الرموز المستخدمة في الخارطة الرموز النقطية فقط

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:01 م

الرموز المستخدمة في الخريطة هي مجرد نقاط نقطية وهذا ما سنوضحه في هذا المقال. الخرائط هي تمثيل لمنطقة جغرافية أو بلد أو قارة أو منطقة محددة، وتصف معالم المكان وأهم الأماكن والنقاط المرجعية في هذه المنطقة. وللخرائط أنواع عديدة وطرق وأساليب خاصة في تنظيمها ورسمها ووضعها.

الرموز المستخدمة في الخريطة هي مجرد نقاط نقطية

الرموز المستخدمة في الخريطة هي مجرد نقاط نقطية الجواب خاطئتتضمن الخرائط عادةً مؤشرات لأهم المعلومات في المنطقة. بعض الخرائط تمثل التضاريس وبنيتها في المنطقة، والبعض الآخر يوضح المدن والكثافة السكانية والتوزيع السكاني والموارد الطبيعية والمعالم التاريخية والأثرية والطرق والأنشطة التجارية وغيرها. رسم الخرائط فن وعلم يحتاج إلى دراسة . وفهم أبعاد المكان وطرق تمثيله.

عناصر الخريطة

عند رسم أي خريطة يجب مراعاة العناصر الأساسية التالية:

  • العناصر الرئيسية الموجودة في جميع الخرائط: مفتاح الخريطة، الاتجاهات، المسافات، اسم الرسام، مصادر المعلومات وطرق المعالجة.
  • العناصر التي يحددها محتوى الخريطة: وأهم هذه العناصر هو اسم الخريطة وتاريخها ومقياس التكبير/التصغير.
  • عناصر لزيادة فعالية وسائل الاتصال: مثل جهاز تحديد موقع الخريطة وتكبير بعض أجزائها وفهرس خاص للخريطة والخطوط المنظمة للخريطة.

أنواع الخرائط

قسم الجغرافيون الخرائط إلى ثلاثة أنواع أساسية:

  • الخرائط الطبوغرافية: وهو تمثيل للتضاريس والارتفاع عن سطح البحر وتوزيع البحار والمحيطات والمسطحات المائية وشبكات الطرق والمواصلات وجميع المعالم التي صنعها الإنسان في المنطقة الممثلة.
  • الخرائط البحرية: وهو تمثيل المناطق الساحلية والبحرية، وله أهمية في علم الملاحة وقيادة السفن، ويقدم معلومات عن المنحنيات في المناطق العميقة، وقياس العمق، ومناطق الصخور، والشعاب المرجانية، والأعاصير البحرية ، وما إلى ذلك وهلم جرا.
  • الخرائط الجوية: وهي خرائط تزود الطيارين بكافة المعلومات عن البيئة الموجودة في الغلاف الجوي، مثل إظهار المعالم التي يمكن رؤيتها من الطائرة والتأثير على اتجاهات القيادة.

دور المسلمين في رسم الخرائط

المساهمة في رسم الخرائط للمسلمين من خلال:

  • ساهم علماء المسلمين في تقدم علم الخرائط بناءً على دراساتهم ومعلوماتهم السابقة في علم الفلك والرياضيات، وهناك عوامل كثيرة ساهمت في ازدهار هذا العلم بين المسلمين، مثل:
  • انتشار الفتوحات الإسلامية وامتدادها على مساحة جغرافية واسعة.
  • التوسع الكبير في حدود الدولة الإسلامية، خاصة في عصرها الذهبي، وضرورة التواصل بين أجزائها، وضرورة الحركة، مما استلزم وجود الخرائط التي تساعد في الملاحة.
  • الحركة التجارية بين الدول المختلفة سواء كانت حركة برية أو بحرية.
  • استخدام الخرائط من قبل الملوك والأمراء وقادة الجيوش، وتشجيع الخلفاء على العلم.

أشهر علماء المسلمين في رسم الخرائط

اهتم العديد من الجغرافيين العرب بوضع أسس علم الخرائط وكان لهم دور مهم في هذا المجال، ومن أبرزهم:

  • الإدريسي: وهو العالم الذي قسم الأرض إلى سبع أقاليم ثم قسم كل إقليم بدوره إلى عشرة أقاليم ورسم خريطة لكل منها، وبذلك يكون قد رسم أكثر من 70 خريطة.
  • المقدسي : وهو العالم الذي يعود إليه الفضل في إدراك الألوان في رسم الخرائط.
  • ابن حوقل: وقد ألف كتاباً مشهوراً اسمه صورة الأرض، ورسم فيه الخرائط بطريقة هندسية.
  • المسعودي: وقد رسم خريطة تشكل رسماً دقيقاً وواضحاً ومفصلاً في ذلك الوقت، وكان يعتقد أن الأرض كروية.

وفي الختام نبين ذلك الرموز المستخدمة في الخريطة هي مجرد نقاط نقطية وهو كلام كاذب بالإضافة إلى أهم المعلومات عن علم الخرائط وأنواعه وأشهر العلماء العرب في هذا المجال.