تفاصيل الحالة الصحية لراشد الغنوشي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:28 م

تفاصيل الحالة الصحية لراشد الغنوشي. ومن الأسئلة التي ظهرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث داخل تونس، حيث يعتبر أهم شخصية سياسية في الوطن العربي، وسنتعرف على تفاصيل حالته الصحية، وأهم المعلومات عنه.

تفاصيل الحالة الصحية لراشد الغنوشي

تعرض، مساء أمس الأحد 1 أغسطس 2023، رئيس حركة النهضة التونسية ورئيس البرلمان المتجمد راشد الغنوشي لوعكة صحية استدعت دخوله المستشفى العسكري بالعاصمة، بعد تدهور حالته الصحية بشكل سريع. تدهورت حالته، وسط أزمة سياسية كبيرة يعاني منها حزب النهضة، وأكد مكتب الغنوشي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “أن زعيم الحركة أصيب مساء اليوم بمرض طفيف وتم نقله على إثره إلى المصحة”، لكنه أضاف. أنه «غادر بعد إجراء الفحوصات اللازمة وتلقي العلاج».

وفي مساء يوم السبت 31 يوليو 2023، تدهورت الحالة الصحية للغنوشي، وتم نقله إلى عيادة خاصة لتلقي العلاج. وذكرت وسائل إعلام مختلفة أن القيادي في حركة النهضة الإخوانية غادر المستشفى العسكري بالعاصمة التونسية عائدا إلى منزله. وأوضح أحمد قلول، الوزير السابق وأحد مستشاري الغنوشي، أمس الأحد، أن الغنوشي “كان يعاني من مرض طفيف في وقت سابق من اليوم وتوجه إلى عيادة طبية لإجراء الفحص. وأثناء الفحص قيل له إنه لا يعاني من أي شيء خطير. ووصف له أحد الأطباء بعض الأدوية وعاد إلى منزله”.

وفي 21 يوليو/تموز الماضي، أفاد مصدر طبي في المستشفى العسكري بتونس، أن الغنوشي غادر المستشفى بعد تلقي العلاج اللازم وتعافيه من إصابته بفيروس كورونا، كما أعلن البرلمان التونسي في 13 يوليو/تموز الجاري أن الغنوشي (80 عاما) أصيب بفيروس كورونا، وقال البرلمان في بيان: “تأكدت إصابة الغنوشي بفيروس كورونا، بعد إجراء المسحة الطبية وكانت نتيجتها إيجابية”. يذكر أن الغنوشي قد خضع في السابق للتطعيم ضد فيروس كورونا.

من هو راشد الغنوشي في ويكيبيديا؟

راشد الغنوشي سياسي ورجل دولة وفقيه ومفكر إسلامي تونسي. وهو زعيم حركة النهضة التونسية ورئيس مجلس نواب الشعب. ولد في 22 يونيو 1941 بالحامة. ومنذ بداية حياته السياسية عام 1969، تعرض الغنوشي للاعتقال والتعذيب في الثمانينات، وحكم عليه بالإعدام مرتين في التسعينات. مما اضطره إلى البقاء في المنفى في لندن لمدة 21 عاما بين عامي 1989 و2011، وعاد إلى بلاده إثر نجاح الثورة التونسية.

ويعتبر الغنوشي أحد أهم المفكرين المعاصرين في أوساط الإسلام السياسي، ومرة ​​أخرى في قضايا الحريات والعلاقة بين الديمقراطية والإسلام، وله تاريخ طويل في الكتابات الفكرية، إذ نشر أكثر من عشرين كتابا. لعب راشد الغنوشي دورا مهما في فترة التحول الديمقراطي في تونس بعد الثورة، خاصة خلال الترويكا، ثم في فترة التوافق الذي جمعه بالرئيس الباجي قائد السبسي.

كما شغل الغنوشي منصب الأمين العام المساعد للقضايا والأقليات في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونائب رئيسه، وذكرت بعض المصادر أنه كان عضوا في مكتب الإرشاد العام العالمي لجماعة الإخوان المسلمين، كما حصل راشد الغنوشي على العديد من الجوائز الدولية. الجوائز، بما في ذلك جائزة تشاتام هاوس، وجائزة مجموعة الأزمات الدولية، والجائزة الدولية لتعزيز قيم غاندي للسلام وأفضل 100 مفكر في السياسة الخارجية.

الجوائز التي حصل عليها راشد الغنوشي

حصل السياسي راشد الغنوشي على العديد من الجوائز تقديراً لأعماله المميزة التي ساهم بها في إثراء المجتمعات بالفكر والعلم النافع. وفيما يلي أهم هذه الجوائز:

  • 2011: المركز الأول في قائمة أفضل 100 مفكر عالمي بالاشتراك مع آخرين من قبل مجلة فورين بوليسي.
  • 2012: جائزة تشاتام هاوس المقدمة من المعهد الملكي للشؤون الدولية في بريطانيا.
  • 2014: جائزة ابن رشد للفكر الحر من مؤسسة ابن رشد للفكر الحر في ألمانيا.
  • 2014: تم اختياره من قبل مجلة Jeune Afrique ضمن أكثر 50 أفريقيًا تأثيرًا في العالم.
  • 2015: جائزة السعي للسلام ضمن فئة جائزة المؤسسين من مجموعة الأزمات الدولية وتسلمها مع الرئيس الباجي قائد السبسي.
  • 2015: العضوية الفخرية في جامعة عليكره الإسلامية، الهند.
  • 2016: الجائزة الدولية لتعزيز قيم السلام الغاندي، من قبل مؤسسة جمالال باجاج، الهند.
  • 2017: الدكتوراه الفخرية من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.
  • 2018: صنفته مجلة جلوبال إنفلونس ضمن أكثر الشخصيات العربية تأثيراً.

إلى هنا؛ لقد وصلنا إلى نهاية مقالتنا حول هذا الموضوع تفاصيل الحالة الصحية لراشد الغنوشي كما تحدثنا عن السيرة الذاتية للسياسي راشد الغنوشي، وأهم المناصب والجوائز التي حصل عليها خلال مسيرته السياسية.