تفسير حديث لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:03 م

تفسير الحديث لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج والمرج وهو حديث صحيح، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد حذرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث الشريف من علامة خطيرة وهي علامات الساعة الصغرى التي ستقوم، تجنباً للوقوع في هذا الأمر وتجنبه، وفي مقالتنا القادمة على موقع محتويات الوصية نتعرف على تفسير حديث لا تقوم الساعة .

تفسير الحديث لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج والمرج

حديث لا تقوم الساعة حتى تكثر الهجة هو حديث صحيح رواه أبو هريرة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (لا تقوم الساعة حتى تكثر الهجة) قالوا: وما الجليل يا رسول الله؟ قال: القتل قتل).ومن علامات الساعة الصغرى التي أشار إليها النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف: كثرة الهيجان، ومعنى الهيجان القتل، إذ يكثر القتل بين المسلمين بعضهم بعضاً دون سبب واضح لهذا القتل، فلا يعرف القاتل سبب قتله، ولا المقتول فيما قتل. فيقتل الرجل أقرب الناس إليه من أمه وأخته وأبيه وأقاربه، فلا تحترم حرمة القتل ولا حرمة المقتول، فتسيل الدماء غزيرة من كل جانب، فيكون القتل بين المسلمين. ، وليست بين المشركين، وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم- بهذه العلامة حتى نحذر منها، ونتجنب وقوعها، حتى لا نصل إلى ما يريده الكرام. حديث روى عنه.

حديث أنه سيأتي على أمتي زمان فيه اضطراب كثير

وهو حديث صحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (و من نفسي بيده, لا اذهب أنت العالم حتى يأتي على الناس يوم لا من تعرف القاتل ماذا قتل, لا القتلى ماذا قتل. هكذا قيل: كيف هو الذي – التي؟ هو قال: الضجيج, القاتل والمقتول في نار)يخبرنا هذا الحديث عن الفتن التي ستكون في آخر الزمان، وفي تلك الفترة سينتشر الجهل بين الناس، ويكثر الفاسدون، ويقل أهل الخير، فيكثر القتل وينتشر. كالنار في الهشيم، لجهل الناس بأمور دينهم، وما يترتب على قتلهم. فيصبح القتل كشربة الماء، فلا يدري القاتل لماذا قتل وما السبب الذي دفعه إلى ذلك، ولا يدري المقتول لماذا وصل القاتل إلى قتله، فتسيل دماء المسلمين. يتساقط، ويكثر الفساد، وتضيع الحقوق. وهي من علامات الساعة الصغرى، التي بدأت بالفعل في عصرنا الحاضر، إذ نرى الدماء تتدفق من كل جانب، بعقل وبغير سبب.

الهرج والمرج الحديث على شبكة الإنترنت الإسلامية

وحديث الفزع والفوضى من الأحاديث التي تبين لنا أيضاً من علامات يوم القيامة، وهو كثرة القتل بين الناس.الذي – التي بين يدي ساعة محتدما هو قال :انا قلت: يا رسول إله ماذا الضجيج ؟هو قال: القتل, و قال بعض المسلمين: يا رسول إله أنا نقتل الآن في عام الواحد من المشركين لذا و حينئذ ,و قال رسول إله _يصلي إله عليه بركاتهلا بالقتل المشركين لكن قتل البعض منكم بعض حتى قتل الرجل جار وابن عمة وذلك قرابته)ويكثر القتل بسبب حرمان بعض الناس من عقولهم، حتى يصبح الناس من الجهل بحيث لا يميزون بين الحق والباطل.

في الختام ، لقد توصلنا إلى معرفة تفسير الحديث لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج والمرج في آخر الزمان يكثر القتل بين الناس، وليس المراد أن يكثر القتل بين المشركين، أو أن المسلمين سيقتلون المشركين، بل سيكون بين المسلمين بعضهم بعضا. فيقتل الرجل أقرب الناس إليه من غير سبب.