طريقة التكبير في العشر ذي الحجه

طريقة تكبيرة عشر ذي الحجة من الأمور التي تشغل أذهان الكثير من المسلمين في شهر ذي الحجة، وهي أيام مباركة يجب على المسلم أن ينتفع من فضلها بمعرفة الصيغة الصحيحة للتكبير، حتى يتقبل الله عز وجل صالح أعمالهم ويحسن إليهم. وينشر عليهم الخير والبركة في جميع جوانب الحياة.

طريقة تكبيرة عشر ذي الحجة

طريقة أو صفة التكبير في أيام عشر ذي الحجة صفة ثابتة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- والصحابة الكرام، وفيها يقول العبد: الله أكبر، الله أكبر أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، والحمد لله”، ويقول الإمام الشافعي: “يجب على المسلم أن يقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر”. بهذا الشكل ثم يزيد بعد ذلك ما شاء، والله – تعالى – أمرنا أن نذكره في أيام التشريق مطلقا، ​​وذلك في قوله (واذكروا الله في أيام معدودات)، لكنه فعل ولم يأتي في القرآن أو السنة عدد معين من التكبيرات بعد أداء الصلوات الخمس في أيام التشريق، وبناء على ذلك يحق للمسلم أن يكبر عدد ما يشاء.

أهمية التكبير في أيام العشر من ذي الحجة

التكبير في العشر الأول من ذي الحجة له ​​أهمية كبيرة، والدليل على ذلك أن الله سبحانه أقسم به في قوله (وليال العشر)، وهذا يدل على عظمته وعظيم فضله، ولذلك فهو فلا بد من المداومة على التكبير والتهليل في هذه الأيام المباركة التي لا تقارن بأية أيام أخرى من السنة.

أنواع التكبير في العشر الأول من ذي الحجة

هناك نوعان من التكبير في العشر الأول من ذي الحجة، وقد حثنا الرسول الكريم على الاهتمام بالتكبيرات في هذه الأيام للاستفادة من فضلها العظيم وأثرها في حياة المسلم، وذلك على النحو التالي:

• التكبير المطلق: وللمسلم أن يجهر بالتكبير من أول شهر ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق، في البيوت والمساجد والأسواق والشوارع، سراً للنساء والرجال. قلها بصوت عالي.
• التكبير المطلق: وهذا ما يقال بعد الصلوات الخمس، ويبدأ من فجر يوم عرفة، وينتهي عند صلاة العصر في آخر يوم من أيام التشريق.

في النهاية سنعرف طريقة تكبيرة عشر ذي الحجة وتعرفنا أيضًا على أهمية التكبير في العشر الأول من ذي الحجة، وتعرفنا أيضًا على أنواع التكبير في العشر الأول من ذي الحجة.