ما حكم الجلوس بين السجدتين وما حكم الدعاء بين السجدتين

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:55 م

ما حكم الجلوس بين السجدتين؟ الصلاة التي يصليها المسلم تتكون من أركان وفروض وسنن، فالأركان واجبة في الصلاة، ومن ترك ركناً منها لا تجزئه صلاته. ويجب على المسلم أن يفعلها حتى ينال الأجر العظيم من الله تعالى، ويكون متبعاً لهدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ومن لم يفعلها عمداً أو ناسياً فلا يصلي. لذلك عن غير قصد.

ما حكم الجلوس بين السجدتين؟

والجلوس بين السجدتين ركن من أركان الصلاة وهو واجب. ودليل ذلك حديث المسيء صلاته، كما جاء في الحديث الشريف: «دخل رجل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد» جانب المسجد فصلى ثم جاء فسلم عليه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعليكم السلام ارجع فصلي عليك إنك لم تصل، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم، فقال: السلام عليك، فارجع فصل، فإنك لم تصل. قال في الثانية أو التي بعد ذلك: التفت إلي يا رسول الله، فقال: إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة، فكبر، ثم اقرأ ما تيسر. معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن في ركوعك، ثم ارفع حتى تطمئن قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع. حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم قم حتى تطمئن جالساًثم افعل ذلك في صلواتك كلها، وقال أبو أسامة في آخره: حتى تستقيم».

وفقاً لذلك؛ الجلوس بين السجدتين واجب، لأنه يبطل الصلاة بتركها، كما أنه لا يدخل في الأمر باتباع الإمام، وكان بمعنى كلام الإمام النووي في شرح صحيحه. مسلم؛ الذي – التي متابعة الإمام واجبة في الأعمال الظاهرة، واستمر حتى قال: ووجوب الاقتداء ليس شرطاً في صحة القدوة إلا تكبيرة الإحرام، فلا تصح صلاة المأموم إذا ترك الجلوس بينهما. السجدتين ولو تابع الإمام فيها.

كيفية الجلوس بين السجدتين

طريقة الجلوس بين السجدتين هي أن يفرش المصلي رجله اليسرى ويجلس عليها، وينصب الرجل اليمنى ويثني أصابعها في اتجاه القبلة، وهو القول الراجح، والله أعلم. . وجلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى، لأن الجلوس بين السجدتين، والاطمئنان، له فرضان، وهما ركنان من أركان الصلاة، وهذا نص عليه الحنابلة.

الطمأنينة بين السجدتين

ويجب على المسلم عند الجلوس بين السجدتين أن يطمئن فيه. أن تعتد فيه، وأن تطمئن، وأن تسكن في الاعتدال أيضاً. فإن لم يحافظ على التوازن الواجب، وبقي أقرب إلى السجود منه إلى الجلوس، فقد نص العلماء على بطلان صلاته. إلى حد الركوع للعب معه، ومثل ذلك يقال في السجود. “. الله اعلم.

حكم الدعاء بين السجدتين

الدعاء بين السجدتين من السنن التي ثبتت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت في ذلك عدة أحاديث شريفة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: «اللهم اغفر لي». ارحمني وارحمني أجبرني واهدني وارزقني.” قال الشيخ الألباني رحمه الله: أقل ما يقال: “رب اغفر لي” لما ورد عن حذيفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أن يقول بين السجدتين: رب اغفر لي، رب اغفر لي. “ي.”

واختلف العلماء في حكم هذا الدعاء، فقال الجمهور إنه مستحب وليس من واجبات الصلاة. ولأن أعمال الصلاة كلها لا تخلو من ذكر الله، وسائر الأذكار واجبة، فحكم الذكر بين السجدتين هو نفس حكمه، وأنه يجب أن يقول: “” “رب اغفر لي” مرة واحدة، فالزيادة مستحبة. وما ذهب إليه الجمهور قوي؛ لأنه ليس هناك دليل صريح على الوجوب، وهذا اختيار بعض الحنابلة أيضاً. ثم قال الحافظ ابن رجب: «وحكم هذا الذكر بين السجدتين عند أكثر أصحاب أحمد حكم التسبيح في الركوع والسجود، وأنه يجب إبطال الصلاة بتركها عمداً، و يسجد للسهو.”

وقد بينا لك فيما تقدم ما حكم الجلوس بين السجدتين في الصلاة، وهو واجب لأنه ركن من أركان الصلاة، ومن تركه لا تحسب له صلاته، كما ينبغي للمصلي. يطمئن في مجلسه، ويدعو الله عز وجل ويقول: “رب اغفر لي”.