ما هو الذكر الذي يعتبر من كنوز الجنة؟ وهو من الأسئلة التي قد يطرحها كثير من المسلمين، فالذكر من العبادات العظيمة التي حث الشرع على الالتزام بها. ويمكن للإنسان أن يحفظ ما اكتسبه من العلم، وهو كالحفظ، إلا أن الحفظ يقال على سبيل الاحتياط، والذكر يقال على سبيل الدعاء. وتسبيحه وتوحيده وشكره وتعظيمه، أو تلاوة كتابه، أو سؤاله والدعاء له».
ما هو الذكر الذي يعتبر كنز من كنوز الجنة
الذكر الذي يعتبر كنز من كنوز الجنة لا حول ولا قوة الا باللهوهذا ما ورد في الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل: الحوقلة معناها “لا حول ولا قوة إلا بالله”. وأصحابه ليزيدوا عليه، لذلك روى البخاري في الحديث الصحيح، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «يا عبد الله بن قيس، قل: لا حول ولا قوة إلا بالله». إلا عند الله، فإنها كنز من كنوز الجنة». أو قال: ألا أدلك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة الا بالله”وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الحوقلة في حديث آخر حيث قال: «ما في الأرض أحد يقول: لا إله إلا الله، والله أكبر، ولا إله إلا الله». ولا حول ولا قوة إلا بالله، إلا كفرت عنه خطاياه، ولو كانت مثل زبد البحر».الله اعلم.
تفضيل الذكور
الذكر هبة إلهية، فالسعيد من تلقاه وداوم عليه، ويكفي أن تعرف فوائد الذكر ما رواه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه حيث قال: «يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، وإذا ذكرني في ذكرته في نفسي، وإذا ذكرني في ذكرني ملأ، ذكرته في ملأ خير منهم». وقد أحصى علماء الإسلام فوائد كثيرة للذكر، وفيما يلي بعض منها:
- فالذكر سبب لنيل رضاء الرحمن وطرد الشيطان، فهو يذهب الهم ويجلب السعادة، وينور الوجه والقلب، ويقوي البدن.
- الذكر يجلب الرزق والعطاء، ويعطي للذكر هيبة ووقاراً، ويزرع في نفسه محبة الله والاستشعار الدائم بمراقبته.
- والذاكرون الله تعالى هم أهل التوبة، كما تقربوا إليه سبحانه بكثرة ذكرهم له.
- فالذكر سبب لفتح أبواب العلم، وتنمية خوف الله في النفس والقلب.
- إن الله تعالى يذكر ذكر عباده فيعرفهم بالكرب، ويمحو ذنوبهم وينجيهم من العذاب.
- مجالس الذكر محاطة بالملائكة، مغطاة بالرحمة والطمأنينة، بعيدة عن الغيبة والنميمة.
- ومن فوائد الذكر أنه سهل وسهل، ولكنه للعبادات، والأجر الناتج عنه عظيم.
- وفضل الذكر كعتق الرقاب والجهاد في سبيل الله والصدقة.
وبذلك نكون قد أجبنا على السؤال ما هو الذكر الذي يعتبر من كنوز الجنة؟ ثم ذكرنا فضل الذكر فإن الله تعالى أراد من عباده أن يذكروه، ورتب له الأجر العظيم، وأمر به في القرآن الكريم.