من أول من سمى القرآن بالمصحف

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:09 م

من أول من سمّى القرآن بالقرآن من أكثر الأسئلة شيوعاً على المواقع والمنتديات والمواقع الإلكترونية. قد يطلب الكثير من الناس المعرفة في جميع علوم القرآن. وذلك لتحقيق الفائدة وأعظم فائدة يمكن أن تعود على المسلم في دينه ودنياه. كما يهتم موقع المحتوى بتوضيح من هو الشخص الذي أطلق على القرآن الكريم لقب القرآن الكريم. كما يهتم ببيان الفرق بين القرآن والقرآن كما ذكر العلماء والمتخصصون.

القران الكريم

والدخول في بيان من الأول الذي سمى القرآن بالقرآن يقتضي وجوب تعريف القرآن الكريم. القرآن الكريم هو كلام الله المعجز الذي نزل على آخر الأنبياء والمرسلين. سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وذلك لإخراج الأمة من الظلمات إلى النور. قال تعالى في سورة النحل: {ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم. إن عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين}.

كما أن القرآن الكريم هو أحد الكتب السماوية التي أنزلها الخالق سبحانه على رسله. ولكن ما يميزه عن غيره من الكتب السماوية هو أن الخالق سبحانه أرسله إلى الناس كافة، مصدقاً لما نزل من التوراة والإنجيل وغيرهما من الكتب السماوية. وكذلك قال تعالى في سورة الزمر: {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ. ۖ وما أنت بوليهم } وقد تحدى الله به الجن والإنس أن يأتوا ولو بآية واحدة مثله. ولكن أبعد ما يكون عن أن يدرك الإنس أو الجن شيئا من عظمة الرب عز وجل ومعجزاته.

من أول من سمّى القرآن بالقرآن

وهو أول من سمى القرآن بالقرآن الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه. وللقرآن الكريم أسماء وألقاب كثيرة: القرآن الكريم، والقرآن الكريم، والفرقان، وغيرها. وقد يتساءل البعض عن أول من سمى القرآن بالقرآن؟ حيث ذكر العلماء والمتخصصون في التاريخ الإسلامي أن أول من أطلق هذا اللقب على القرآن الكريم هو الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه. حيث ذكر ذلك الإمام السيوطي في كتاب الإتقان حيث كتب فيه: «اخرج ابن أبي شيبة في كتاب القرآن طريق موسى بن عقبة على ابن شهاب قال: فلما جمعوا القرآن وكتبوه في الورق قال أبو بكر: وطلبوا له اسما، فقال بعضهم: سفر، وقال بعضهم: المصحف، لأن الحبشة سموه المصحف، وكان أبو بكر أول من جمع كتاب الله وسماه القرآن.

عن الصحابي أبو بكر الصديق

الصحابي أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة. ولد أبو بكر بمكة المكرمة، بعد عام الفيل بحوالي عامين وأشهر قليلة. وأيضاً، بالإضافة إلى لقبه الصديق، لقبه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالعتيق. أي نار قديمة. وقد اشتهر -رضي الله عنه- بحسن أخلاقه وحسن صحبته. وكذلك الامتناع عن شرب الخمر وشربها قبل الإسلام. وكان ممن عرف أخبار العرب وأنسابهم، وقد جمع القرآن الكريم بسوره غير المنسوخة في عهده، وكان -رضي الله عنه- أول من قام بجمع القرآن الكريم بسوره التي لم تنسخ في عهده. فسمي القرآن بالقرآن، والله أعلم.

الفرق بين القرآن والمصحف

والدخول في بيان من الأول لتسمية القرآن بالمصحف يدفع إلى ذكر الفرق بين القرآن والمصحف. حيث أن المصحف هو الاسم الذي أطلق على ما كتب من القرآن الكريم. المجموع بين دفترين أو نحو ذلك. بينما القرآن الكريم هو الاسم الذي يطلق على كلام الله عز وجل. الذي كتب في القرآن .

تعريف القرآن

لا بد من تعريف القرآن الكريم لغوياً واصطلاحياً عندما نتحدث عن الفرق بين القرآن والمصحف. تعريف القرآن هو :

  • لغة: ومن قرأ والذي يحمل معنى يتلو. القرآن تلاوة لكلمات الله عز وجل.
  • تقليديا: وهو كلام الله، أعجوبة لفظه، ومعبود تلاوته، ونزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وكذلك نقلت بالتواتر وكتبت في القرآن الكريم.

تعريف القرآن

كما أن بيان الفرق بين القرآن والمصحف يقتضي تعريف المصحف كما ذكر أهل الاختصاص لغوياً واصطلاحاً:

  • لغة: وهو اسم يطلق على ما يكتب من الصحف ذات الوجهين.
  • تقليديا: وكذلك هو الاسم الذي يطلقه المؤمنون على كلام الله عز وجل المحصور بين الغطائين.

من رتب سور القرآن الكريم كما هي الآن في القرآن؟

قد يتساءل البعض عمن رتّب سور القرآن الكريم كما هي الآن في القرآن، إذا كان أول من سمى القرآن هو أبو بكر الصديق. الجواب يكمن في أن أول من جمع القرآن هو النبي صلى الله عليه وسلم. لكنه اقتصر على جمع الآيات في سورها. وأما عصر أبي بكر الصديق فكان كتابة السور التي لم تنسخ تلاوتها من قبل. وفي عهد عثمان بن عفان – رضي الله عنه – نقل ما نسخ من القرآن وما جمعه أبو بكر الصديق، وجمعهما في المصحف الذي نراه اليوم بين أيدينا . ولا يزال المسلمون يحصدون ثمار ما جمعه الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه.

من أول من سمّى القرآن بالقرآن وقد جاء فيه مقال تم فيه التعريف بجوهر القرآن الكريم، وذكر نبذة عن الصحابي أبي بكر الصديق رضي الله عنه. كما ذكر المقال الفرق بين القرآن الكريم والقرآن الكريم من حيث العموم واللغة والاصطلاح.