اسم ابو ابراهيم عليه السلام

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:05 م

اسم أبو إبراهيم عليه السلام ومن الأسماء التي يجب أن نعرفها، لأنه من أسماء والد أحد أهم الأنبياء الذين أرسلهم الله عز وجل لإنقاذ البشرية من الظلم والجهل وعبادة الأصنام، وفي مقالتنا القادمة سنتعرف على اسم والد سينا ​​إبراهيم عليه السلام ومعلومات عنه ودعوة ابنه له وآراء العلماء في اسم والد سيدنا إبراهيم عليه السلام.

اسم أبو إبراهيم عليه السلام

اسم أبو إبراهيم عليه السلام صديقوالعز ليس اسم صنم كما زعم البعض، ولكنه اسم والد ولي الله إبراهيم عليه السلام. العلم دون القول الآخر لمن قال إن آزار اسم صنم، وبعضهم نسب سيدنا إبراهيم إلى تارح، فكيف يكون آزار اسما لأبي إبراهيم المعروف باسم تارح؟ أن تكون تارح ليس اسمًا بل لقبًا. وقال ابن كثير عما قاله الطبري في والد إبراهيم: “رأيه جيد قوي”.

آراء العلماء في اسم أبي إبراهيم

اختلف العلماء في اسم والد خليل الله إبراهيم عليه السلام، وانقسموا إلى فريقين:

القول الأول

وقال بعض العلماء: إن اسم أبي إبراهيم «طارح» أو «طرخ»، وهو قول كثير من أهل العلم والمفسرين، وقال الزجاج: «لا خلاف بين أهل النسب أن اسم أبي إبراهيم هو». تارح.” قال ابن كثير: “”أكثر أهل النسب منه ابن عباس، قالوا: أن اسم أبي إبراهيم تارح، وأهل الكتاب يقولون: ترخ”.” وأما تفسير الآية التي ذكر فيها اسم آزر، فقال بعض المفسرين: “كان لأبي سيدنا إبراهيم اسمان: آزر وتارح، مثل إسرائيل ويعقوب، وقال كثير من المفسرين: إن أباه إبراهيم ويسمى في السريانية تارح، وفي اللغات الأخرى اسمه آزر، وقال بعضهم: إن آزر اسم صنم، وأجاز الطبري أن يكون آزر كنية لأبي إبراهيم وليس اسما.

القول الثاني

وقالوا إن اسم أبي إبراهيم عليه السلام آزر اخذا بظاهر الآية الكريمة: {وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة؟وبالحديث الشريف عن أبي هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (يلقى إبراهيم أباه يوم القيامة، ويكون على وجهه التراب والتراب، فيقول له إبراهيم: ألم أقل لك: لا تعصني؟ فيقول أبوه: اليوم لا أعصيك، فيقول إبراهيم: يا رب، لقد وعدتني ألا تخزني يوم يبعثون، فأي خزي أخزى من أبي الأبعد؟ فيقول الله تعالى: إني حرمت الجنة على الكافرين، فيقال: يا إبراهيم ما الذي تحت قدميك؟ ثم ينظر فإذا هو ملطخ بالماء، فيؤخذ برجله فيطرح في النار).وأشهر من قال هذا الرأي: ابن إسحاق، ابن جرير الطبري.

قصة ابراهيم مع قومه

ولد سيدنا إبراهيم عليه السلام في بابل، وكان قومه يعبدون الأصنام، وكان أبوه هو الذي صنع لهم الأصنام، وعندما كبر سيدنا إبراهيم وتزوج السيدة سارة، ثم أنزل الله تعالى له النبوة والوحي، فبدأ يدعو قومه إلى ترك عبادة الأوثان، وعبادة الله وحده، وجاءهم بالأدلة والحجج على صحة ما يقول، فقال لهم: لا يملكون أو يضر من دون الله عز وجل، فلم يسمع له قومه، فأقسم أن يهدم لهم أصنامهم، حتى يعرفوا الحق وأنه لا يضر ولا ينفع، فلما خرجوا إلى وليمة لهم في الأعياد، ذهب سيدنا إبراهيم إلى آلهتهم، وكسر جميع أصنامهم، إلا الصنم العظيم، ليعودوا إليه ليسألوه، وهذا دليل على استهزاء سيدنا إبراهيم بقومه، و وقد وردت هذه القصة في القرآن الكريم، فقال تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام: 2) فجعلهم شظايا إلا عليهم لعلهم إليه يرجعون}.ولما رجع الناس إلى بيوتهم، وذهبوا إلى الهيكل، وجدوا الأصنام مكسورة، فغضبوا غضبًا شديدًا، وسألوا عن الفاعل، فعلموا أنه سيدنا إبراهيم عليه السلام.

