ما هي الصواريخ البالستية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:10 م

Dma هي صواريخ باليستية ؟ تعرف الصواريخ الباليستية بأنها أحد الأسلحة ذاتية الدفع، حيث أنها مزودة بحمولة محددة من المتفجرات العادية أو النووية أو الكيميائية، وتتبع هذه الصواريخ مسارا منحنيا من موقع الإطلاق إلى الهدف، حيث تتأثر حركتها الجاذبية الأرضية واحتكاكها بالهواء. ومن خلال موقع المحتويات سنتعرف على تعريف الصواريخ الباليستية ومكوناتها وأنواعها.

ما هي الصواريخ الباليستية

يُعرف الصاروخ الباليستي بالصاروخ القوسي يتبع الصاروخ مسارًا شبه مداري أو منحنيًا، متأثرًا باحتكاك الهواء وجاذبية الأرض. تم تصنيع أول صاروخ باليستي في ألمانيا النازية عام 1938م على يد فيرنر فون براون ووالتر دورنبيرجر، وحمل اسم صاروخ الفاو-2 (V2)، ويبلغ مداه 200 كيلومتر، واستخدم في الحرب العالمية. الثاني لمهاجمة لندن عام 1944م. بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، تسابق الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية لتطوير وتصنيع الصواريخ الباليستية، ومن الجدير بالذكر أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية هما الدولتان الوحيدتان اللتان تمتلكان تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. وللصواريخ الباليستية تأثير استراتيجي مهم للغاية بسبب إمكانية تزويدها برأس نووي، بالإضافة إلى مداها البعيد. كما تصنف على أنها قوة ردع قوية بسبب قدرتها على الوصول إلى الأهداف البعيدة في أي وقت، إضافة إلى انخفاض تكاليفها مقارنة بالطائرات.[1]

أنواع الصواريخ الباليستية

يمكن تقسيم الصواريخ الباليستية إلى خمسة أنواع رئيسية:

  • صاروخ باليستي قصير المدى: وتعرف أيضًا بالصواريخ التكتيكية، حيث يتراوح مداها بين 150 إلى 300 كيلومتر، على سبيل المثال: صاروخ إسكندر، وصاروخ سكود.
  • صاروخ باليستي متوسط ​​المدى: وهي صواريخ يتراوح مداها بين 1000 إلى 3000 كيلومتر، منها على سبيل المثال: صاروخ شهاب 3، وصاروخ أريحا 2.
  • صاروخ باليستي متوسط ​​المدى: ويتراوح مدى هذه الصواريخ من 2400 إلى 6400 كيلومتر، على سبيل المثال: صواريخ S-3 وصواريخ SS-20.
  • الصواريخ الباليستية العابرة للقارات: وهي الصواريخ التي يتراوح مداها من 6000 إلى 13000 كيلومتر، على سبيل المثال: صاروخ توبول إم.
  • أطلقت الغواصة صواريخ باليستيةعلى سبيل المثال: صاروخ M45، وصاروخ بولاريس، وصاروخ بوسيدون.

مكونات الصواريخ الباليستية

هناك ثلاثة مكونات أساسية للصواريخ الباليستية:

نظام الدفع

تتم عملية دفع الصاروخ الباليستي عن طريق جمع الوقود والمؤكسد في غرفة الاحتراق. وينتج عن هذه التفاعلات غاز عالي الضغط، وتسبب درجة حرارته المرتفعة قوة الدفع التي ستدفع الصاروخ. ومن الجدير بالذكر أن أنظمة الدفع الصاروخي تعتمد على إحدى الحالتين إما سائلة أو صلبة، حيث تتميز أنظمة الدفع الصلبة بصلابتها وقدرتها على الحركة بسبب عدم وجود أجزاء متحركة خاصة بها، بينما تعد أنظمة الدفع السائل أكثر نشاطًا نظرًا للقدرة على اختيار نوع الوقود السائل والمؤكسدات. ويعتمد الجزء الأكبر من الدول على استخدام الوقود الصلب، وذلك لسهولة استخدامه وقلة متطلباته اللوجستية.

