الذين انكروا مرتبة العلم والكتابة هم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:04 م

من الذي أنكر مرتبة العلم والكتابة هم؟ وهو من الأسئلة المهمة التي يجب أن نجيب عليها، إذ يتعلق الأمر بالحديث عن إحدى الفرق الإسلامية، والفرق الإسلامية في الانقسامات التي انقسم إليها المسلمون بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي جمع كلمة طائفة، والطائفة هي جماعة من الناس يجمعهم مبدأ أو معتقد أو معتقد. الانتماء، وقد تجتمع الطوائف الإسلامية على توحيد الله عز وجل، ولكنها تختلف في أمور أخرى كثيرة هي من صميم العقيدة الإسلامية، ومن هذا الاختلاف تنشأ الطوائف وتزداد يوما بعد يوم.

أولئك الذين ينكرون مرتبة العلم والكتابة هم

أولئك الذين ينكرون مرتبة العلم والكتابة هم المعتزلةالمعتزلة هي إحدى الفرق الإسلامية التي يعود نسبها إلى واصل بن عطاء الغزال، وعقيدة المعتزلة تقدم العقل على النقل في إصدار الأحكام الشرعية، ويتحكم في المبادئ الخمسة بالسبب وليس بالنقل. وسميت المعتزلة بهذا الاسم لأن مؤسسها واصل بن عطاء اعتزل مجلس الحسن البصري. وقد وقع خلاف بين واصل بن عطاء وشيخه الحسن البصري في حكم مرتكب الكبيرة. «اعتزلنا وواصلنا»، وقيل من هنا سمي اسم هذه الطائفة المعتزلة.

أصول المعتزلة الخمسة

وانتشر فكر المعتزلة والزندقة بين أتباع تلك الطائفة، فاختلفوا في بعض المسائل وربما دفع بعضهم إلى تكفير البعض الآخر، ولكنهم اتفقوا على خمسة مبادئ في اعتقادهم، وهذه المبادئ الخمسة هي كما يلي: يتبع:

  • عدالة: وهذا المبدأ أو المبدأ عندهم يقوم على فكرة العقل، وعلى فكرة قياس أحكام الله عز وجل بناء على ما يرضي العقل والمنطق، ومن هنا أنكروا الكثير مما يخالف العقل بحسب تعبيرهم، فنفوا أن يكون الله هو الذي خلق سيئات عباده ويحاسب عليها في نفس الوقت. ولا يمكن أن يخلق الله لعباده إلا البر والخير، وبزعمهم ذلك يكونون قد خالفوا عقيدة القدر وأنكروا ذلك.
  • التوحيد: وهو أول مبادئ المعتزلة الخمسة، وهذا المبدأ يقوم على نفي جميع صفات الله عز وجل كالسمع والبصر، وقد اعتمدوا هذا المبدأ بزعمهم أنهم هذه الفكرة تعظيما له سبحانه. سبحانه، وبناءً على هذه الفكرة توصلوا إلى فكرة خلق القرآن الكريم.
  • الحال بين الحالتين: وتعتبر المعتزلة هذا المبدأ هو الوجه الآخر لأصل الوعد والوعيد، وهذا المبدأ يقوم على فكرة أن هناك منزلة بين منزلة الكفر ومنزلة الإيمان، وهي المنزلة الموضع الذي يكمن فيه الفجور كما يزعمون. على نفسه من العذاب، وإذا مات على الكفر فهو خالد في عذاب جهنم.
  • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: وبهذا المبدأ يقصدون فكرة الانحراف والانحراف عن حاكم المسلمين إذا كان فاسقاً. ويقولون أيضًا فكرة إجبار الناس وجعلهم يؤمنون بمعتقداتهم وما يرونه صحيحًا، سواء اتبعوا طريق الحجة وإظهار البرهان بالدليل القاطع والعقل، واتبعوا طريق القوة والسلطة بالاعتماد على الحاكم أو الخليفة. فى هذا الشأن.
  • الوعد والتهديد: والمقصود بهذا المبدأ أن الله عز وجل سيحكم في الآخرة بالعدل المطلق كما يزعمون، فمن أطاع الله نال الأجر والثواب من الله، أما العاصي ومرتكب الإثم الكبير فلا يناله الله. اغفر لهم، ولن يخرج أحد منهم من النار إلا أن يتوب من ذنوبه. الخطيئة في حالة الحياة الدنيا، وهذا أمر أخذه الله على نفسه.

أبرز الشخصيات المنتمية إلى المعتزلة

وبعد أن علمنا أن من أنكروا مرتبة العلم والكتابة هم المعتزلة، سنذكر أسماء بعض الشخصيات التي كانت تنتمي إلى مذهب المعتزلة، منهم الخليفة العباسي، والعديد من الكتاب والأعمام المشهورين، منهم:

  • آمن: وهو الخليفة العباسي الذي اعتنق مذهب المعتزلة، وأشرف على تعذيب الإمام أحمد بن حنبل في قضية خلق القرآن الشهيرة.
  • الزمخشري: ومن الشخصيات المعروفة باعتزالهم ومن أئمة المعتزلة المفسر الزمخشري، وهو إمام طائفة تسمى الزمخشري، وأحد كتبه في التفسير.
  • الجاحظ: اسمه عمر بن بحر، الملقب بأبي عثمان، وهو من أئمة المعتزلة الكبار، وككاتب وأديب استطاع أن يدخل الكثير من أفكار المعتزلة في كتبه مثل له كتابي البيان والتبين.
  • الحمداني: كان قاضياً للري، واسمه عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمداني، واشتغل بتاريخ المعتزلة، وكان أعظم شيوخ المعتزلة في عصره. .

وبذلك نكون قد أجبنا على السؤال والذين ينكرون مرتبة العلم والكتابة هم، وعرفنا أنهم المعتزلة، وعرفنا أيضاً أصول المعتزلة الخمسة، وهي التوحيد، والعدل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والوعد والوعيد، والمنزلة بين الموقفين. وأخيراً ذكرنا أسماء بعض الشخصيات التي تنتمي إلى فكر المعتزلة.