تعد مكافحة الأمراض والآفات جزءًا من جهود الدولة لتنمية المواردعندما يندلع المرض، يمكن أن تكون الآثار مدمرة. وفي أربعينيات القرن التاسع عشر، تسببت مجاعة البطاطس الأيرلندية، الناجمة عن اللفحة المتأخرة، في مقتل حوالي مليون شخص وتسببت في هجرة مليون آخر. ما هي الموارد التي تطورها الدولة لمكافحة المرض؟ والآفات؟ من خلال موقع المحتوى سيتم إدراج الإجابة على هذا السؤال.
تعد مكافحة الأمراض والآفات جزءًا من جهود الدولة لتنمية الموارد
تعد مكافحة الأمراض والآفات جزءًا من جهود الدولة لتنمية الموارد المائية والزراعية والحيوانية حيث تساهم الدولة بشكل كبير في المبادرات العالمية لتحسين صحة كافة الشعوب من خلال منع انتشار الأوبئة وتوفير العلاجات والمضادات للأمراض والآفات التي يمكن أن تنتشر، فضلاً عن التدخلات الفعالة لمجموعة من الأمراض السارية وغير السارية، الحالات وعوامل الخطر، حيث أن جميع التحليلات الطبية والاقتصادية تعتمد على تعزيز النظم الصحية، حتى تتمكن الدولة من تقديم تدخلات فعالة من حيث التكلفة على نطاق واسع.
استراتيجيات الدول في مكافحة كورونا
ليس هناك شك في أن تحليل الاستجابة العالمية المتنوعة لجائحة كوفيد-19 وتحديد التدابير التي حققت أفضل النتائج كان أحد إنجازات الدولة في تنمية الموارد، وهناك بعض الاستراتيجيات التي يبدو أنها قد برزت بالفعل إلى الواجهة، مثل :
- التباعد الجسدي: كانت إحدى الاستراتيجيات الرئيسية المستخدمة في جميع أنحاء العالم هي التباعد الجسدي، الأمر الذي أفاد المجتمعات بشكل كبير.
- تتبع العدوى: يعد تتبع العدوى نهجًا مستهدفًا للعثور على حالات فيروس كورونا (COVID-19) في المجتمعات من خلال تتبع الأشخاص الذين كانوا على اتصال بشخص مصاب.
- الاختبار: وتعتمد استراتيجية مثل تتبع العدوى على قدرة اختبار قوية، حيث بدأت كوريا الجنوبية إجراء اختبارات عامة مفتوحة في وقت مبكر من بداية فبراير، حتى بالنسبة للأشخاص الذين لم تظهر عليهم الأعراض.
- القدرة على زيادة المستشفيات: العديد من البلدان التي طبقت إجراءات إغلاق صارمة، مثل المملكة المتحدة، فعلت ذلك بسبب القلق من أن نظام الرعاية الصحية لن يكون قادرًا على التعامل مع الأعداد المتزايدة بسرعة من الحالات.