من هي اقبح امراة في العالم

أبشع امرأة في العالم من هي؟، حيث تتعدد معايير الجمال في المجتمعات التي نعيش فيها، وكما تحمل بعض النساء لقب ملكات الجمال، فإن أخريات يحملن لقب القبح. وفي السطور القادمة سنتحدث عن إجابة هذا السؤال عبر موقع المحتويات. كما سنتعرف على أهم المعلومات عن قصة هذه المرأة والعديد من المعلومات الأخرى حول هذا الموضوع بالتفصيل.

أبشع امرأة في العالم

أبشع امرأة في العالم ماري آن بيفان, حيث لقبت هذه المرأة بأقبح امرأة في العالم خلال القرن العشرين، وذلك بسبب معاناتها من مرض يسبب فرط نمو وتضخم الأطراف نتيجة الإفراط في إنتاج هرمون النمو في الجسم، كما عاشت مريم حياة كاملة كانت تعيش حياة طبيعية وكانت أيضًا امرأة جميلة، فاسمها الحقيقي ماري آن ويبستر ولدت في ديسمبر عام 1974 في مدينة إنجلترا، حيث ولدت ماري لعائلة مكونة من ثمانية أطفال، وتعلمت ماري وأصبحت ممرضة وعملت لدى فترة طويلة من حياتها حيث تزوجت من بائع زهور وأنجبت منه أربعة أطفال. كانت مريم حتى سن الثانية والثلاثين من عمرها تعاني من تضخم الأطراف وتغيرات في شكل الوجه نتيجة الإفراط في إفراز هرمون النمو من الفص الأمامي للغدة النخامية مما سبب لها شكلاً قبيحاً وجميلاً. وملامح غير سارة وتغير كامل في مظهرها مما سبب لها الحزن والندم.

كيف حصلت مريم على هذا اللقب؟

وبعد حوالي أحد عشر عاما من زواج مريم، توفي زوجها، واضطرت إلى العمل مرة أخرى من أجل تلبية متطلبات أطفالها. لكن رغم مرضها الشديد، تم طردها من العمل، مما سبب لها الإحباط بالإضافة إلى الحاجة المالية الشديدة، مما دفع ماري للمشاركة في أبشع مسابقة. امرأة في العالم، وفعلاً حصلت ماري على هذا اللقب وحصلت على 50 دولاراً، ومن ثم تم اصطحابها إلى السيرك للقيام بجولة في جميع أنحاء بريطانيا ليراها الناس، وعرض عليها السيرك أيضاً العمل معهم، وبالطبع وافقت مريم على هذا العرض لحاجتها للعمل في السيرك وتحملت الكثير من الآلام النفسية عندما رأت الناس يضحكون على مظهرها وهي تعاني من مرضها الذي سبب لها هذا الظهور، ومن شروط عرضها في السيرك كانت تمشي مسافة طويلة على قدميها ليراها الناس.

كيف انتهت ماري آن بيفان؟

وعلى الرغم من المعاناة الشديدة التي عانت منها ماري خلال حياتها، إلا أنها تمكنت من الإنفاق على أطفالها وتربيتهم من خلال العمل في السيرك وتقديم العروض، وكثيراً ما كانت تبكي ليلاً وتسألهم إذا كانت أماً جيدة أم لا، و ما إذا كان الجمال ضروريًا لكي تصبح أمًا جيدة أم لا. وواصلت ماري عملها في السيرك حتى تتمكن من تربية أطفالها، وكان الأطفال يرشقونها بالحجارة في السيرك، وكانوا يطلقون عليها الوحش المخيف، وفي إحدى المرات ماتت ماري أثناء قيامها بعرض في السيرك، وحدث ذلك عام 1933، واعتقد الكثير من الناس أنها تجعلهم يضحكون من خلال تقديم هذا العرض.

وأخيراً أجبنا على سؤال أبشع امرأة في العالم من هي؟ كما تعرفنا على أهم المعلومات عن هذه السيدة وكيف كانت حياتها وكذلك كيف حصلت على هذا اللقب ولماذا حصلت عليه وكذلك كيف كانت نهايتها وغيرها الكثير من المعلومات حول هذا الموضوع بالتفصيل.