اول سورة نزلت في القرآن الكريم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:13 م

أول سورة نزلت في القرآن الكريم هي ما سيتناوله موضوع هذا المقال، لكن قبل ذلك لا بد من التعرف على القرآن الكريم الذي يعد من الكتب السماوية التي أنزلها الله على عباده في في أوقات مختلفة، وأما القرآن الكريم فقد خصه الله تعالى بالمسلمين من أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو كلام الله الذي أبلغه الوحي الأمين. جبريل – عليه السلام – لنبينا محمد .

أول سورة نزلت في القرآن

تحديد أول سورة نزلت في القرآن اختلف العلماء على وجه الدقة، وذلك لاختلاف الروايات في الأثر وتضارب بعضها ورجحان بعضها. وردت أربعة أقوال في أول سورة نزلت في القرآن الكريم:

  • القول الأول: مبني على ما رواه السيدة عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – التي قالت في الحديث الطويل: “”أتاه الملك فقال: اقرأ”.” هو قال: ماذا أنا القارئ. قال: فأخذني فغطاني حتى تعبتُ، ثم أرسلني فقال: اقرأ. قال: قلت: ماذا أنا قارئ، قال: فأخذني فغطاني ثانية حتى بلغت قوة، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ماذا أنا قارئ فأخذني فغطاني الثالثة حتى تعبتُ ثم أرسلني فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق (1) خلق الإنسان من علق (2) اقرأ وربك الأكرم (3) الذي علم بالقلم (4) علم الإنسان ماذا ولم يعلم } فأعاده رسول إله يصلي إله عليه وسلم فارتعدت حركاته حتى دخل على خديجة فقال: زلموني زملوني. وهو حديث صحيح في مسلم والبخاري، وعليه فإن أول سورة نزلت في القرآن الكريم هي أول سورة اقرأ.
  • القول الثاني: هو ما جاء في صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – قال: «سألت أبا سلمة: أي القرآن النزول قبل؟ هو قال: {يا يا محجب }, قلت: أو {اقرأ}؟ قال: سألت جابر ابن عبد إله: أي القرآن النزول قبل؟ هو قال: {يا يا محجب }, قلت: أو {اقرأ}؟ هو قال جابر: أقول لكم ما قال لنا رسول إله يصلي إله صلى الله عليه وسلم، هو قال: كنت بجوار حراء لمدة شهر، وعندما قضيت وقتي كخادمة، نزلت واستكشفت قاع الوادي. فلم أر أحدا، ثم دُعيت، فنظرت، فلم أر أحدا، ثم دُعيت، فرفعت رأسي، فإذا هو على العرش في الهواء، يعني جبريل عليه السلام. عليه. أصابتني رعشة شديدة، فذهبت إلى خديجة، فقلت: كفني، فغطوني، فصبوا علي الماء، فنزلت إله عز وجل: {يا يا مغطى بعباءة (1) قم فانذر (2) وربك أكبر (3) وطهر ثيابك } وهو حديث صحيح أيضاً، وعليه فإن أول سورة نزلت في القرآن هي سورة المدثر.
  • القول الثالث: مبني على حديث مرسل فيه غرابة. وعن عمرو بن شرحبيل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا لو كنت وحدي عندما سمعت نداء خلفي يا محمد يا محمد فهرب على الأرض فقال له لا يفعلون لو لقد جاء إليك لذلك على عقد حتى تسمع ماذا هو يقول لك ثم تعالى لي إذن اخبرني اذا لماذا يترك اتصل به يا محمد قل بسم الله الرحمن الرحيم. والحمد لله رب العالمين حتى المبلغ ولا الضالين “. وعليه فإن أول سورة نزلت في القرآن الكريم في هذا الحديث هي سورة الفاتحة.
  • القول الرابع: مرسل من حديث عكرمة والحسن البصري قال:أولاً ماذا تحميل من القرآن بأسم إله رحيم الرحيم، أي أن أول ما نزل في سور القرآن الكريم هي البسملة.

السور المكية والمدنية

إن الدخول في تفسير أول سورة نزلت في القرآن الكريم يؤدي إلى الحديث عن السورتين المكية والمدنية. ومن المعروف أن القرآن يحتوي على سور تنقسم إلى قسمين رئيسيين:

  • السور المكية: خلافا للعلماء فإنهم يقبلون ثلاثة أعراف: الأول أنها نزلت في مدينة مكة المكرمة، والثانية ما جاء من القرآن الكريم قبل الهجرة، وآخرها نزل. مخاطبة أهل مكة دون غيرهم، ومن معانيها التي ذكرها الإمام الزركشي: كل سورة فيها أيها الناس، وفيها كلاهما، وأولها حروف المعجم إلا البقري وآل محمد. عمران وفيه قصة آدم وإبليس إلا البقرة.
  • السور المدنية: وهي كالسور المكية، على خلاف العلماء، تقبل ثلاثة آداب: الأول أنها ما نزل من القرآن الكريم بالمدينة، والثانية ما نزل من السور بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم. النبي صلى الله عليه وسلم، وآخرها ما خاطبت به السور أهل المدينة، ودلالاتها. وفي كلام الزركشي: كل سورة فيها يا أيها الذين آمنوا، وكل سورة يذكر فيها قصص المنافقين وأجورهم، إلا سورة العنكبوت.

