يسمى التقديم الشفهي بهذا الاسم لأن الميم تعتبر التلاوة الشفوية من قواعد التجويد المهمة، والتي يفترض على كل من يريد قراءة القرآن وتلاوته الإلمام به حتى يتمكن من معرفة أحكامه وتلاوة القرآن، بالإضافة إلى حقيقة أن تعلم العلم الشرعي له أجر عظيم لصاحبه.
والتجلي الشفهي يسمى بهذا الاسم لأن الميم
ويسمى التجلي الشفوي بهذا الاسم لأن الميم الساكن مظهرا يخرج من الشفتين، ويسمى لفظا لأن الميم الساكن مظهرا يخرج من الشفتين، ووجه التباعد: أي مسافة خروج الميم. الميم من أغلب مخارج حروف التجلي، وحروف التجلي ستة وعشرون حرفا، وهي الحروف الباقية من الحروف الأبجدية بعد إسقاط حرف الباء الذي سبق ذكره في الإخفاء الشفهي، وحرف الميم الذي تقدم ذكره في الإدغام إذا جاء حرف من هذه الحروف بعد الميم الساكن سواء كان معه في كلمة واحدة أو في كلمتين وجب إظهاره ويسمى تجلياً لفظياً ثم يظهر حرف الميم الساكن على حرف الواو والواو. أقر، خوفاً من أن يسبق اللسان إخفاءه عند هذين الحرفين لقربه من الفاء في المخرج، واتحاده بالواو فيه، وقد أشار العلامة الجمزوري إلى التجلي الشفهي بالتحذير منه. إخفاء الميم في الواو والفاء بقوله فيه:
والثالث هو الإظهار في بقية الحروف واسمها شفهيا
واحذر أن تختفي الواو وفا لقربها واتّحادها، فاعلم
أمثلة على العرض الشفهي
تظهر جميع الحروف لفظا إذا جاءت بعد الميم الساكنة، باستثناء الباء التي يحكمها الإخفاء الشفهي، والميم التي يحكمها الإدغام، ومن أهم أمثلة التجلي الشفهي ما يلي:
- وقال تعالى: {مثلهم كالذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون. }.
- وقال تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْكُمْ حَبِيبٌ عَلَيْهِ..
- وقال تعالى: {لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم}..
- قال تعالى: {عليهم من غير غضبان عليهم }.
- قال تعالى: {عند ربهم والمغفرة}.
في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على والتجلي الشفهي يسمى بهذا الاسم لأن الميم فالحرف الساكن المرئي يخرج من الشفاه، ويسمى شفاهاً لأن الحروف الساكنة الميمية تخرج من الشفاه. حروف التجلي اللفظي ستة وعشرون حرفا، وتعرفنا على بعض أمثلة الإخفاء الشفوي في القرآن الكريم.