ما هو ميقات وادي محرم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:48 م

ما هو ميقات وادي محرم؟ومعلوم أن الله -عز وجل- قد شرع الحج والعمرة، وجعل الإحرام من شعائر هاتين العبدتين، ووقتاً للحجاج والمعتمرين أوقاتاً مكانية للإحرام منهم، ومن بين الأوقات هي أوقات وادي المحرم، فما هو هذا الوقت؟ وما هي البلدة التي حرم أهلها منها؟ كل هذه الأسئلة سيجيب عليها القارئ في هذا المقال الذي يعرضه موقع المحتوى في السطور التالية.

ما هو ميقات وادي محرم؟

ميقات وادي محرم هو من الأوقات المكانية التي يُمنع منها الحجاج والمعتمرون.ويبعد هذا الميقات عن المسجد 76 كم عبر الطريق الجبلي الذي يمر بالهدا، ويبعد عن الطائف 10 كم. أما المسجد الذي يحمل هذا الاسم فهو يقع جنوب شرق مكة المكرمة.

الأوقات المكانية

وقد عيّن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعض الأماكن المحرمة لمن أراد أداء مناسك الحج أو العمرة، وفي هذه الفقرة من هذا المقال سيتم الحديث عن هذه الأوقات بشيء من التفصيل، على النحو التالي:

  • ميقات ذو الحليفة: وهو ميقات أهل المدينة، ويسمى يومئذ آبار علي.
  • ميقات الجحفة: وهو الميقات الذي نهى عنه أهل الشام.
  • عصور قرن البيوت: وهو الميقات الذي يحرم منه أهل نجد، وهذا الميقات يسمى السيل.
  • ساعات يلملم : وهو ميقات أهل اليمن.
  • أوقات تفوح منه رائحة العرق: وهذا الميقات ميقات لأهل العراق.

حكم الإحرام قبل الميقات

أجمع أهل العلم على جواز الإحرام قبل الميقات، ولكن اختلفوا في أفضلية الإحرام من الميقات أو قبله، وفيما يلي بيان ذلك تفصيلا:

  • القول الأول: وذهب المالكية والشافعية والحنابلة إلى كراهية الإحرام قبل الميقات، وأن الأفضل للمسلم أن يحرم من ميقات بلده، مستدلين بأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد أحرم صلى الله عليه وسلم وأصحابه من الميقات، ومعلوم أن هؤلاء لا يفعلون إلا الأفضل.
  • القول الثاني: وذهب الحنفية إلى أن الإحرام بالميقات المكاني أفضل.

حكم تجاوز الميقات بدون إحرام

ومن ترك الإحرام من الميقات فقد فرط في واجب من واجبات الحج والعمرة، وعليه في هذه الحالة أن يعود ليحرم هناك.ومن أحرم بعد تجاوز الميقات ولم يرجع، فعليه في هذه الحالة دفع الدم لتوزيعه على فقراء الحرم، ولا يجب عليه الرجوع إلى الميقات.

حكم تجاوز الميقات دون الإحرام إلى ميقات آخر

وللعلماء في هذه المسألة ثلاثة آراء، وقد ذكرها ونسبها إلى أصحابها:

  • القول الأول: والشافعية على المشهور من مذهبهم، والحنابلة على أن من جاوز ميقاتا وجب أن يحرم منه، ولو كان عابرا على ميقات بلده.
  • القول الثاني: وذهب المالكية إلى منع تجاوز الميقات لمن تجاوزه، إلا إذا كان من تجاوزه يريد الإحرام من ميقاته، فيجوز له ذلك.
  • القول الثالث : وذهب الحنفية إلى جواز تجاوز الميقات إلى ميقات آخر، ولو لم يكن الميقات الآخر هو ميقات بلده.

وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان ما هو ميقات وادي محرم؟وقد وضح فيه أن هذا الميقات ليس ميقاتا مستقلا، بل هو ميقات تابع لقرن المنازل، وأن أهل الطائف محرومون منه.