أول سورة نزلت بمكة المكرمة

بعد توضيح تعريف القرآن الكريم، والخوض في ذكر ما اختلف فيه العلماء بشأن أول سورة نزلت في القرآن الكريم، كان لا بد من ذكر أول سورة نزلت في القرآن الكريم أو مكة بمعنى أنه نزل في مدينة مكة المكرمة. والأثر أن أول سورة من القرآن الكريم نزلت على سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – في مدينة مكة المكرمة هي سورة اقرأ أو ما تعرف بسورة العلق ، من قوله تعالى: {اقرأ باسم ربك الذي خلق}، لقوله تعالى: {علم الإنسان ما لم يعلم}، وفي مكة المكرمة كانت سورة العنكبوت آخر ما نزل فيها، ويقال إن سورة المؤمنين كانت آخر ما نزل فيها، والله ورسوله أعلم.

أول سورة نزلت في المدينة المنورة

وفي خضم الحديث عن السورتين المدنية والمكية كان لا بد أن نذكر أول سورة نزلت في القرآن الكريم وهي المدينة المنورة بالمعنى الاصطلاحي الذي يشير إلى نزولها في المدينة المنورة، وعليه فإن أول سورة نزلت في القرآن الكريم هي المدينة المنورة. نزلت بالمدينة كما جاء في رواية سورة البقرة بإجماع الجمهور. أهل العلم، ولكن علي بن الحسين يرى أن سورة المطفين هي أول سورة نزلت بقول واحد دون إجماع، وأن آخر سورة نزلت في المدينة هي سورة براءة، وقيل النصر، وهي وقيل المائدة، والله ورسوله أعلم.

نزلت السورة الأولى كاملة

الفرق بين أول سورة نزلت في القرآن الكريم هو تقريبا نفس الفرق في أول سورة كاملة نزلت. ورجح الإمام السيوطي أن سورة المدثر هي أول سورة كاملة نزلت في القرآن الكريم، حيث أشار الإمام السيوطي إلى أن سورة العلق ربما نزلت في أولها. ولكنها لم تنزل على النبي -صلى الله عليه وسلم- بكاملها، بل نزل المدثر كاملا قبل إتمام سورة العلق، وقد دل بعض أقوال أهل العلم على أن سورة الفاتحة وهي أول سورة نزلت دفعة واحدة كاملة، بناء على الحديث الطويل المنقطع الذي سبق ذكره في القول الثالث. وقد ربط الأئمة ذلك الأمر بثلاثة ربما هي الأكثر إجماعا. أول ما أنزله الله عز وجل بالوحي الصادق – صلى الله عليه وسلم – هي أول آيات سورة العلق، وأول ما جاء في أمر تبليغ الرسالة، يا أيها المغلفون، و وأول سورة نزلت كاملة هي سورة الفاتحة، والله ورسوله أعلم.

آخر سورة نزلت في القرآن الكريم

ولا يخلو الخلاف حول أول سورة نزلت في القرآن الكريم من مسألة بيان آخر سورة، إذ اختلف العلماء في أن آخر سورة نزلت في القرآن الكريم هي سورة النصر، سورة النصر. المائدة، أو سورة براءة، واعتمد العلماء على تعريف سورة النصر بأنها آخر سورة على ما ثبت في صحيح مسلم عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود رضي الله عنه. وهو الذي قال:”هو قال لي ابن عباس: أنت تعلم، فقال هارون: أنت تعلم، آخر السورة نزلت من القرآن، نزلت الجميع؟ انا قلت: نعم، لو أتى فوز إله والغزو، هو قال: أنت محق“، وأما من قال إنها براءة، فقد اعتمد على ما جاء في الحديث الصحيح أيضاً عن البراء بن عازب: «سمعت البراء رضي الله عنه يقول: آخر سورة نزلت البراءة, والآية الأخيرة نزلت: {يستفتونك. قل: أفتاكم الله في الصلع }». وأما ما قالوا في سورة المائدة، فهو مبني على ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها عن جبير بن نفير قال: «دخلت على عائشة وهي قالت يفعل أنت تقرأ سورة طاولة قلت نعم، قالت هو آخر سورة نزلت، فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه». وكلها أحاديث صحيحة، فلا يقين في آخر سورة نزلت في القرآن الكريم، والله ورسوله أعلم.

أول سورة نزلت في القرآن الكريم هي مقالة تم فيها تعريف جوهر القرآن الكريم، والفرق بين السور المكية والسور المذكورة…