خطبة عن فضل عشر ذي الحجة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:22 م

موعظة في فضل العشر الأول من ذي الحجة ومن الخطب التي يود الكثير من المسلمين معرفتها، وخاصة طلاب العلم الذين يجيدون البلاغة والدعوة إلى الله عز وجل؛ حتى يشرحوا للناس أمور دينهم، وحتى يتعرفوا على الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه في تلك الأيام، وفيما يلي سنتعرف على خطبة في أيام العشر من ذي الحجة. الحجة، وموعظة في فضل ذي الحجة.

موعظة في فضل العشر الأول من ذي الحجة

الحمد لله تعالى، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونستعينه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. ما في الضمير ويسمع، أنت المهيئ لكل متوقع، يا من يرجو كل العسر، يا من إليه المشتكي والخائف، يا من مخزن رزقه في قول كن؛ سلموا فإن الخير مع الجميع، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، المصطفى من خلقه وحبيبه. بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، فأكشف الله به الغم. اللـهـم ارزقه الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة، وأبعثه المقام المحمود الذي وعدته، ألا تتخلف عن الميعاد، وبعد:

نص الخطبة

أصدق الحديث كلام الله عز وجل، وخير الهدي هدي محمد بن عبد الله رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة الأمر بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، فإن الله تعالى فضل بعض الأيام على بعض. وكما فضل بعض الشهور على بعض، فضل شهر رمضان على بعض الشهور، فهو شهر الصيام والقرآن، وشهر تفتح فيه أبواب الجنة فلا باب لها. اليسار منه. وقد أقسم الله تعالى بتلك الأيام، حيث قال – تعالى -: «والفجر * وليال عشر». وقد قال المفسرون إن تلك الليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «ليس هناك أيام عمل. البر أحب إلى الله من هذه الأيام». بمعنى العشر ، قالوا: يا رسول الله ، ولا حتى الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء». وكان النبي صلى الله عليه وسلم يفضل تلك الأيام على غيرها. وأن الأعمال الصالحة أفضل من غيرها، بحيث تكون الأعمال الصالحة ترجح على الجهاد في سبيل الله، وهذا إذا دل عليه دل على عظمة تلك الأيام ورفعة مكانتها ومكانتها، وعلى المسلم أن يجتهد في ذلك. تلك الأيام قدر الإمكان. حتى ينال الأجر العظيم من رب العالمين.

خطبة الجمعة في العاشر من ذي الحجة

الحمد لله الذي زين قلوب أوليائه بأنوار الوئام، وأسقى أسرار أحبائه شراباً لذيذاً، وربط قلوب الخائفين بالرهبة والشفقة، حتى لا يدري الإنسان في أي شيء جمع كتبه، ولا في أي الفريقين يهتدي، إن شاء فبفضله، وإن شاء بعدله، ومخالفاً للملك المبدع. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، هو الأول فليس قبله شيء، والآخر فليس بعده شيء، والظاهر فليس فوقه شيء، والباطن ليس فوقه شيء، فليس دونه شيء. نجا يونس في بطن الحوت، ونجا موسى في التابوت، وهو رب كل شيء ومليكه. تدركه الأبصار، ويدرك الرؤيا، وهو اللطيف الخبير، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وأطهر خلقه وحبيبه، وبعد:

نص الخطبة

وقد ميز الله تعالى هذه الأمة عن سائر الأمم بأن جعل لها مواسم الطاعة، تكثر فيها الحسنات، وتقل فيها السيئات، ويرتقي فيها المسلم الصادق إلى أعلى الدرجات. لينال من الرب خير الجزاء، ومن تلك الأيام أيام عشر ذي الحجة، وأيام عشر ذي الحجة من أفضل الأيام. مكانتها، وزيادة في أجرها وثوابها، وقال – صلى الله عليه وسلم -: «عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أي سنة أو أفضل في هذه العشر؟ قالوا: لا، الجهاد، قال: «ولا الجهاد، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع بشيء». وعلى المسلمين أن يجتهدوا في تلك الأيام المباركة. حتى يكونوا في عير الذين أنعم الله عليهم، وحتى يدخلوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا بإذن ربهم. تحيتهم فيها السلام .

