ندوه عن الدراسه عن بعد وفاعليتها بمقابل التعليم التقليدي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:14 م

ندوة حول التعلم عن بعد ومن الأمور التي أصبح من الضروري الاهتمام بها في ظل تداعيات جائحة كورونا، انتقلت المدارس العام الماضي إلى نظام التعليم الإلكتروني حرصا على مصلحة وصحة الطلاب والمعلمين، وذلك لضمان أكبر قدر من الاستفادة إمكانية التباعد المكاني والمادي بين شرائح المجتمع المحلي من أجل الحد من انتشار هذا الوباء، حيث يعتبر هذا النظام التعليمي بديلاً للتعليم المباشر، رغم أنه أثبت فعاليته في معالجة الوضع. وفي هذا المقال سنسلط الضوء على ندوة حول التعلم عن بعد.

ندوة حول التعلم عن بعد

تقام عادة الندوات لتناول القضايا المهمة، والتي تشكل قضية رأي عام في المجتمع، حيث يتم طرح الفكرة ومناقشتها خلال الندوة، وتقام هذه الأيام ندوات تتناول مستقبل التعليم عن بعد في الدولة، و آلية الانتقال نحو التعليم المستقبلي بطريقة ناجحة وفعالة.

ويشارك في الندوة عادة نخبة من الخبراء والمتخصصين، نخبة من الصحفيين والعاملين في مجال التعليم والتعلم عن بعد، وساهموا في طرح وجهات النظر لمواجهة تحديات التعلم الإلكتروني في ظل جائحة كورونا وتهدف الندوة إلى التعرف على تحديات انتقال التعليم في البلاد إلى التعليم الحديث، وتقييم جاهزيتها لمثل هذا التحول، انطلاقاً من أن التعليم عن بعد هو الشكل الأساسي للتعليم في المستقبل في العديد من دول العالم. العالم بعد أن أثبت فعاليته.

وتتناول الندوة واقع وتحديات التعليم في البلاد قبل وبعد جائحة كورونا وسبل الخروج من الوضع الحالي في ظل الحاجة المتزايدة للبحث عن حلول للتعامل مع التعليم في المستقبل. ويمكن للباحثين والمتخصصين تقديم مداخلات قيمة حول مسار التعليم عن بعد في عدد من الدول المتقدمة. ومسار البلاد من جهة أخرى مع الأخذ في الاعتبار الظروف الراهنة وأهم المعوقات التي تواجه ركائز العملية التعليمية والتي تتمثل في الطالب والمعلم والمدرسة، وأهمية تطوير التعليم – البنية التعليمية والمناهج الدراسية بما يتوافق مع الشكل الحديث للتعليم.

أبحث عن التعلم عن بعد

مقدمة البحث: ولا يزال الأهالي والمربون في البلاد في حيرة من أمرهم بشأن إمكانية استكمال التعليم عبر التعليم المباشر والتعليم عن بعد، الذي استحدث بسبب تداعيات جائحة كورونا. ولا تزال المدارس الحكومية والخاصة في مرحلة ترقب وانتظار للقرارات الصادرة بهذا الخصوص.

هل التعليم عن بعد أكثر فعالية من التعليم التقليدي؟

من خلال خوض تجربة “التعليم عن بعد” في الفترة الماضية، وإظهار أهميته في استمرارية التعليم في الدولة، وتقليل الفاقد التعليمي، إلا أنه لا يزال عاملاً مسانداً إلى جانب التعليم التقليدي ولم يتم النظر فيه الطريقة الأساسية للتعليم، لأن الطالب في التعليم عن بعد سيفتقد التفاعل المباشر مع الآخرين، بما في ذلك الطلاب والمعلمين، وتعلم كيفية التعامل مع المواقف، وبناء العلاقات العامة والاعتماد على الذات، فضلا عن إحساس الطلاب وأولياء الأمور خطورة التعليم وجها لوجه. وهذا على عكس التعليم عن بعد.

إلا أن التعليم عن بعد أثبت كفاءته بعد توفير البنية التحتية المناسبة للطلاب والمعلمين، لكنه لا يحل محل التحاق الطلاب بالمدرسة، والتفاعل المباشر بينهم وبين المعلم. في بناء شخصية الفرد من خلال تفاعله مع أقرانه الآخرين، وهذا ما لا يستطيع التعليم عن بعد أن يقدمه، إذ لا يوجد شيء يضاهي التعليم الحقيقي وجهاً لوجه في المدرسة، حيث يوجد تفاعل مباشر، والمدرسة التقليدية سيظل الشكل الأنسب للعملية التعليمية حتى لو تطورت التقنيات المتاحة لتحديث التعليم.

