه الصيغة من أجمل الأدعية التي ينبغي أن تقول مرتين في اليوم، في الصباح والمساء.

كيفية الاستغفار في قيام الليل

تجربتي مع الاستغفار في الثلث الأخير من الليل كانت على النحو التالي:

  • كنت أستيقظ قبل صلاة الفجر بحوالي ساعة، وأحسن الوضوء، وأصلي ركعتين من الليل، ثم أجلس في مكان الصلاة وأبدأ بالاستغفار.
  • اشتمل إحياء الليل على ذكر الله والتسبيح وأفضل الذكر الاستغفار بأكثر من صيغة مثل قول أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم – الرزاق وأتوب إليه.
  • كنت أحرص على قول الدعاء التالي عند الاستغفار (اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم، وعذاب القبر، وفتنة المسيح الدجال. اللهم “أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يستجاب.” ولما له من فوائد عظيمة، يكفي أن يكتب له إنسان من أهل الجنة.

معجزات قيام الليل والاستغفار

قيام الليل والاستغفار له له أسرار ومعجزات كثيرة لمن يقوم بها، ومن أبرزها ما يلي:

  • فإن الله -سبحانه- يقسم الرزق في آخر الليل، ومن ألح على الاستغفار في ذلك الوقت نال رزقًا كثيرًا وخيرًا كثيرًا.
  • إن القيام والاستغفار يحمي الإنسان من اتباع الهوى واتباع الضلال، ويبعده عن لذات الدنيا، ويعوضه بالدين والأخلاق.
  • فالاستغفار وقيام الليل يساعد على تحسين الصحة وقضاء الحوائج وتيسير الأمور. فيرزق الإنسان السعادة في الدنيا والجنة في الآخرة.
  • قيام الليل والاستغفار يزيد نور الوجه بالإيمان، والبركة في الرزق والصحة والمال والدنيا.

متى تظهر نتائج الاستغفار؟

الاستغفار من الأعمال المستحبة في كل وقت، ويستحب فعله في بعض الأوقات، مثلاً عند ارتكاب أي ذنب، أو الاستغفار ثلاث مرات بعد كل صلاة، وكذلك أثناء الصلاة. فترة الفجر وتظهر نتائجها في أوقات مختلفة، وهو ما نوضحه على النحو التالي:

  • ليس هناك وقت محدد يفصل بين الاستغفار والدعاء إلى الله أن يحقق أمنية أو طلباً ويحقق ذلك للإنسان، ولكن يجب على المسلم أن يتيقن أنه سيجني نتائج استغفاره.
  • وعلى المسلم، لكي يجني نتائج الاستغفار، أن يداوم عليه، ويلتزم بأساسيات العبادات كالصلاة والصيام، حتى يكون أقرب إلى ربه.
  • وينصح في تلك الفترة بالمداومة على الاستغفار في الثلث الأخير من الليل، والالتزام به بعد الانتهاء من مختلف العبادات كالوقوف بعرفة، والإفاضة، والحج وغيرها، وكذلك على الفور. بعد الاستيقاظ ومع الذهاب إلى النوم.

لقد أوضحت لك تجربتي مع الاستغفار في الثلث الأخير من الليل وكيف كان إنتاجه عندي وأنصح الجميع بالمداومة عليه لفوائده الكثيرة كما جاء في السنة النبوية.