من هو النبي الذي يحبه الشيطان؟ ولعل هذا السؤال من الأسئلة التي تخالف المنطق، ومن هذا المنطلق يقدم موقع المحتوى للقارئ مقالاً كاملاً يوضح له إجابة هذا السؤال بكل تفاصيله، حيث سيجد القارئ شرحاً للاسم هذا النبي، وصحة هذه المعلومة، بالإضافة إلى ذكر الرواية التي تحدثت في هذا الأمر وقد انتقدها العلماء.
من هو النبي الذي يحبه الشيطان
ولا يُعرف مدى صحة هذه المعلومة، وهل كان هناك بالفعل نبي كان يحبه إبليس أم لا. ولكن روي ذلك ولكن روي عن ابن عمر – رضي الله عنه – أن الشيطان سأل موسى أن يشفع له عند ربه، فأجابه موسى – عليه السلام – على ذلك، وبناء على ذلك وفي هذه الرواية أن هذا النبي هو موسى، والله تعالى أعلى وأعلم.
الرواية التي طلب فيها الشيطان الشفاعة من موسى
وعن ابن عمر – رضي الله عنه – أنه قال: (لقي الشيطان موسى فقال: يا موسى أنت الذي اصطفاك الله لرسالاته، وكلمك بلسانه… إذا تبت، وأنا أريد أن أتوب، فاشفع لي إلى ربي ليتوب علي، قال موسى: نعم، فدعا، موسى ربه، وقيل: يا موسى قضيت حاجتك، فلقي موسى إبليس، فقال: أمرت أن أسجد لقبر آدم فيتوجه إليك، فاستكبر وغضب وقال: لم أسجد له حيا كما أسجد له ميتا. ..؟فقال إبليس: يا موسى، إن لك علي حقا فيما شفعت فيه، إلى ربك فاذكرني ثلاثا لا أهلك فيهن: اذكرني عند الغضب فإني يسيل منك كما يسيل الدم منك، واذكرني إذا لقيت الزحف، فإني آتي ابن آدم حين لقي الزحف، وأذكره بابنه وزوجه حتى يعتق، وإياك أن تجلس مع امرأة ليست امرأة محرمة، فأنا رسولها إليك ورسولك إليها. .
درجة صحة القصة
وفي هذه الفقرة نبين مدى صحة الرواية التي تحدثت عن طلب الشيطان الشفاعة من موسى، وذلك على النحو التالي:
- وهذا الحديث لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل هو حديث ورد في بعض كتب التفسير، ولا بد من التنبيه إلى أن السيوطي قد أشار إلى ضعفه في كتابه الجامع الصغير.
- وحكم الألباني على هذا الحديث بالضعف.
- وهذه الرواية معلومة؛ حيث أن السجود للقبور يعتبر من الشرك الأكبر، ولهذا لا يجوز لله تعالى أن يأمر به.
- وقد وردت هذه الرواية باسم النبي نوح عليه السلام.
وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان من هو النبي الذي يحبه الشيطان؟ وفيه تفصيل في الإجابة على هذا السؤال المطروح.