تسمى الخلايا النباتية التي يمكن أن تنمو لتصبح نباتًا جديدًا بالكامل نوع من الخلايا النباتية وتحديداً الخلايا التكاثرية، حيث أنها تنمو وتصبح نباتاً جديداً، كما أنها تتواجد في العديد من الكائنات الحية الدقيقة وليس فقط في النباتات. ومن هذا المنطلق، سوف نتعرف على الخلايا النباتية التي يمكن أن تنمو لتصبح نباتًا جديدًا كاملاً.
تسمى الخلايا النباتية التي يمكن أن تنمو لتصبح نباتًا جديدًا بالكامل
تسمى الخلايا النباتية التي يمكن أن تنمو لتصبح نباتًا جديدًا بالكامل بالجراثيم وهي خلايا تكاثرية في النباتات والطحالب والفطريات. تتشكل الجراثيم أيضًا في البكتيريا. وعادة ما تكون أحادية الخلية ولديها القدرة على التطور إلى كائن حي جديد. على عكس الأمشاج في التكاثر الجنسي، فإنها لا تحتاج إلى الاندماج من أجل التكاثر. تستخدم الكائنات الحية الجراثيم كوسيلة للتكاثر. تلعب الجراثيم دورًا وقائيًا من خلال حماية البكتيريا من الظروف البيئية القاسية.
كيف يحدث تكاثر الجراثيم في النباتات؟
مثل الطحالب والفطريات، تظهر النباتات أيضًا تناوب الأجيال. تنمو النباتات التي لا تحتوي على بذور، مثل السرخس والطحالب، من الأبواغ. يتم إنتاج الجراثيم داخل الأكياس البوغية ثم إطلاقها في البيئة. المرحلة الأولية من دورة حياة النبات بالنسبة للنباتات غير الوعائية مثل الطحالب هي مرحلة توليد النابت المشيجي (المرحلة الجنسية)، حيث يتكون النابت المشيجي من نباتات طحالب خضراء بينما تتكون مرحلة النابتة المشيجية الطحالب (المرحلة غير الجنسية) من نباتات مطولة سيقان مع جراثيم محاطة بجراثيم تقع على طرف السيقان؛ بينما في النباتات الوعائية التي لا تنتج بذورًا مثل السرخس، تكون أجيال النابتة البوغية والنابتة المشيجية مستقلة، وفي النباتات الزهرية أيضًا بما في ذلك كاسيات البذور والنباتات غير الزهرية الحاملة للبذور، حيث يعتمد توليد النابتة المشيجية كليًا على النبات السائد جيل البوغيات من أجل البقاء؛ حيث في النباتات المغطاة بالبذور تنتج الزهرة الأعضاء المذكرة والأنثوية، حيث أن الأعضاء المذكرة تكون داخل حبوب اللقاح، والأعضاء المؤنثة يتم إنتاجها داخل مبيض الزهرة، وعند التلقيح تتحد الأبواغ الصغيرة والكبيرة جداً لتكوين البذور، بينما يتطور المبيض إلى ثمار.
الجراثيم البكتيرية
تقوم بعض البكتيريا بتكوين أبواغ تسمى الأبواغ الداخلية كوسيلة لمكافحة الظروف البيئية القاسية التي تهدد بقائها على قيد الحياة. وتشمل هذه الظروف ارتفاع درجات الحرارة والجفاف ووجود الإنزيمات أو المواد الكيميائية السامة ونقص الغذاء. تقوم البكتيريا المكونة للأبواغ أيضًا بتطوير جدار خلوي سميك مقاوم للماء يحمي الحمض النووي البكتيري من الجفاف والتلف. يمكن أن تبقى الأبواغ الداخلية لفترات طويلة من الزمن حتى تتغير الظروف وتصبح مناسبة للإنبات. من أمثلة البكتيريا القادرة على تكوين الأبواغ الداخلية كلوستريديوم وعصية.
وفي ختام هذا المقال نلخص أهم ما ورد فيه تسمى الخلايا النباتية التي يمكن أن تنمو لتصبح نباتًا جديدًا بالكامل وكيفية نمو هذه النباتات بواسطة هذه الخلايا، وتم تحديد الأماكن المختلفة لتواجد هذه الخلايا.