حكم تطويل الاظافر وبردها في الاسلام

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:14 م

حكم تطويل الأظافر من الأحكام التي تؤثر في موضوع النظافة الشخصية للإنسان، وهو ما سنتناوله في هذا المقال. لقد أكد الإسلام دائماً على النظافة الشخصية، واهتم بأحكام الطهارة والغسل، لأن الطهارة والنظافة والرائحة الطيبة من الصفات التي يجب أن يتمتع بها كل مسلم، وفي هذا المقال سنتعرف على حكم تطويل الأظافر. وحكم تقليم الأظافر، ومضار تطويل الأظافر، وحكم الأظافر في الوضوء، وحكم تطويل الأظافر مع نظافتها.

حكم تطويل الأظافر

وتقليم الأظافر من الأعمال المكروهة عند الرجال والنساء في دين الإسلام، وهو من التحريم عند كثير من أهل العلم. الأظافر فالطويلة تحمل تحتها الكثير من الأوساخ والبكتيريا الضارة، والأقذار المختلفة، التي قد لا تزول عند غسل اليدين، وبالتالي تمنع الطهارة، أي. طاهرًا طاهرًا، والدليل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وقت لنا وفي قص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط، وحلق العانة، ألا نتركه أكثر من أربعين ليلة».وعليه فيستحب عدم ترك الأظافر أكثر من أربعين يوماً، لما فيه من اتباع أوامر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمحافظة على نظافتنا الشخصية، والله أعلم.

قواعد حفظ الأظافر

حكم حفظ الأظافر يرجع إلى قصد حفظ الأظافر، فإذا كان المقصود من حفظ الأظافر حفظها حتى تقصر بقصد النظافة وعدم تجمع الأوساخ تحتها، فهو كذلك. جائز، بل هو اتباع لما جاء في سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أما إذا كان القصد من الملف حفظه بقصد تحديد شكله، والمحافظة عليه طويل من أجل الزينة، فهذا يخالف السنة النبوية الشريفة، ويدخل في حكم تقليم الأظافر من حيث الكراهة والتحريم.

أضرار تطويل الأظافر

وبعيداً عن الأحكام الشرعية، فإن لتطويل الأظافر أضرار كثيرة تؤثر على صاحبها وصحته، ومن هذه الأضرار نذكر:

  • تحت الأظافر الطويلة، تتجمع البكتيريا الضارة، والتي غالبا ما تكون ضارة للمالك.
  • الأظافر الطويلة تسهل انتقال الجراثيم، لأنها تتجمع تحتها وتنتقل من مكان إلى آخر عندما يحرك الإنسان يديه، مما يسبب الضرر لصاحبها ومن حوله.
  • الأظافر الطويلة قد تكون مصدر ضرر لصاحبها أو لمن حوله. لأنها تصيب الإنسان ببعض الجروح والخدوش أحياناً، وتشكل عائقاً في التعامل مع الأطفال لأنها قد تسبب لهم الأذى أيضاً.
  • تعيق الأظافر الطويلة صاحبها عن أداء العديد من المهام اليومية العادية، مثل فتح النافذة أحيانًا، واستخدام الهاتف المحمول، وحمل بعض الأشياء، وغيرها من الأنشطة اليومية.
  • الأظافر الطويلة تجعل من الصعب تناول بعض الأطعمة، وتتجمع تحتها آثار الطعام مما يسبب التهابات ومشاكل جلدية تحت الأظافر، مما يعرض صاحبها لألم شديد.

حكم الأظافر في الوضوء

قد يتساءل البعض عن حكم صلاة صاحب الأظافر الطويلة، وهل صلاته مقبولة أم لا، وهل الوضوء بالأظافر الطويلة يعتبر صحيحا أم لا، وفي ذلك نقول إن تقليم الأظافر يعتبر جزءا من الفطرة المسلمة، وقلمها يتبع سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأما صحة الوضوء فإن طول الأظافر في حد ذاته لا يشكل مانعا من الماء الوصول إلى الجلد. ولا يصح الوضوء مع وجود حائل بين الماء والجلد، كالزيت أو أي مادة أخرى، إلا إذا تكونت تحت الجلد طبقات من الأوساخ تمنع وصول الماء. وعنده في هذا أن تطويل الأظافر مانع من صحة الوضوء.

حكم تطويل الأظافر مع نظافتها

تعتبر النظافة الشخصية من خصائص الفطرة السليمة عند الإنسان، كما أن تقليم الأظافر من أهم مظاهر النظافة الشخصية. وحتى لو اعتنى الإنسان بنظافة ما تحت أظافره، فلا بد أن تتجمع تحتها بعض البكتيريا، أو قد تنتقل من خلالها بعض الجراثيم، أو تنبعث منها روائح كريهة. وهذا ما قاله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حديثه الكريم: «وما لي لا أفعل» وتم إفراغه أحدكم بين ظفره وأصبعه». وعليه، فمهما اهتم الإنسان بنظافة ما تحت أظفاره، فلا بد أن يتسخ بطريقة ما، وتقليم الأظافر مستحب وواجب في جميع الأحوال، والله أعلم. .

لقد حرص الإسلام دائمًا على أن يظهر لأهله أبهى الصور، وأبهى الملابس، كما اهتم بتعليمنا عادات النظافة الصحيحة وتطبيقها بشكل صحيح، وفي هذا المقال تعرفنا على أحد أهم الأحكام المتعلقة للنظافة الشخصية، وهي حكم تطويل الأظافر، وحكم تقليم الأظافر، ومضار تطويل الأظافر، وحكم الأظافر في الوضوء، وحكم تطويل الأظافر مع نظافتها.