صفات نفاها الله عن نفسه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:47 م

الصفات التي أنكرها الله نفسه وهي مما يجب أن يعرفه كل مسلم، لأن لله صفات كثيرة وردت في آيات الذكر الحكيم، مثل الرحمة، والعزة، والقدرة، والشمول، والإحسان، وغيرها من صفات الله تعالى التي وصف بها نفسه. ، وما سماه من أسمائه، وفيه صفات سلبية أنكرها الله تعالى. والله لنفسه، وسنتعرف عليه في هذا المقال.

صفات الله تعالى

قبل أن نعرف إجابة الصفات التي نكرها الله على نفسه، سنتحدث عن صفات الله عز وجل، فهناك أسماء كثيرة لله عز وجل، منها ما جاء في كتاب الله الكريم، ومنها ما جاء في السنة النبوية. النبي في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن هناك صفات كثيرة لله عز وجل، وهذه الصفات تفسر كمال الله عز وجل وكمال صفاته، فهناك فرق بين صفات الله وأسمائه. ولذلك فإن صفات الله أشمل من أسمائه الحسنى، ولذلك يمكننا أن نحصي جميع أسماء الله الحسنى من صفات الله عز وجل، ولكن لا يجوز العكس.

صفات حرمها الله على نفسه

في ذكر الصفات التي أنكرها الله على نفسه، وهي الصفات السلبية التي أنكرها الله على نفسه في القرآن الكريم، أو على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، وهي صفات النقص التي لا يمكن وصف الله عز وجل بها، وهم: الموت، النوم، الجهل، النسيان، العجز، التعب، ونفيه دليل على ضده من صفات الكمال، فما نفاه الله عن نفسه إنما قصد به الإشارة إلى اختياره لإثبات كمال ضده، لا فقط لنفيه. وقد يكون بسبب عدم قدرة الكائن عليه، فلا يكون كاملاً.

صفات الله عز وجل الواجبة

وبعد أن ذكرنا الصفات التي نفى الله عن نفسه نذكر الصفات الواجبة على الله:

  • رؤية: وهي من صفات الله سبحانه وتعالى الأزلية الأزلية، وهي تعني الرؤية.
  • سمع: وهي من الصفات القديمة الموجودة بذاته تعالى، خاصة للمسموعات.
  • قدرة: وهي من صفات الله عز وجل الأزلية الثابتة، أي أن الله تعالى قادر على خلق الأشياء من العدم وتدميرها.
  • سوف: وهي من الصفات القديمة الوجودة بذاتها تعالى والثابتة لله عز وجل.
  • حياة: والحياة هي إحدى صفات الله تعالى الأبدية والأبدية، ولا تشبه حياة سائر المخلوقات المرتبطة بالروح واللحم والدم.
  • وجود: وتعتبر هذه الصفة أساس الإيمان في قلب المسلم، وجوهر العقيدة الإسلامية، فلا بد من الإيمان بالله تعالى وكذلك الثقة والإيمان واليقين بوجوده، والإيمان بأن الله تعالى موجود منذ الأزل وإلى الأبد.
  • قدم: وهذه الصفة تعني أن الله تعالى موجود منذ الأزل، وأنه ليس لله تعالى وقت محدد وبداية محددة. ليس هناك بداية لوجوده، كما أنه لا نهاية له؛ وهو البادئ والنهاية في الخلق.
  • يقضي: وهذه الصفة تعني أن الله تعالى ليس له نهاية، كما أنه ليس له بداية، ومن المستحيل أن ينتهي، فهو باق إلى الأبد.
  • الوحدانية: يعني أن الله عز وجل ليس له مثل ولا ثاني.
  • القيام بنفسه: أي أن الله تعالى مستقل عن جميع المخلوقات والأشياء، ولا يحتاج إلى شيء أبدًا.
  • انتهاك الحادث: فالله تعالى لا يشبهه أحد من المخلوقات.
  • علوم: وهي من صفات الله عز وجل الأزلية الثابتة، واختصه بالعلم. فهو العالم بكل شيء.

وهكذا نعلم الصفات التي أنكرها الله نفسهوأدرجنا صفات الله الواجبة التي يكون وصف الله تعالى بها واجبا عقلا، ولا يتصور الإنسان في ذهنه نفي هذه الصفات، وهي صفات ثابتة في حقه وضرورة ومستحقة له، مع كل ما يتعلق بمعاني الجلال والكمال، وهو القاعدة التي تتجذر عليها بقية الصفات.