محاولة حرق ابراهيم

ولما علم الناس أن سيدنا إبراهيم هو الذي كسر أصنامهم، أمروا أن يؤتى به أمام جموع من الناس، ليروا العقاب الذي سيحل به، فقال تعالى على لسان الناس : قالوا: من فعل هذا بآلهتنا؟ فيكون ذكرهم اسمه إبراهيم 60 – قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون. (61)}فلما اجتمعوا سألوه: أفعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم؟ قال: بل فعل هذا، فاسألهم إن كانوا ينطقون. فقال قومه: إنهم لا يتكلمون، فكيف نسألهم؟ فقال لهم إبراهيم عليه السلام: {قال: أتعبدون ما تنحتون؟ (95) والله خلقكم وما تعملون. (96) قالوا ابنوا له ولدا. يانا ألقيه في النار (97) }فجمع قومه حطبًا كثيرًا وأوقدوا نارًا عظيمة وألقوا إبراهيم في النار.

فأمر الله تعالى النار أن تكون بردا وسلاما على إبراهيم

وعندما ألقى الناس سيدنا إبراهيم في النار، أمر الله عز وجل النار أن تكون بردا وسلاما على سيدنا إبراهيم، فأنقذ الله نبيه إبراهيم عليه السلام من النار، ولما زوجته سارة لم أنجب، تزوج من السيدة هاجر، فحملت، وأنجبت إسماعيل عليه السلام، ولما كبر رأى إسماعيل عليه السلام أباه في المنام أنه يذبحه، و وكان هذا ابتلاء من الله عز وجل لإبراهيم عليه السلام، فاستجاب إبراهيم لأمر ربه، وكانوا يذبحون ابنه إسماعيل، ففداه الله بكبش عظيم، وقد قال تعالى عن هذه الحادثة في كتابه الحكيم قال تعالى: {فلما أسلم وتلاه على الجبين (103) وناديناه أن يا إبراهيم (104) قد حققت الرؤيا. إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (١). 05) إن تلك الفتنة المبينة (106) وفديناه بذبح عظيم (107)} .

دعوة إبراهيم لأبيه

بعد أن وهب الله عز وجل سيدنا إبراهيم النبوة، بدأ يدعو أقرب الناس إليه من أهله وأقاربه، وكان منهم والده آزر. قال تعالى عن دعوة سيدنا إبراهيم لأبيه: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ نَبِيًّا صِدِّقًا (41) إِذْ قَالَ لأَبِيهِ: يَا أَبَتْ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ؟ لا يبصر ولا يغني عنكم شيئا (42)}لكن والد سيدنا إبراهيم عليه السلام رفض دعوته لابنه إبراهيم لعبادة الله، وظل على دينه وعبادة الأصنام. ولم يكن أبوه إلا واحدا من الكفار، وكان إبراهيم عليه السلام يدعو لأبيه ويستغفر له، راجيا أن يتوب من الشرك. ولما مات أبوه على الشرك، توقف عن الاستغفار له، لأنه علم أنه مات مشركا، وأن الله لا يغفر الشرك أبدا.

وفي نهاية مقالتنا تعرفنا على اسم أبو إبراهيم عليه السلام واختلف العلماء في تعريف اسمه، وقصة سيدنا إبراهيم مع قومه، ومحاولة قومه إحراقه ودعوته إلى أبيه، ووفاة أبيه على الشرك، بعد أن كان يلقب بإبراهيم. عليه السلام مدة طويلة، لكنه أصر على موقفه.