استنتاج البحث: للحفاظ على مستوى التعليم عن بعد كبديل للتعليم المباشر لا بد من تقليص مدة الدراسة وحذف بعض المواد غير الضرورية مثل حصص الرياضة والنشاط وتقليل المواد الأخرى حتى نخرج من هذه الجائحة ونحقق فرص تعليمية أفضل لطلابنا.

مقال عن التعليم عن بعد في زمن الكورونا

اضطرت العديد من دول العالم للجوء إلى التعليم عن بعد كبديل للتعليم المباشر في ظل تداعيات جائحة كورونا، حرصاً على المؤسسات التعليمية من أجل صحة الطلاب والمعلمين، وبذلك أصبحت الأسرة تعيش في ظروف صعبة أجواء أكاديمية لم تشهدها من قبل، إذ تغيرت ثقافة الأسر في استقبال العام الدراسي، وتغير معها الروتين الذي اعتاد عليه الطلاب وأولياء الأمور، إذ لا يزال المجتمع يعيش أزمة جائحة كورونا؛ وكان الاتجاه نحو التحول الرقمي هو التطبيق الفعال للإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي من أجل السيطرة على انتشار الفيروس وحماية المجتمع والخروج من الجائحة بأقل الخسائر.

وبين استقبال الأسر للعام الدراسي وإعداد اللوازم المدرسية، حدثت تغيرات جذرية. فبدلاً من شراء الزي المدرسي والحقائب، أصبحت اللوازم متوفرة في المنازل من خلال توفير البيئة المناسبة. واجهت الأسر العديد من الصعوبات، بداية من القبول بالفصول الافتراضية والتعايش مع الوضع الجديد، إضافة إلى تخوفهم من صلاحية شبكات الإنترنت، والمعاناة المالية التي تعاني منها الأسر من تكاليف شراء الأجهزة الحديثة، إضافة إلى المشاكل التقنية التي تعاني منها منصة التعليم عن بعد عانت من. إلا أنه تم بذل الجهود لوضع خطط استراتيجية بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من أجل إعداد منصة الدراسة وتوفير سبل الوصول إليها من العديد من الأجهزة والتطبيقات.

تم مؤخراً إعداد قنوات تعليمية بجودة عالية، كما تم ربط القناة بدروس اليوتيوب. كما توجد مجموعات للتواصل عبر الواتس اب مع المدارس والكادر التعليمي بشكل عام للتقييم والمتابعة المستمرة والتعاون مع أهالي الطلاب والاستماع للمشكلات التي يواجهونها. وهكذا تنوعت العملية التعليمية، ومع مرور الوقت. ستصل العائلات إلى مرحلة متقدمة من التكيف والتطور المرحلي.

مقال مقنع عن التعليم عن بعد

بعد انتشار جائحة كورونا حول العالم، اتجهت معظم دول العالم إلى التعليم عن بعد كبديل للتعليم المباشر، وحل فعال لإنقاذ العملية التعليمية، وما زالت المناقشات تدور حول مدى فعالية وأهمية التعليم عن بعد التعليم، خاصة في الوضع الحالي، وسلبياته تتعلق بأهمية التفاعل ومشاكل البنية التحتية، لكن بشكل عام كان للتعليم عن بعد إيجابيات متعددة رجحت السلبيات، وتمثلت هذه الفوائد في كون التعليم بديلا مرناً للطلاب، بدلاً من التعليم المباشر، بالإضافة إلى منح الطلاب فرصاً أكبر للحصول على المعرفة.

كما يتيح التعليم الإلكتروني للطلاب ذوي الإعاقة الالتحاق بالفصول الدراسية بشكل طبيعي دون تعريضهم للإحراج أو حتى التنمر من قبل أقرانهم. كما أنها توفر المال لأن الطلاب لا يضطرون إلى السفر مثلاً من أجل الحصول على العلم، أو إنفاق المال في وسائل النقل المختلفة، بالإضافة إلى أنه يسمح للطلاب بالاختيار بين مجموعة متنوعة من الدورات العلمية. كما أن من فوائد التعليم الإلكتروني مساعدته في تنمية مهارات الطلاب، وتحسين الانضباط الذاتي لديهم، وتعزيز شعور الطلاب بالمسؤولية. كما عملت على تحسين مهارة إدارة الوقت لدى الطلاب العاملين، وتحسين المهارات الفكرية لدى الطلاب، وغيرها الكثير من الفوائد التي لا ينبغي إهمالها.

إلى هنا وصلنا إلى خاتمة هذا المقال، وقد تحدثنا عنه ندوة حول التعلم عن بعد وكيفية إجرائه عادة، كما كتبنا لكم بحثاً عن التعليم عن بعد، ومقالات عن التعليم عن بعد في زمن كورونا، بينا فيه مدى فعالية هذا النوع من التعليم.