خطبة في فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا، والذي خلق السماوات بغير عمد، وأكرم الإنسان أحسن تكريم فعدله في أحسن تقويم، وأنعم على عباده الخير وكثرة أنهم كانوا عباده المسلمين، يفعلون ما يؤمرون به، وينهون عما نهى عنه، ويتقربون إليه. والطاعة، والابتعاد عن الذنوب والمعاصي؛ لنيل رضاه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، والشمس والقمر من أنوار حكمته، والبر والبحر فيض من عطاياه، والطير تسبحه، يسبحه الموج، ويدعوه الحوت، ويقدسه النمل تحت الصخور الصماء، ويهتف النحل من خلاياه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، النبي الأمي الكريم، أنت الذي اشتاقت الجمادات إلى لطفه، وشكا إليك الحيوان حين رآك، ويسمع الجذع بحنين أنينه، وبكائه شوقا إلى لقائك.

نص الخطبة

أيام العشر من ذي الحجة من الأيام المباركة التي ينعم الله تعالى فيها على عباده الأجر الجزيل، وهي أيام تكثر فيها الخيرات أكثر من غيرها، ويستحب فيها العمل الصالح، لأن العمل الصالح فيها أفضل من غيرها، ومن فضائل تلك الأيام المباركة: أنها أيام بدأ فيها ذكر الله ما رزق من أنعام الأنعام: قال تعالى: “وأذن في الناس” يا أهل الحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتون من كل واد عميق * ليشهدوا منافهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من الأنعام. وقال ابن عباس – رضي الله عنهما – إن الأيام المعروفة هي أيام عشر ذي الحجة، وأما الأيام المعدودة فهي أيام التشريق، وهي اليوم الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة. ذو الحجة. قال – تعالى: “ولقد واعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتوفي ميقات ربه أربعين ليلة..” وهي من هذه الأربعين يوما، فيجب على المسلمين أن يدعوا للعمل الصالح في تلك الأيام المباركة. حتى ينالوا رحمات من رب الأرض والسماء.

خطبة في العشر الأوائل من ذي الحجة

الحمد لله ذو الفضل والكرم. خلق الإنسان من ماء جاري، وخلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، وجعل الظلمات والنور. عنده مفاتيح الغيب التي لا يعلمها أحد إلا هو، ويعلم ما في البر والبحر، وما تسقط من ورقة إلا يعلمها، وما من حبة في الظلمات. الأرض لا رطبة ولا يابسة إلا في كتاب مبين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، فأشرق الصباح، وجعل الليل قرارا، والشمس والشمس القمر في الحساب ذلك هو قدر العزيز العليم. إن له الخلق والأمر، تبارك الله رب العالمين، وأشهد أن محمدا رسول الله. حتى ترطب به الشفاه، يا رب، بارك من أعاد الحياة إلى الحياة، وبعد:

نص الخطبة

وقد فضل الله تعالى بعض الأيام على بعض، وميزها عن أيام أخرى. ليبادر المسلمون إلى فعل الطاعات، وترك المنكرات في تلك الأيام المباركة، ومن تلك الأيام أيام عشر ذي الحجة، ويجب على المرء: المحافظة على الصلاة كاملة في أوقاتها، والتبكير إلى الصلاة، والإكثار من صلاة النافلة، فإنها من أفضل القربات التي يتقرب بها. العبد من ربه، ومن الأدلة على ذلك: عن ثوبان – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: “”عليكم بالأعمال”” كثيراً.” اسجد لله، فإنك لا تسجد لله إلا رفعك إليه درجة، وحط عنك خطيئة واحدة. وعليه أيضاً أن يكثر في تلك الأيام من الصيام، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك، وما يدل على ذلك: هنيدة بن خالد، عن زوجته، عن بعض أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم -. فقالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم». التاسع من ذي الحجة ويوم عاشوراء..