من هو مسلم بن عقيل

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:15 م

من هو مسلم بن عقيل؟ وما هو نسبه بل ماذا فعل حتى يظل التاريخ محفوظا لاسمه؟

من هو مسلم بن عقيل؟

مسلم بن عقيل ابن عم الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهمااسمه الكامل مسلم بن عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان, تزوج من ابنة الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، واسمه من الأسماء التي اختلف النحويون والرواة في لفظها. ويمكن اعتبار هذا القول أقلها شيوعا كونه الميم الأول بفتح السين واللام المشددة، أي مسلم، وقد ولد بالمدينة المنورة سنة 22 للهجرة.

شخصية مسلم بن عقيل

امتاز مسلم بن عقيل ابن عم الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما- بصفات حميدة كثيرة، سنذكر منها ما يلي:

  • القوة البدنية والصلابة، حتى قيل عنه “كان كالأسد، وكان من قوته أنه أخذ بيد رجل وألقاه فوق البيت”.
  • ماهر في الحرب والقتال، وُصِف بالمقاتل المتميز، وقد عينه علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- على يمين الجيش في غزوة صفين، مع جعفر الطيار، والحسن. والحسين .
  • وشبهه بالنبي صلى الله عليه وسلم. وعن أبي هريرة قال: «ما رأيت ابن عبد المطلب أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم من مسلم بن عقيل».
  • وكان مخلصًا ومخلصًا لأصحابه وأتباعه، إذ رفض أن يترك هاني بن عروة وحده في أيدي الأمويين، وجمع سنونوته لتخليصه.

مقتل مسلم بن عقيل مكتوب

ولما فشل أعوان مسلم بن عقيل في نصرته وتركوه وحيدا بعد أن خذلوه، ظل يمشي وحده، وليس هناك من يرشده إلى بيت يختبئ فيه حتى بلغ حزنه حدا شديدا. حتى أن عقيل أقسم أن يحميه ويستضيفه في منزلها، إلا أن تلك المرأة كان لها ولد من أنصار الأمويين، فأسرع لإبلاغ الشرطية الأموية عنه، وما هي إلا لحظات حتى حاصروا المنزل، فذهب ابن عقيل خرج لمحاربة الجنود فلم يتمكنوا من هزيمته رغم وحدته.

وحينها عرض عليه محمد بن الأشعث الأمان مقابل ترك سلاحه. فقبل ​​ذلك ابن عقيل، ودمعت عيناه. وعزاه ابن الأشعث فقال له: «أنا والله لا أبكي على نفسي، ولا أرث القتل، وإن كنت لا أحب طرفة عين أضر، ولكني أبكي من أجل عائلتي القادمة.” أما أنا فأبكي على الحسين وآل الحسين». ثم أخذوا ابن عقيل إلى عبيد الله بن زياد الذي لم يبال بالسلامة التي أعطيت لابن عقيل وأمر بقتله.

عبارات عن مسلم بن عقيل

ومن العبارات الكثيرة التي قيلت في مدح أخلاق مسلم بن عقيل سنذكر بعضها على النحو التالي:

  • قال الحسين بن علي رضي الله عنهما في كتابه إلى أهل الكوفة: «أرسل إليكم أخي وابن عمي وأوثق أهل بيتي مسلم بن عقيل».
  • عمرو بن دينار: «بعث الحسين عليه السلام مسلم بن عقيل إلى الكوفة، وكان كالأسد؛ وكان من سلطانه أن يأخذ بيد الرجل فيطرحه فوق البيت حتى قتل بالكوفة.
  • أحمد بن يحيى البلاذري: «قالوا: كان مسلم بن عقيل أكبر أبناء عقيل وأشجعهم، فقد قدمه الحسين بن علي عليه السلام إلى الكوفة حين كتب إليه أهلها يدعوونه إليها». … إلخ.”
  • الشيخ الدربندي: “للمسلم مقامات شريفة، وفضائل سنية…؛ وكيف لا فالجنس صحيح، والأصل شريف، والمنصب عظيم، والعمل عظيم، والعلم كثير، والمنزلة غريبة، واللسان خطابي، والصدر واسع. أخلاقه بحسب أجناسه، وكلامه يشهد على كبر سنه، وقول الإمام عنه يكشف أنه في السنام الغربي، من علو التشريف من التشريفات والفضائل والمساعدة والفضائل.
  • الشيخ عبد الله المامقي: “وهو سيد السعداء وأول الشهداء وسفير سيد الشهداء إلى الكوفة، وجلاله شيء لا يفي به قلم، ولا يحيط به عدد. “
  • السيد هبة نور الدين الشهرستاني: “مسلم، كباقي آل علي، كان رجل صدق ووفاء، ومثال للشجاعة والإيمان…إلخ”.
  • خير الدين الزركلي: “مسلم بن عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم تابعي، من أصحاب الرأي والعلم والشجاعة… إلخ”.

وفي نهاية المقال من هو مسلم بن عقيل؟ والمعروف أنه ابن عم الحصبين بن علي بن أبي طالب، ونلقي الضوء على بعض صفاته الشخصية، ومع الحديث عن كيفية مقتله.