حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار  

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:09 م

حديث يدل على محبة النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار جاء في أكثر من موضع في كتب السيرة النبوية، كما مدح النبي – صلى الله عليه وسلم – وأثنى عليه وأشار في أكثر من قول إلى أنهم أحباؤه وأن من يحب الأنصار قوم مؤمنون. بل طهرهم ببيان أنه يسير على الطريق الذي سلكه الأنصار ودعا لهم بالرحمة ولأبنائهم وذريتهم، فهم الذين وعدوه من قبل في مكة بأنهم سينصرونه ويكونون له حصنا حصينا و حصنا منيعا، ووفوا بما وعدوا به.

حب الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار

ولم يكن هناك حديث يدل على حب رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصار إلا في مكانة هذه الفئة من الناس. والسلام – بعد أن خرج من مكة وهاجر إلى المدينة المنورة.

وكان الأنصار يخرجون لاستقبالهم في عز الظهيرة كل يوم لأنهم لا يعرفون وقت وصول النبي بالضبط، فخرجوا يوما وكانوا نحو خمسمائة شخص، ثم بدأوا ليعودوا إلى بيوتهم مثل كل يوم، إلا أنهم اكتشفوا قدوم النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر، فأصبحت الجواري والأطفال في شوارع المدينة يغنون كلمات مرحبا بكم والسعادة.

حديث يدل على حب الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار

وهناك أكثر من حديث يدل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار لكل طهارة الفراش وطهارة القلب، ومن ذلك قوله – صلى الله عليه وسلم -: عليه الصلاة والسلام -:

“علامة الإيمان حب الأنصار، وعلامة النفاق بغض الأنصار” متفق عليه، ومن ذلك يتبين كيف بين النبي صلى الله عليه وسلم أن علامة إيمان الإنسان حب الأنصار فالأنصار شيء فطري عنده، فمن لم يكن كذلك فهو فقط منافق، ولا شك أنها صفة مذمومة جدا ذكر صاحبها الملعون.

«إن الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، فمن أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه». الله » البخاري، الحديث يوضح مكانة الأنصار في الدين، فدليل محبتهم هو الإيمان، فلا يكون للمؤمن هذه الصفة إلا من هذا الباب، وهؤلاء أحباب الله عز وجل وأهلهم. إنما البغض للمنافقين، وهم مبغضون عند الله عز وجل.

«لولا الهجرة لكنت من الأنصار». البخاري ما أروع هذا وأجمله. هؤلاء الناس لم يكتسبوا تلك المحبة عبثًا، بل لنقائهم وطهارتهم الظاهرة والباطنة، والتي ترجمت إلى أعمالهم وأقوالهم، حتى لو لم يقولوا شيئًا، فهم أحباء الله.

تعريف حب النبي

ومعلوم أن القلب يميل إلى شخص أو مكان أو زمان معين، فيعني محبته لهذا الشيء، وهذا هو حال المؤمن مع رسوله. هو -صلى الله عليه وسلم- وأفعاله وأقواله وحركاته ومساكنه.

ويستمر البحث في حياة النبي، وكيف كانت عبادته ومعاملاته مع الكبير والصغير، مع المسلم والكافر، مع المؤمن والمنافق. وفي الذنب أو الذنب، كان الرسول محمد هو الرحمة التي أنعمها رب العالمين على البشرية جمعاء، فهو الذي أرسله ربه حافظاً لجميع الخلق، حتى قال الله تعالى عنه:

«وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين». “الأنبياء”

فكيف يمكن للعاقل أن يبتعد عن محبته وتوقيره ويتبع هديه، وكيف تهدأ النفس دون مظلة سنته وتقتدي بخطواته، وكيف لا تطير النفوس الطاهرة بقلوبها شوقا لرؤيته – عسى صلى الله عليه وسلم – في جنة الخلد، وكيف لا تتمنى نفس المسلم الحقيقي أن يكون في زمرة إخوانه؟ كما يقول:

وددت أني رأيت إخواننا، فقالوا: يا رسول الله، ألسنا إخوانك؟ قال: بل أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد، وسوف آتي بهم إلى الحوض. مسلم.

أسباب محبة الرسول

ومن علامات وأسباب محبة الرسول أن يتميز المسلم ببعض الصفات الظاهرة والباطنة، والتي يتم التعبير عنها بالعديد من المعاني والعبارات والأقوال والأفعال، ومنها:

  • واتبع سنته واهتدي بجميع أعماله التعبدية والدنيوية.
  • واتباع منهجه في التعامل مع المسلمين والكفار.
  • وتفقدي تعاملاته مع زوجاته واتبعي نفس النهج في التسامح والهدوء واللطف.
  • -اجتناب البدع بعدم الزيادة أو النقصان فيما كان يفعله من العبادات والتقرب إلى الله تعالى.
  • الإحسان إلى الصغير ومداعبته كما كان يفعل.
  • والرفق -مثله- مع غير المسلمين، ولين الجانب، وخفض الجناح لهم من باب تعريفهم بسماحة الدين.
  • التعرف على كل حديث يدل على محبة النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار، ومتابعته لجمع محبتهم، كما أمر – صلى الله عليه وسلم – بذلك.

تجلي محبة النبي

وليس كل أمر ظاهر يعبر عن الباطن، بل قد يكون العكس. من الضروري أن يبحث الإنسان عن نفسه، فهل يتوافق مظهره الخارجي مع عقله الباطن؟ أم أنه يقع في النفاق دون أن يشعر؟ وهكذا ينبغي أن يكون الأمر كذلك في الاقتداء بالرسول، فإن الاتباع في الظاهر والشكل ليس دليلاً على محبته، كما أن إظهار أخلاقه دون الخير الظاهر ليس أيضاً دليلاً على ذلك. كلها.

حديث الرسول عن حب الناس

  • ولم يترك النبي شيئًا يقربنا من محبة بعضنا لبعض إلا أرشدنا إليه، وأوصى -صلى الله عليه وسلم- بالمحبة والتآلف والرفق في التعامل، وأن ذلك وهو علامة الإيمان، فقال:

«لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».

  • ومع الصدق واتباع التقوى فإن فيه محبة أيضا، وهذا ما قاله عن خير الناس:

«كل مكوم القلب، صادق اللسان»، أي محض التقوى، صادق اللسان، ولا شك أن ذلك يولد محبته بين الناس.

  • وما قاله عن حال الجنة هو الإيمان والمحبة، فقال:

«والذي نفسي بيده، لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنون حتى تحابوا».

والحديث الدال على محبة النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار واضح لنا وظاهر لكل عالم حريص على اتباع هدي نبيه. الحالة معهم.