حكم وضع الرموش الدائمة وهي من الأسئلة التي تطرحها المرأة المسلمة، حيث شاع في الآونة الأخيرة تطبيق الرموش الصناعية من باب الزينة، سواء في الأيام العادية أو في المناسبات والأعراس، لذلك سنتعرف في هذا المقال هل وضع الرموش حرام أم لا، وما حكمهم في الأعراس وغيرها.
الزينة في الإسلام
وقبل أن نعرف حكم تركيب الرموش الدائمة، سنتحدث عن مسألة الزينة في الشريعة الإسلامية، وقد أجازت الشريعة الإسلامية الزينة للنساء ولكن في حدود المقبول، دون أن يؤدي ذلك الزينة إلى إظهار مفاتن المرأة أمام الرجال الأجانب. ، وقد شرع الحجاب للمرأة وما يتعلق به من لباسها المحتشم، حتى لا تكون فتنة في نفسها ولا فيما تتزين به وتلبسه، وبعد أن تظل الأمور المتعلقة بالزينة عالقة بين الحلال والحرام عند علماء المسلمين، وذلك لأنه لم يكن موجودا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا في عهد الفقهاء الأولين، فلا نص عليه. وهو قطعي في تحريمه أو في حله، ومن ذلك ما يتعلق بالرموش الصناعية.
حكم وضع الرموش الدائمة
راعت الشريعة الإسلامية كافة الأحكام التي تتعلق بحياة الفرد المسلم، بما في ذلك ما يتعلق بالمرأة المسلمة، ومن ذلك حكم تركيب الرموش الدائمة، وهو مسموح، ولكن بشروط، مثل أن تكون للزوج أو أمام محارمها فقط، وأن لا تحتوي هذه الرموش على مواد تمنع وصول ماء الوضوء إلى العين، وأن لا تكون مصنوعة من شعر طبيعي بل من شعر صناعي. الشعر، وبالتالي فإن تركيب الرموش جائز، ولكن بشروط، وأنه حرام إذا تغيرت هذه الشروط. وسواء كان مؤقتاً أو دائماً، أي هذا هو حكم وضع الرموش في الأعراس والمناسبات أيضاً، والله تعالى أعلم.
حكم تركيب الرموش للزوج
وفي الحديث عن حكم وضع الرموش للزوج، فإن التجميل للزوج من المتطلبات الشرعية، ووضع الرموش هو نوع من الزينة التي تجعل عيون المرأة تبدو أجمل، فلا حرج على المرأة في لبسها مطلقاً. لزوجها وتضع الرموش أمامه، والدليل على ذلك موجود في القرآن الكريم في سورة النور في قوله تعالى: “ولا يبدين زينتهن إلا لأزواجهن أو آباءهم أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن.” أو إخوانهم أو بني إخوانهم أو بني أخواتهم أو نسائهم».الله أعلم.
وهكذا نعلم حكم وضع الرموش الدائمةوأنه يجوز بشروط معينة، وقد تحدثنا عن زينة المرأة في الإسلام، وحكم زينتها لزوجها، وذلك أمر فرض عليها، فزوجها هو أحق بزينتها.