حرف المد في قوله تعالى والله يقول الحق

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:18 م

حرف مد في قوله تعالى والله يقول الحق كما أن أحكام التجويد كثيرة، فمنها ما يتعلق بالحروف الطويلة، ومنها ما يتعلق بالحرف الذي يقع قبل النون الساكنة، أو التنوين، أو الهمزة. كما أن هناك بعض الأحكام الأخرى المتعلقة بمخارج الكلمات وخصائصها، لوضع ضوابط وقواعد لقارئ القرآن الكريم، حتى يتمكن من قراءته. وقرأه أيضاً رسول الله صلى الله عليه وسلم.

حرف مد في قوله تعالى والله يقول الحق

حرف “المد” في قوله تعالى، والله يقول الحق حرف الواووذلك المد يعتبر مدا أصليا، وهو المد الذي لا يتوقف على سبب، كالوقف على النون الساكنة أو التنوين أو الهمزة، ومعنى ذلك أن المد الأصلي لا يقع بعد التنوين أو الهمزة. النون الساكنة أو الهمزة، إذ يكفي في إثبات وجود ذلك المد حرف المد نفسه، والحروف الطويلة ثلاثة أحرف، وهي الواو والألف والياء، ومثل كلمة يقولها. في قول الله تعالى: “”قَالَ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذُلَّةٌ، تَحْرِثُ أَرْضًا وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ”.”

كما سمي ذلك المد بالمد الطبيعي لأنه مد ذو طبيعة أصلية وسليمة، إذ لا يتجاوز حده عند النطق، مثل المد المتصل والمنفصل، ولا ينقص نطق الحرف عن حده. فكما أن المد الطبيعي يمتد مقدار حركتين، فإن الحركة الأولى مرتبطة بالحرف الأول، وهو الحرف الذي قد تكون حركته الفتحة أو الضمة أو الكسرة، والمد الآخر لا يتجاوز النصف والثانية، وتتعلق بأحرف المد الثلاثة، وهي الألف والواو والياء.

أمثلة على المد الطبيعي من القرآن الكريم

كما ذكرنا فإن المد الأصلي أو المد الطبيعي هو المد الذي لا يتوقف على أي سبب، مثل الوقف على النون الساكنة أو التنوين أو الهمزة، وهناك كلمات كثيرة ذات مد مستمر في القرآن الكريم، ومن تلك الآيات ما يلي:

  • كلمة قالها في قول الله تعالى: “”قَالَ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءٌ يَسْرُّ لُونُهَا النَّاظِرُ”.”
  • كلمة يقولها في قول الله تعالى: “”قَالَ إِنَّهَا بَقَرَةٌ غَيْرُ ذَاهِنَةٍ، تَحْرِثُ أَرْضًا وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ”.”
  • وقيل الكلمة في قول الله تعالى: “وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون”.

ما فائدة علم التجويد؟

هناك العديد من العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم في علم التفسير، وعلوم اللغة العربية والبلاغة والبلاغة، وكذلك علم التجويد أو ما يسمى بعلم القراءات أو التحكم في كيفية القراءة، كما وهذا العلم هو العلم الذي يهتم بوضع ضوابط وقواعد لقارئ القرآن الكريم حتى يتمكن من قراءته كما يقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما كان نزلت عليه دون الوقوع في خطأ القراءة، وهو اللحن، واللحن في التجويد ينقسم إلى نوعين:

  • النوع الأول: وهو اللحن الواضح، وهو اللحن الذي يغير معنى كلمة أو آية، وذلك النوع محرم شرعا باتفاق الفقهاء، مثل تغيير حرف من حروف الكلمة. .
  • النوع الثاني: وهو اللحن الخفي، وهو اللحن الذي لا يتسبب في تغيير معاني الكلمات أو الأبيات، كتغير حركة أو نسيانها، كنسيان أغنية أو أغنية مضطربة، ويعتبر مكروهاً.

في النهاية سنعرف حرف “المد” في قوله تعالى، والله يقول الحق حرف الواو، وذلك المد يعتبر مدا أصليا، وهو المد الذي لا يتوقف على سبب، كالتوقف على الاسم سكينة، أو التنوين، أو الهمزة. وهذا يعني أن المد الأصلي لا يقع بعد التنوين أو الساكنة أو الهمزة.