كلمات يا علي دورلي قلم ما انكتب بيهوهي من الشيلات النبطية السعودية التي ذاع صيتها وشهرتها، ولها متابعين وجمهور ومشاهدين، وحققت العديد من النجاحات على اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، وسنتعرف من خلال موقع المحتوى على كلمات تلك الأغنية ومغنيها ومعلومات أخرى.
كلمات يا علي دورلي قلم ما انكتب بيه
تلك الكلمات الشعبية الجميلة المعبرة عن الواقع الأردني والخليجي والسعودي، كتبها شاعر أرضي نبطي، كتبها في أحد أودية عمان الصحراوية، وأصبحت علماً لتلك المنطقة، وكل من يستمع إليها يتعرف على الكثير من ملامحها المجتمع الأردني، وفيما يلي نص الاغنية يا علي دورلي قلم اكتب معه حيث تقول كلماتها:
يا علي دورلي، يا له من قلم كتب
أخوك من ضيم العمر ضاق صدره
فالشعر ليس عيبا لمن آمن به
فالعيب يحتاج إلى غض البصر حتى يرى
من فقد بصره شبلاق بيش تريد علاجه
ضاعت بصيرته وتريد التراجع..
أعلم أن بعض الناس هزوا شعري
ولا تفرق بين الجمل والتمر
وكثير من العلوم واهتم به
الحمد لله الذي زاده فضلًا وشكره
ولم يكتبها مؤلف الاغنية علي دورلي
مؤلف هذه الأغنية النبطية هو الشاعر النبطي وعازف الربابة الأردني المعروف شبلاق العجرمي من الأردن. نظم هذه القصيدة أثناء تواجده في سيل الحسبان في قضاء ناعور، وهي من المناطق المعروفة القريبة من العاصمة الأردنية عمّان. عينيه التي سببها عدم اهتمام الحكومة والمستشفيات الحكومية عندما زارها للشفاء من هذا العمى البصري الذي أصابه.
قصة نظم قصيدة لعلي دورلي بقلم لم يكتبه
القصيدة للشاعر وعازف الربابة الأردني شبلاق العجرمي، حيث أراد أن يبحث عن من يأخذ بيده ويعالجه من آلام عينه التي عانى منها حتى فقد بصره تماماً، وكان بحاجة لقطرات العين لكي يروي بصره، ويشفى من وجع عينيه، لكنه لم يجد سوى الإهمال من المستشفيات الحكومية، وفي ظل غلاء أسعار تلك القرية، لم يستطع الحصول عليه حتى فقد ما بقي من أمل. لعلاج بصره، فأحس بالحرمان والحزن والأسى على ما أصابه، وجلس على سيل الحسبان في اتجاه ناعور قرب العاصمة الأردنية عمّان، فقال تلك القصيدة، وغنى بصوته فاستغاثنا بسيادته، فمات بعد أيام قليلة.
القرش كالسيف، قوة لراعيه
وهذه من العبارات التي وردت في القصيدة، وهي عبارة مقوسة تدل على أنها نقلها أحد أصدقائها وهو أحمد العيسى، كما روى شبلاق العجرمي نفسه عن تلك القصيدة قبل أيام قليلة من رحيله الموت، حيث تعبر لك الجملة وهي (القرش كالسيف قوة لراعيه) أن المال ضروري ومهم، وأنه لا يقل عن السيف قوة وحماية، وأن من لا يملك مالاً ولا يملك قوة ولا شرفاً ولا مكانة ولا حتى شفاء من مرضه، وهو ما حدث بالفعل للشاعر شبلاق العجرمي.
معنى دور القلم لا يكتب به
بدأ الشاعر قصيدته بتلك العبارة؛ يشكو حاله إلى الإمام علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه- حيث رآه الشاعر شبلاق العجرمي في منامه، إذ كان مريضا بعينيه قبل أن يفقد بصره، وقد أخبره الإمام علي لينضم في منامه إلى رفيقه أحمد العيسى الذي أحبه الشاعر كثيراً. وكانت هذه علامة على وفاته، وهو ما تحقق بالفعل، إذ مات شبلاق بعد عدة أيام من تأليف تلك القصيدة.
وفي نهاية المقال سنتناوله بالتفصيل كلمات عن دور القلم وما كتب به تعرفنا على مؤلفها ومغنيها وقصة تأليفها وروابط الاستماع إليها وتحميلها وغيرها من المعلومات.