هو التروي في اصدار الأحكام وتعليقها إلى حين التحقق من الأمر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:30 م

هو المداولة في إصدار الأحكام ووقفها حتى التحقق من الأمر أما في علم النفس هناك ما يتعلق بالتفكير يعتمد على المداولة في إصدار الأحكام وإيقافها حتى يتم التحقق من الأمر، والأشياء التي تتطلب المداولة في التفكير وإيقافها حتى يتم التحقق من صحة الأدلة مع عدم إصدار الأحكام قبل التحقق هي الأشياء التي يستنزفها تفكير الإنسان.

هو المداولة في إصدار الأحكام ووقفها حتى التحقق من الأمر

المداولة في إصدار الأحكام وإيقافها لحين التحقق من الأمر التفكير النقديويسمى في اللغة الإنجليزية التفكير النقدي). والذي يعتمد على تقييم الأدلة من أجل الوصول إلى الحقائق.

لقد قيل عن التفكير الناقد أنه القدرة على التحقيق من أجل الوصول إلى صحة الأفكار والافتراضات. هل هي حقيقية حقًا، أم أنها تحمل جزءًا صغيرًا من الحقيقة، أم أنها غير حقيقية على الإطلاق؟ وماذا يفعل.

خطوات التفكير النقدي

هناك عدة خطوات، عند اتباعها، تمكن المتعلم من اكتساب مهارة التفكير الناقد، وهذه الخطوات بسيطة، وهي كالتالي:

  • يجب على الإنسان أن يجمع عدداً كبيراً من الأبحاث والدراسات والمعلومات والأدلة والحقائق المتعلقة بالموضوع الذي يدرسه.
  • – مراجعة ودراسة كافة الآراء المختلفة المتعلقة بالموضوع سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
  • وناقش كل هذه الآراء لتحدد ما هو الصواب وما هو الخطأ.
  • التمييز بين كل جانب من جوانب الضعف وجوانب القوة في الآراء المقدمة للشخص الذي يتحمل نوعاً من الصراع.
  • – تقييم جميع الآراء بموضوعية دون المساس بأي منها.
  • الاعتماد على الأدلة وتقديم الحجج لإثبات صحة الرأي.

القدرات التي يحتاجها الإنسان لاكتساب مهارة التفكير الناقد

هناك عدد من القدرات التي يحتاجها الإنسان حتى يكتسب مهارة التفكير الناقد. ومن تلك القدرات ما يلي:

  • يمتلك قوة الملاحظة والقدرة على حفظ الحقائق والأحداث.
  • القدرة على التقييم الموضوعي دون التحيز.
  • إن امتلاك الإنسان للموضوعية قدرة لا غنى عنها سواء لاكتساب تلك المهارة أو غيرها.
  • القدرة على النقد العلمي والبناء، مع القدرة على الخضوع لآراء الناس.
  • القدرة على صياغة الأحكام.
  • لا تتسرع في النتائج.
  • عدم الانجراف إلى المعاني العاطفية مع الالتزام بالمعاني المنطقية والموضوعية.

في النهاية ، عرفنا أن التفكير النقدي هو المداولة في إصدار الأحكام ووقفها حتى التحقق من الأمر وهذا الأسلوب في التفكير هو تحليل موضوعي ومنطقي للحقائق من أجل إصدار الحكم بطريقة موضوعية ومنطقية دون تحيز.