منزلة الزكاة وشروط وجوبها

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:53 م

مكانة الزكاة وشروط وجوبها وهي من أهم الأمور التي يبحث عنها المسلمون في كثير من الأحيان، فالزكاة ركن من أهم أركان الإسلام، التي ذكرها الله عز وجل في كتابه، وقد ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر في أحاديثه الشريفة وجوب إخراجها، وهو ما سنوضحه خلال هذا المقال.

مكانة الزكاة وشروط وجوبها

للزكاة مكانة كبيرة في حياة المسلمين، وشروط وجوبها كثيرة، فهي ليست واجبة على جميع المسلمين، ويمكن معرفة ذلك مما يلي:

مكانة الزكاة

الزكاة هي ثالث أركان الإسلام الخمسة، وهي من الفرائض، وتعتبر من الأعمال التي يتقرب بها الإنسان إلى الله عز وجل، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان)، مما يدل على أهمية ومكانة من الزكاة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع أصحابه على أدائها، كما أمر بقتال من يمنعها، كما قال الله تعالى: (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة)، وكذلك المحافظة على الزكاة دليل على صدق العبد ودليل على الإيمان وعدم النفاق، فيحسب من المؤمنين الصالحين، فوعدهم الله تعالى بدخولهم الجنة، ونيل رحمته الواسعة، وفتح الباب. أبواب الرزق والبركة لهم، وقال تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله). أولئك الذين سيرحمهم الله).

شروط وجوب الزكاة

هناك عدد من الشروط التي يجب أن تتوافر في المكلف للزكاة، وهي كما يلي:-

  • البلوغ والعقل: ولا تجب الزكاة على الصبي، لأن وليه يخرجها عنه.
  • دين الاسلام: ولا تجب الزكاة إلا على المسلم، ولا تجب على غير المسلم.
  • بلوغ النصاب القانوني: وهذا في الذهب إذا بلغ نصابه عشرين مثقالا، والفضة إذا بلغ مائتي درهم، والزروع والثمرات 653 كيلو، والغنم تبدأ من 40 شاة، والإبل في خمسة، والبقر في ثلاثين.
  • حرية: ولا تجب الزكاة على العبد، لأنه ليس صاحب المال.
  • الاستقلال في الملك: إلى إحدى الأراضي وأيضا صلاحية التصرف في الأموال.
  • الأموال التي يمكن أن تنمو: مثل الذهب والفضة والعملات والمحاصيل والفواكه والماشية.
  • تحرير المال من الديون: وهذا شرط عند الحنفية، إلا الزروع والثمار، أما الحنابلة فيذهبون إلى وجوب خلوها من جميع الأموال.

الأموال التي تجب فيها الزكاة

ومن أهم الأموال التي تجب فيها الزكاة ما يلي:

  • الذهب والفضة التي لا تستعمل في اللباس والزينة: وتجب الزكاة بعد بلوغ القدر الشرعي، ومرور سنة قمرية كاملة تبلغ 354 يوما، ونصاب الزكاة هو ما يقارب 85 جراما من الذهب، و595 جراما من الفضة.
  • الأموال والسيولة بالعملات على اختلاف أنواعها سواء كانت تحت يده أو أرصدته في البنوك: ويحسب نصاب النقود والعملات على أساس الكمية المقابلة لها من الذهب. إذا كان نصاب الذهب عند وجوب الزكاة 85 جراماً تقريباً، وحال على المال الحول وهو في يده، وجب إخراج 2.5% منه.
  • العروض التجارية: مثل العقارات والمباني والوحدات السكنية، أو العروض مثل المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية، فيحسب الشخص قيمة كل ما أخذه للتجارة إذا مضت سنة كاملة، ويجب أن يكون بسعر السوق في يومه. يريد إخراج الزكاة، فإذا بلغ نصاب المال أخرج 2.5% منه. .
  • ما يخرج من الأرض من الزروع والثمار والحبوب: تجب الزكاة في أنواع معينة من الزرعات، وليس جميعها، وذلك بشرط أن تصل إلى القدر المحدد شرعا، وهناك فرق بين ما يسقى بالمطر والأنهار، وبين ما يسقى بالآلات والأنهار. العمل، من أجل مراعاة أحوال الناس، كما قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض).

حكم الزكاة

الزكاة ركن من أهم أركان الإسلام، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: إن الله تعالى شرعها لتكون أسوة للناس في كثير من الأمور. جوانب، كتنقية النفس من البخل، ومساعدة الفقراء ومواساتهم.

مكانة الزكاة في الإسلام

وللزكاة مكانة عظيمة جداً في الإسلام، حيث جمعها الله تعالى مع الصلاة في مواضع كثيرة في كتابه الكريم، وأيضاً ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً في أحاديثه الشريفة، حيث قال “وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين”. وقال سبحانه: “وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون”. “إنهم خائنوكم في الدين، ونفصل الآيات لقوم يعلمون”. الصلاة وإيتاء الزكاة وقيمة الدين».

وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، والحج». إلى البيت.” الصحابة حيث قال: «من حافظ عليها كان له نور وبرهان ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها فليس له نور ولا برهان ولا نجاة، ويوم القيامة يكون مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف».

الحكمة من شرعية الزكاة

لقد شرع الله تعالى الزكاة لأسباب عديدة، منها ما يلي:

  • أن تطهر النفس من البخل والبخل، وتزكاة المال لتكون فيها البركة.
  • يتعاون الإنسان في المجتمع لمساعدة الفقراء، والتحرر من الحسد والكراهية.
  • وأداء الزكاة هو مغفرة الذنوب، وتجاوز عثرات الإنسان، بإنفاق ما يحب.
  • ولا ينبغي أن يبقى المال في فئة واحدة في المجتمع، وهي طبقة الأغنياء، بل ينبغي توزيعه على الفقراء أيضاً.
  • تذكير العباد بصاحب المال الأصلي وهو الله عز وجل.

في النهاية سنعرف مكانة الزكاة وشروط وجوبها ولما كانت للزكاة مكانة عظيمة في الإسلام، وقد شرعها الله تعالى على كل مسلم قادر، بالغ، عاقل، لتطهير ماله من البخل والبخل، كما أن الزكاة تطهير للنفوس والأموال.