ان للطاعم الشاكر من الأجر مثل ما للصائم الصابر

والمطعم الشاكر له مثل أجر الصائم الصابر. حديث يود الكثير من المسلمين معرفته، ومعرفة تفسيراته المختلفة. وذلك لأنه من الأحاديث التي إذا أتقن المسلم مضمونها قولاً وعملاً؛ ونال الأجر العظيم من رب العالمين، وغفل كثير من الناس عن نعمة الشكر والصبر. وفيه تحذير لهم، وفيما يلي سنتعرف على حديث المطعم الشكور أجر الصائم الصابر.

أجر الصائم

الصيام هو الركن الرابع من أركان الإسلام، ومن أعظم الفرائض في الشريعة الإسلامية. فبلغ الجنة، وقد جعل الله تعالى له كل ثواب في جميع العبادات، إلا الصيام، فإن الله جعله لنفسه، وهو الذي يثيب به. فمه – أطيب عند الله من رائحة المسك، وقد خصص الله للصائمين بابا يسمى باب الريان؛ والصائمون يدخلون منها الجنة.

جزاء الصابرين الشاكرين

فالشكر والصبر من أعظم النعم التي يتمتع بها المسلم في الدنيا، وتؤهله لجنات عرضها السماوات والأرض. درجات، وقد ذكر القرآن الكريم أن أجر الصابرين. وقال تعالى:

“وبشر الصابرين (155) الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون (156) أولئك عليهم الصلاة” من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون (157)

والمطعم الشاكر له مثل أجر الصائم الصابر

وقد وردت أحاديث كثيرة تبين منزلة الشاكر لله في السراء والضراء، ومكانة الصابر عند الشدائد، ومن تلك الأحاديث ما رواه أم هريرة -رضي الله عنه-. وعن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «المطعم الشكور مثل الصائم الصابر». وحديث الحديث أن من أكل وشكر الله تعالى على نعمه كان له مثل أجر الصائم الصابر.

ومن خلال هذا المقال نستطيع أن نتعلم أن للمطعم الشكور له مثل أجر الصائم الصابر، وما أعده الله من خير أجر للصائم، أن رائحة فمه أطيب عند الله من رائحة المسك، وغير ذلك من النعم الإلهية التي تتنزل على الصائمين، ومعرفة أن منزلة المطعم الشاكر مثل الصائم الصابر.