قصة ألمى بنت ألاء كاملة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:57 م

قصة ألما بنت العلاء, والتي سنتحدث عنها من خلال طرح هذا السؤال عن السؤال المطروح عبر محركات البحث عن تفاصيل قصة ابنة آلاء ألما وهي القصة التي هزت الوسط والمجتمع العربي في الأردن وفلسطين ومحكمة العين في الإمارات العربية المتحدة وذلك من خلال مقاطع وفيديوهات نشرتها آلاء عبر صفحتها الشخصية عبر منصة إنستغرام.

قصة ألما بنت علاء

قصة ألما بنت علاء إنها قصة أم فلسطينية مقيمة في الإمارات استعادت طفليها دون ابنتها الكبرى ألما. استعادت السيدة الفلسطينية آلاء عبد الرحمن طفليها بعد تنفيذ قرارات المحكمة، لكن فرحتها لم تكتمل لأن أهل زوجها وإخوتها قاموا بإخفاء ابنتها الكبرى من كتائب الشرطة، والطفل هاشم والطفلة نورا أُرسلت، وصار فرحها ناقصًا.

آلاء استعادت أطفالها بعد الحرمان والمعاناة لمدة خمس سنوات، وأكدت آلاء أنها ستستعيد ألمي، وقالت: “لن أتخلى عنكم، وسأظل أطالب بحضانتكم حتى آخر نفس”. وأنا في انتظار التنفيذ الكامل للحكم ولم شمل الأسرة مع الأطفال الثلاثة مرة أخرى”. وكان علاء قد أخذ أطفاله بشكل مفاجئ دون علمها منذ عام 2016 من الإمارات، وهرب إلى الضفة الغربية، ثم طلقها وتزوج مرة أخرى، ومنع أطفاله من التواصل مع والدتهم.

نداء الله إلى المسؤولين عن عودة المي

وناشدت الأم الفلسطينية علاء عبد الرحمن كافة المسؤولين، بالإضافة إلى رئيس السلطة محمود عباس، منع الظلم وتحقيق العدالة، لكن دون جدوى. كما لجأت إلى القضاء الفلسطيني الذي أصدر قرار حضانة أطفالها. وما زالت مستمرة، والأم الفلسطينية ناشدت القضاء الفلسطيني وكافة المؤسسات الداعمة لحقوق المرأة والطفل، وطلبت مساعدتهم في استعادة أطفالها الثلاثة من خلال مقاطع الفيديو التي نشرتها عبر حسابها على منصة إنستغرام. .

يُشار إلى أن آلاء كانت قد رفعت دعوى قضائية أمام محكمة العين في الإمارات، تطلب فيها حضانة أطفالها، وصدر حكم بإقرار حقها في حضانة الأطفال، وحصلت على حكم الطلاق من المحكمة، و طلقها القاضي وحقها في الحضانة، بالإضافة إلى حصولها على النفقة التي قدمها الزوج لها في عام 2016م.

قرار المحكمة في قصة ألما بنت علاء

ومنذ عام 2019م، حصل علاء من محكمة طولكرم على قرار ينص على تثبيت تنفيذ الحكم الصادر من محكمة العين في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد صدور الحكم في جميع المراحل القانونية، كما يتعين على السلطات الفلسطينية تسليمه على الأم أطفالها الثلاثة، ومن أسباب تأخير تحقيق العدالة أن والدهم يعيش في بلد آخر، مما سيمنعه من رؤية الأطفال أيضاً.

ووجه أبو حميدة كتابا إلى الجهات المعنية، يطلب فيه ضمان حق الأب في رؤية الأطفال أيضا بعد تسليمهم إلى والدتهم، في المناسبات التي تتطلب ذلك، وحاول أكثر من مرة إخفاء الأطفال، عندما وحاولت الشرطة تنفيذ قرار المحكمة، حتى تم تنفيذ القرار. ولم يتم تسليم سوى طفلين من أصل ثلاثة أطفال إلى الأردن، ثم تم تسليمهم إلى ولي الأمر الذي بدوره يسلمهم إلى والدتهم.

إلى هنا؛ وقد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال حول السؤال المطروح حول التفاصيل قصة ألما بنت علاء؛ وإنها قصة أم فلسطينية مقيمة في الإمارات استعادت طفليها دون ابنتها الكبرى ألما. وذلك عندما استعادت السيدة آلاء طفليها بعد تنفيذ أحكام المحكمة، لكن فرحتها لم تكتمل لأن أهل زوجها وإخوتها أخفوا ابنتها عنها. كما تحدثنا عن التفاصيل الكاملة للقصة وقرارات المحكمة، ومناشدة الأم للسلطات الفلسطينية تسليم الأطفال.