بحث عن البيئة من حولنا

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:56 م

بحث عن البيئة من حولنا وهو مادة علمية تتضمن العديد من المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالبيئة والأحياء وكل ما يتعلق بالطبيعة والحياة. وهي في الواقع موضوع يهم جميع شرائح المجتمع، على الرغم من أن مصطلح البيئة أكثر شيوعاً في الأوساط العلمية والأكاديمية، وفي هذا المقال سيتم التطرق إلى هذا الموضوع بشكل عام ومبسط مع تسليط الضوء على مخاطره. وأضرار التلوث البيئي على الإنسان والأرض.

مقدمة بحث عن البيئة من حولنا

مفهوم البيئة بشكل عام يتضمن معاني كثيرة، حيث يتم تعريفها لغوياً على أنها المسكن أو الحالة، وتستخدم بشكل عام للإشارة إلى البيئة والمحيط، ولكن هذا المصطلح منتشر في علم الطبيعة والحياة، ويشمل العديد من المفاهيم المتعلقة بالكائنات الحية، بما في ذلك الحيوانات والنباتات. ولدى الأمم المتحدة برنامج خاص بالبيئة والمحيطات، ويحتفل العالم في الخامس من يونيو من كل عام بيوم البيئة، لنشر الوعي بخطورة التلوث البيئي.,

بحث عن البيئة من حولنا

يخضع البحث العلمي أو الأدبي لقواعد أساسية، منها اتباع المراحل الموحدة عالمياً، وذلك بالبدء بمقدمة تمهيدية، ثم عرض جوهر الموضوع أو عرض تفصيلي وشامل عن الموضوع، وأخيراً الوصول إلى نتيجة عامة. تتطلب كتابة البحث أيضًا الرجوع إلى المصادر المعتمدة لتوفير المعلومات. الصحيح والدقيق، وهو ما سيتبع حرفياً في كتابة هذا المقال عن البيئة، من خلال تعريفها، وعرض علم البيئة، وكذلك التوقف عند تعريف النظم البيئية ومكوناتها، وصولاً إلى مفهوم التلوث البيئي.

مفهوم البيئة

البيئة أو بالإنجليزية “البيئة” هي الوسط المحيط بالكائنات الحية وكذلك العلاقات والتفاعلات التي تنشأ في هذا الوسط، وهي بالتالي مجموعة من الظروف والقوى التي تؤثر في نمو وتطور ونمط حياة الكائنات الحية. أي أنها مقسمة بشكل أساسي بين العناصر الحية وغير الحية. ، ويتكون مما يلي:

  • المحيط الحيوي: ويسمى باللغة الإنجليزية “Bioshphere”، وهو فضاء خيالي يضم جميع الكائنات الحية التي تعيش على كوكب الأرض.
  • الغلاف الصخري: أو باللغة الإنجليزية، “الغلاف الصخري” Lithosphere، وهو الغلاف الخارجي لسطح الأرض، ويمثله التضاريس بشكل أساسي.
  • المحيط المائي: ويطلق عليه باللغة الإنجليزية “الغلاف المائي”، ويشمل جميع المسطحات المائية على كوكب الأرض، بما في ذلك البحار والمحيطات والأنهار والمياه الجوفية والجليد.
  • أَجواء: أو بالإنجليزية “الغلاف الجوي”، وهو الطبقة الغازية التي تحيط بسطح الأرض ويبلغ سمكها عدة كيلومترات، وتتكون من هواء ونسب مختلفة من الغازات.

حدد نظامًا بيئيًا

النظام البيئي أو بالإنجليزية “Ecosystem” هو مساحة جغرافية تضم مجموعة من الكائنات الحية التي تتفاعل مع بعضها البعض، وتؤثر وتتأثر بمجموعة من العوامل والظروف البيئية غير الحية، بما في ذلك المناخ والتضاريس. ومن الجدير بالذكر أن هذا النظام البيئي يجمع بين العديد من الخصائص المشتركة التي تسمح بتصنيفه ضمن أحد فروع وأنواع النظم البيئية والتي تختلف من حيث العناصر والمكونات.

عناصر النظام البيئي

تشترك جميع النظم البيئية على اختلاف أنواعها في العناصر الأساسية التي يتكون منها كل نظام، وهي كما يلي:[4]

  • المكونات الحيوية: ويطلق عليها باللغة الإنجليزية “المكونات الحيوية”، وتشمل جميع الكائنات الحية، بما في ذلك الحيوانات والنباتات والطلائعيات.
  • المكونات غير الحيوية: ويطلق عليها باللغة الإنجليزية “المكونات اللاأحيائية”، وتشمل الظروف المناخية والتربة والتضاريس.

