حوار بين شخصين عن الحجاب

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:46 م

حوار بين شخصين حول الحجابالحجاب بالنسبة للمرأة المسلمة هو رمز الستر والطهارة والعفة، وهو الزينة التي يجب حملها بأمانة والحفاظ عليها، كما أمر الله تعالى بذلك من خلال آيات القرآن الكريم، والنبي صلى الله عليه وسلم. لقد ذكر صلى الله عليه وسلم كثيرا عن الحجاب وأهميته، وفي هذا المقال سنقدم حوارا بين شخصين حول الحجاب.

حكم الحجاب للنساء

حجاب المرأة في حضور الأجانب واجب. لأنه فتنة والنظر إليه فتنة، فيجب عليها الحجاب دفعاً للفتنة لها ولغيرها، ويكون الحجاب مع الجلباب، ويكون مع غيرها من الملابس التي تستر البدن، وتستر الجسم وجزء من الوجه، والوجه هو أعظم الزينة، فستره هو أهم مهمة، فمن أعظم الزينة أن تغطي رأسها أو وجهها وسائر بدنها إذا كانت الزينة التي هو الوجه وسائر البدن، ملبس بالجلباب أو غيره، فالمراد الجلباب وحده.

حوار بين شخصين حول الحجاب

جاءت الطفلة لتسأل والدتها عن الحجاب، ودار بينهما الحوار التالي:

  • الفتاة الصغيرة: أمي، أريد أن أعرف لماذا ترتدين هذا الحجاب على رأسك.
  • الأم: لأن الله تعالى أمرنا بذلك، كما لم يأمرنا بشيء إلا وكان له نفع عظيم. لقد أمرنا الله تعالى بلبس الحجاب الشرعي حفاظاً على النساء من نظرات الرجال الغرباء.
  • الفتاة الصغيرة: ما فائدة الحجاب يا أمي؟
  • الأم: يا صغيرتي إن الحجاب يكرم المرأة ويزيد في عفتها.
    شروط الحجاب الشرعي.
  • الفتاة الصغيرة: فكيف يكون الحجاب كما أمرنا الله تعالى؟
  • الأم: ويجب أن تكون الملابس واسعة، لا تكشف شيئاً من الجسم، ولا تشبه ما يلبسه الرجال، ويكون الغطاء من الرأس إلى منطقة الصدر، ولا يظهر أجزاء من الشعر.
  • الفتاة الصغيرة: شكراً أمي، كم أشتاق إلى ارتداء الحجاب على رأسي.
  • الأم: يا طفلتي الجميلة، أسأل الله أن يجعلك من الصالحين المؤمنين المطيعين، وأن يكتب لك الخير في كل خطوة.

الشروط الشرعية لصحة الحجاب

بعد قراءة حوار بين شخصين حول الحجاب لا بد من معرفة الشروط الشرعية لصحة الحجاب. لأن المرأة عورة وفتن، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المرأة عورة. قلوبكم وقلوبهم” كما قال الله تعالى في آية أخرى: “يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن”. والجلباب هو ما تضعه المرأة على رأسها ووجهها، وهو يغطي الجلباب.

صفة الحجاب الشرعي

والحجاب الشرعي هو أن تستر المرأة جسدها كله من الرجال الرأس والوجه والصدر والرجل واليد. لأنها كلها عورة للرجل غير المحرم، وقد بين سبحانه أن الحجاب أطهر لقلوب الرجال والنساء وأبعد عن الفتنة. يجوز للمرأة أن تستر وجهها بالنقاب، وهو ما تظهر منه العيون أو إحداهما، ويكون الوجه مستراً. لأنها تحتاج إلى أن تبرز عيناها حتى ترى الطريق، ويمكنها أن تلبس حجاباً غير النقاب، كالحجاب الذي لا يمنعها من النظر إلى طريقها، ولكنها تخفي زينتها وتغطي رأسها وكل شيء. جسمها.
وينبغي للمرأة أن تتجنب استعمال الطيب عند خروجها إلى السوق أو المسجد أو مكان العمل إذا كانت موظفة. لأن ذلك من أسباب الفتنة.

فوائد الحجاب

للحجاب فوائد عديدة، منها ما يلي:

  • الحجاب طاعة لله ورسوله: لأن الله ورسوله أمر بالحجاب، وهو التسليم المطلق لشرع الله سبحانه من جانب المؤمن، هذا الشرع هو الذي يهدي المرأة المسلمة، ويوجه حركتها؛ والمرأة المؤمنة تطمئن بهذه الشريعة التي ترشدها، وتشعر معها بالأمان والثقة واليقين، وتسير معها في سهولة وبساطة ولين.
  • الحجاب إيمان: خاطب الله تعالى الحجاب للمؤمنات؛ وكأن الملتزمة بالحجاب هي المؤمنة الحقيقية التي أطاعت ربها. لأنه وصفها بالمؤمنة، والمرأة المؤمنة مطيعة لله ومؤمنة به.
  • الحجاب تطهير لقلوب النساء والرجال: الحجاب هو طهارة القلوب، وعفة النفوس، والبعد عن الشبهات والظنون السيئة، وجميع الرجال والنساء في كل زمان ومكان يحتاجون إلى ما هو أطهر القلوب وعفاف النفوس، وفي القرآن الكريم مما يوضح أن وجوب الحجاب هو قاعدة عامة لجميع النساء، وليس خاصا بالأمهات المؤمنات.
  • الحجاب علامة عفة المرأة: وهو علامة شرعية على الحرائر العفيفات، في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الشبهة والشك، والصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن. لأن ستر العفة لا يعرضها للأذى؛ وغير المتزينة فهي معرضة للأذى ومطمعاً فيها، ولا سيما ضعفاء الإيمان.
  • الحجاب الحياء: الحياء مأخوذ من الحياة فلا حياة بدونه، وهو خلق يستودعه الله النفوس التي أراد سبحانه تكريمها، لتبعث الفضائل وتدفع الرذائل. الذي أقره الإسلام ودعا إليه، وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء، والجرأة على المألوف، وباب لكل أسباب الفتنة والفوضى.
  • الحجاب يناسب الغيرة: لقد بني الإنسان على الغيرة، والغيرة غريزة تستمد قوتها من الروح، والتحرر من القيود يستمد قوته من الشهوة. فهؤلاء يغرون بالسفور، وهؤلاء يحرضون على الاحتجاج، والغيرة من آثار تعظيم الإسلام؛ لأنه يغرس الغيرة في نفوس المسلمين؛ والغيرة معناها: تلك العاطفة التي تدفع الرجل إلى حماية المرأة من كل محرم ومشين ومشين، وهي من أصل أخلاق الإيمان.
  • الحجاب يدعو إلى حسن الخلق: وذلك بالعفة والحياء والحياء والغيرة، ومنع أمثالها من التلوث بالفاحشة كالابتذال والفجور والفجور والفساد.
  • الحجاب يقطع الأطماع والأفكار الشيطانية: وهو وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاسقة، ويكف أعين الخائنين، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها وشرفها. محارمها، وأمان من قذف المحصنات بالفجور، وتأديب الألفاظ السيئة، وأقذار الشبهة والشك، وغير ذلك من الحيل الشيطانية.

وفي نهاية هذا المقال قدمنا ​​لك حوار بين شخصين حول الحجابوهو التاج الذي يزين المرأة المسلمة، كما أمرها الله تعالى ورسوله الكريم بالالتزام به وبشروطه.