نظام التوجيه

وتعتمد مهمة نظام التوجيه والتحكم على التأكد من وصول الصاروخ الباليستي إلى الموقع المطلوب، وبالسرعة المحددة له، حيث تقوم الأدوات المضمنة في نظام الملاحة الداخلي (INS) باستشعار ومراقبة جميع المكونات المتعلقة بتسارع الصاروخ . يقوم الكمبيوتر الموجه بتحديد الحالة العامة للصاروخ (موقعه واتجاهه وسرعته)، كما يرسل رسائل إلى نظام التوجيه من أجل تصحيح الانحرافات التي حدثت. والتي تصل إلى نصف الصواريخ الخالية من الأخطاء.

الحمولة

هناك العديد من الأنواع المختلفة من حمولات الصواريخ الباليستية. يمكن أن تكون حمولة تقليدية، أو حمولة كيميائية، أو حمولة نووية، أو حمولة بيولوجية. ويمكنه أيضًا الجمع بين حمولتين (بيولوجية وكيميائية) في أنظمة الصواريخ الباليستية قصيرة المدى.

أخطر 6 صواريخ باليستية عابرة للقارات من صنع روسيا

وتختلف الصواريخ الباليستية بشكل عام في مدى خطورتها وحجم حمولتها ونوعها ودقتها في إصابة الأهداف، إلا أن جميع الصواريخ الباليستية تشترك في خاصية واحدة وهي أنها أسلحة دمار شامل، وروسيا هي تعتبر دولة رائدة في مجال تصنيع الصواريخ الباليستية، ومن أخطر هذه الصواريخ:

  • صاروخ R-36M2 : ويُعرف أيضًا باسم الشيطان، وهو أحد أثقل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في العالم. بدأ إنتاجها خلال فترة الحرب الباردة، وتعمل بالوقود السائل، ويتجاوز مداها 11 ألف كيلومتر.
  • صاروخ آر إس-28: يُعرف أيضًا باسم سارمات، وهو صاروخ باليستي عابر للقارات يصل مداه إلى حوالي 20 ألف كيلومتر. ويمكن لهذا الصاروخ أن يحمل 20 رأسًا حربيًا تزن 3 أطنان. كما تتميز بإقلاعها القصير وطيرانها المتعرج، وتستطيع اختراق أي درع صاروخي.
  • صاروخ آر إس-24: ويعرف أيضًا باسم ياريس، ويتجاوز مدى هذا الصاروخ 10 كيلومترات، وهو عنصر رئيسي في قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية. كما يمكنه حمل العديد من الرؤوس النووية، بالإضافة إلى إمكانية القيام بحركات تساعده على اجتياز السحابة المشعة إذا تم استخدام الذخيرة الباليستية ضد هذا الصاروخ.
  • صاروخ R-29RMU2: ويعتبر هذا الصاروخ الأحدث في عائلة صواريخ “R29”، ويعمل بالوقود السائل، ويصل مداه إلى أكثر من 8 كيلومترات، كما يمكن إطلاقه من الغواصات.
  • آر إس إم-56: يُعرف أيضًا باسم صاروخ بولافا، وهو صاروخ يعمل بالوقود الصلب يمكن إطلاقه من الغواصات (مثل الغواصة بوري)، ويعرف أيضًا باسم صاروخ بولافا النووي، ويعتمد هذا الصاروخ على نظرية القصور الذاتي للأجسام.
  • صاروخ التبول: بدأ إنتاج هذا الصاروخ عام 1984، حيث تم إنتاج 400 صاروخ من هذا النوع خلال 10 سنوات قبل توقف إنتاج هذا النوع من الصواريخ، وبدأ المصنع بإنتاج صاروخ “توبول إم” الأكثر تطوراً.

في ختام هذا المقال عرفنا ما هي الصواريخ الباليستية أو الصواريخ الباليستية كما تعرفنا على أشهر أنواعها وآلية عملها.