أنواع النظم البيئية

تنقسم النظم البيئية بشكل أساسي إلى أنظمة بيئية أرضية، وتسمى باللغة الإنجليزية Terrestrial “Biomes” وهي الأنظمة الموجودة على الأرض، بينما الأنظمة البيئية المائية أو باللغة الإنجليزية “Aquatic Biomes” هي الأنظمة البيئية الناشئة في المسطحات المائية، وهي ويمكن تلخيصها في الجدول التالي:

النظام البيئي أمثلة
النظم البيئية الأرضيةالغابات
الصحارى
التندرا
مرج، مرعى، أرض معشوشبة
الأراضي الجليدية
النظم البيئية المائيةالبحار والمحيطات
الأنهار
البحيرات والينابيع
البرك
المياه الضحلة
مياه عميقة

علم البيئة

في سياق عرض الأبحاث عن البيئة من حولنا لا بد من التوقف عند علم البيئة، أو ما يسمى باللغة الإنجليزية “علم البيئة”، وهو فرع من فروع علم الأحياء، ويختص بدراسة الكائنات الحية والتفاعلات التي تحدث فيها بينهم وبين البيئة المحيطة بهم والوسط الذي يعيشون فيه، ولذلك فهو يهتم بكل ما يتعلق بالنظم البيئية، ومكوناتها الحيوية وغير الحيوية، ويتناول موضوعات في غاية الأهمية مثل التنوع البيولوجي، وتطور الكائنات الحية، وحتى الطاقات المتجددة وغير المتجددة.

التلوث البيئي

أصبح مصطلح التلوث البيئي حديث الساعة، وقد سلط الضوء على هذا المفهوم في السنوات الأخيرة نظراً لعواقبه السلبية المتزايدة على الكرة الأرضية، وهو يشمل بحكم تعريفه أي تغير غير طبيعي في أحد مكونات النظام البيئي، وهو المتمثلة في اختلال نسبة الطاقة سواء كانت حرارية أو ضوئية أو طاقة. المشعة، وكذلك زيادة كمية أحد المكونات سواء كانت صلبة أو غازية أو سائلة، وهي تغيرات قد تكون دائمة أو مؤقتة.

أسباب التلوث البيئي

أسباب التلوث تسمح بتقسيمه إلى أنواع مختلفة، فهو يشمل تلوث الماء أو الهواء أو التربة. ومن الممكن أيضًا إضافة التلوث الضوئي والتلوث الضوضائي، وهما نتيجة لما يلي:

  • تصاعد الغازات والأبخرة من المصانع.
  • تسرب النفط والنفط من السفن والسفن.
  • استخدام المواد الكيميائية كأسمدة وأدوية للمحاصيل الزراعية.
  • -تآكل التربة وتراكم الطمي في المسطحات المائية المختلفة.
  • تراكم النفايات الصناعية وتفاعلها مع البيئة.
  • تسرب المعادن الثقيلة من المصانع إلى التربة الزراعية أو المسطحات المائية.
  • اختلال التوازن البيئي نتيجة غزو بعض الكائنات الحية لنظام بيئي غير مناسب لها.
  • غازات المركبات ووسائل النقل المختلفة.
  • حرق النفايات المنزلية أو رميها في الماء.
  • ضجيج وأصوات المصانع والسيارات.
  • استخدام الضوء الاصطناعي لتمديد عملية التمثيل الضوئي.

آثار التلوث والأضرار التي يسببها

لا يمكن تقديم بحث عن البيئة من حولنا دون التوقف عند مخاطر وأضرار التلوث البيئي الذي أصبح يهدد مصير البشرية ومستقبل الحياة على الأرض. ويمكن تلخيص هذه الآثار السلبية فيما يلي:

  • عدم التوازن البيئي والتنوع.
  • انتشار الأمراض والأوبئة.
  • ظهور التشوهات الخلقية والوراثية.
  • ترسيب الأمراض الحمضية التي تصيب المحاصيل الزراعية وتسرع من تآكل المباني.
  • تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
  • اضطراب الطقس والمناخ.
  • تدمير المحاصيل الزراعية وانتشار الجوع وأمراض سوء التغذية.
  • انتشار التخثث في المسطحات المائية.
  • انخفاض مستوى المياه الصالحة للشرب.
  • انقراض الكائنات الحية، بما في ذلك الحيوانات والنباتات.

كيف نحافظ على البيئة من حولنا؟

من الضروري أن يساهم كل فرد في المجتمع في الحفاظ على البيئة، وأن يبذل جهداً شخصياً لإنقاذ الأرض من مخاطر التلوث بكافة أنواعه، وذلك من خلال السلوكيات التالية:

  • ترشيد استهلاك المياه ومكافحة الهدر.
  • – تشجيع استخدام الطاقات المتجددة والتخلي عن الوقود الأحفوري.
  • فرز النفايات ونشر ثقافة إعادة التدوير.
  • ترشيد استهلاك الغذاء وشراء الملابس.
  • نشر ثقافة التشجير وحماية الأشجار والنباتات.
  • الامتناع عن استخدام المواد الكيميائية.
  • نشر الوعي بخطورة التلوث البيئي.
  • حماية الثروة الحيوانية والنباتية.

الخاتمة بحث عن البيئة من حولنا

وفي نهاية البحث لا بد من الحديث عن مستقبل البيئة من حولنا بنبرة تفاؤل تبعث موجة من الأمل باستمرارية الحياة على سطح الأرض، وذلك بالاعتماد على الوعي الإنساني في الحفاظ على البيئة. البيئة وحماية الثروة الحيوانية والنباتية، حيث أن مخاطر التلوث البيئي تؤثر سلباً على كافة الكائنات الحية. بما في ذلك البشر، بغض النظر عن مواقعهم الجغرافية.

بحث عن البيئة من حولنا وهو موضوع غني يصعب حصره في فقرات وأسطر محدودة، لكنه أساسي وضروري يتطلب تسليط الضوء على خطورة التلوث البيئي، وضرورة اتباع خطوات فردية بسيطة من شأنها حماية البيئة والمحيط، وإنقاذه. الأرض من خطر الانقراض.