التواضع يجلب لصاحبه ما لا يجلبه المال

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:35 م

التواضع يجلب لصاحبه ما لا يجلبه المال هو من الأسئلة التي يود أن يعرفها عدد كبير من الناس، فالتواضع من الصفات الحميدة والأخلاقية التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان، وقد أمرنا الله عز وجل ورسوله الكريم أن نتواضع، ولكن هل هو كذلك؟ حقا ما الذي يجلب الرزق والمال؟ نتعرف عليه معا.

التواضع يجلب لصاحبه ما لا يجلبه المال

التواضع يجلب لصاحبه ما لا يجلبه المال الجواب صحيح، فالتواضع من حسن العبادات التي أمرنا الله تعالى بها. ونجد أن التواضع هو عكس الكبر، والكبر هو ما نهانا الله عز وجل عنه بنص واضح وصريح في القرآن الكريم، من خلال وصية لقمان لابنه، وهي قول الله عز وجل (ولا تكذبوا) وصرف خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال وكن فخورا ومتعد في مشيتك وغض بصرك وصوتك أدنى الأصوات إلى أعلى صوت الحمار) وهنا جاء الجواب واضحا وهو أن الله تعالى لا يحب كل فخور متكبر، مما يدل على أن التواضع من واجبات الأشياء التي يجب أن يلتزم بها العباد، ونحن أيضا تجده في آيات أخرى من القرآن الكريم وهو قول الله تعالى (ولا تمش في الأرض مرحاً فإنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً)، وأن التواضع يجزي صاحب الخير في الدنيا، وهو محبة الناس، والحسن في الآخرة، وهو الأجر العظيم الذي ينعم به الله تعالى على عباده الصالحين.

ما هو التواضع

التواضع من الأخلاق الحميدة التي يجب أن يتحلى بها كل إنسان مهما كان دينه، لأنه يمنحنا أعلى الدرجات في الدنيا والآخرة. التواضع في غير سكنى)، (ما تواضع أحد لله إلا رفعه)، فالتواضع يجلب محبة الناس التي لا تقيم في خزائن الدنيا وأموالها، فيحبونه وهم الذين يرفعون شأنه. كما أن التواضع يعتبر من الصفات المحمودة التي يتحلى بها المسلم، فهو يدعو إلى الروابط والمودة والمحبة بين الناس، فالتواضع يمحو الحسد والبغضاء والبغضاء، ويزيل أي حقد في قلوب الناس، كما قيل ذلك التواضع هو تعظيم الله وفضل الله تعالى على النفس.

أقسام التواضع

يعتبر الحياء من أصناف الناس، وهم كما يلي:

  • التواضع المحمود: وهو ترك سب العباد باليد أو اللسان أو الاستهزاء بهم، والتواضع لله عز وجل، والتواضع المحمود نوعان: النوع الأول: تواضع الإنسان لأمر الله امتثالاً، وتواضعاً. إلى ما حرم الله ابتغاء اجتنابه، والنوع الثاني: التواضع لعميه الله وعزته وجلاله، والاستسلام لعزته وكبريائه، ومن صور التواضع المذموم الذل، وهو أن يقلل الإنسان من نفسه. أمام إنسان آخر، ويذله من دون الله عز وجل.
  • التواضع المذموم وهو تواضع الإنسان لكل شخص في هذا العالم يرغب في دنياه، أي يظهر التواضع، لكنه في الحقيقة ليس كذلك.

ثمار التواضع

وللتواضع ثمار كثيرة، منها أن الله يحبه وأهل بيته، ويرزقه الخير كله في الدنيا والآخرة. كما أنها أفضل طريقة للحفاظ على النعم دون فقدانها من الإنسان. ويكرمه الله تعالى في الآخرة وهو من المكرمين. يرفع الله منزلته في الدنيا والآخرة، وأسكنه الله الجنة.

التواضع يجلب لصاحبه ما لا يجلبه المال وهو كما عرفنا أن تكون الإجابة صحيحة، فالتواضع يعتبر رفعة لدرجات الإنسان، وهو سبب لحصول خيري الدنيا والآخرة، ويعتبر من أفضل الفضائل. صفات الأخلاق الحميدة.