هل مريم اخت موسى

هل مريم أخت موسى؟ لقد أرسل الله -عز وجل- الرسل والأنبياء ليكونوا هدى للإنسانية والعالم أجمع، وظلت على مر العصور والأزمنة سيرتهم والأديان السماوية مجالا للبحث المستمر من أجل الوصول إلى المعرفة الكاملة. عليها، ولا يزال السؤال الذي يشغل جميع مواقع البحث هل السيدة مريم بنت عمران هي أخت النبي موسى -عليه السلام- هي مريم العذراء، فما حقيقة ذلك، وما العلاقة؟ بين كل منهم، وسيرة كل منهم؟ كل هذه التفاصيل وأكثر سيتم توضيحها في المقال التالي من موقع المحتوى.

هل مريم أخت موسى؟

كثيرا ما يعتقد أن مريم هي أخت سيدنا موسى، ولكن في الواقع هذا صحيح، ولكن مريم المقصودة ليست مريم العذراء، وما هو إلا تشابه في الأسماء فقط. يعودون إلى بني إسرائيل، ورغم التشابه في اسم الأب، إلا أنه ليس السبب الوحيد الذي يؤدي إلى هذا الاعتقاد الخاطئ، بل أيضًا أن النبي موسى كان له أخت اسمها مريم أو كلثوم، لكنها أكبر منا. سيدنا موسى -عليه السلام- بأكثر من عشر سنوات، حيث ولدت في مصر عام 1400 قبل الميلاد، وتوفي عام 1274 قبل الميلاد، والسبب الرئيسي الثاني هو الآية القرآنية التي فيها وقد تمت الإشارة إلى مريم العذراء مجازياً على أنها أخت هارون. بمعنى أنها أخته بالدم.

من هو نبي الله موسى عليه السلام

ولد موسى -عليه السلام- في مصر في عهد نبي الله يوسف -عليه السلام-، وهو من بني إسرائيل وله أخ أكبر منه بثلاث سنوات وهو النبي هارون عليه السلام، وأخت تكبره بأكثر من 10 سنوات وهي مريم الكبرى أو كلثوم، يعود نسبه إلى سبط لاوي بن يعقوب، ويلقب بالنبى هارون عليه السلام. رجل مصري لأنه منذ لحظة ولادته وحتى شبابه قضاهم مع آل فرعون، وكان ذلك بعد أن خافته أمه بسبب قرار فرعون بقتل شباب بني إسرائيل، فوضعته في سلة من القصب في الماء، فرأته امرأة فرعون هناك، فأخذته واهتمت به كابن لها، لكنه لم يقبل اللبن إلا أمه، التي أتت به إلى امرأة فرعون أخته الكبرى مريم إذ عرفته وهو في السلة، ونشأ موسى في حضن فرعون حتى جاءته الرسالة، وبدأ ينشر دعوته، وأيده الله تعالى في كتاب التوراة، و وكان عونًا له حتى تم طرد بني إسرائيل من مصر لشدة معاناتهم من العبودية.

من هي مريم العذراء

هي مريم بنت عمران، وأمها حنة بنت فقودة، وهي يتيمة الأب، وسارع كثيرون إلى كفالةها، لكن النبي زكريا -عليه السلام- كفَّلها، وكانت تعيش في بيت المقدس، وتسمى العذراء، وكانت معروفة بقوة إيمانها، وهي أم النبي عيسى -عليه السلام-، وقد ذكرت مريم في القرآن الكريم كثيراً، وهناك هي سورة كاملة باسمها، واختارتها على نساء العالمين، وأيّدها الله بمعجزة حمل عيسى وولادته من غير أب، ثم بمعجزة تكلم رضيعها عيسى وهو في المهد، وأما وفاتها فكان عمرها 53 سنة، أي: بعد 5 سنوات من قيامة المسيح.

في الختام ، ستكون قد عرفت هل مريم أخت موسى؟كما تم تقديم كل من المريمتين وكذلك نبي الله موسى عليه السلام.