من القائل رب اجعل هذا بلدا امنا

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:21 م

من يقول يارب اجعل هذا بلدا آمنا ومن الأسئلة التي ستجد إجابتها في هذا الموضوع، ورد هذا القول في القرآن الكريم، ونسب إلى أحد الأنبياء من أصحاب الهمم، حيث قال: “رب اجعل هذا آمنا” البلد”، وهذا ما سنتعرف عليه معًا مع أهم المعلومات عنه وعن الأحداث التي رافقت حياته.

من يقول يارب اجعل هذا بلدا آمنا

قائلًا رب اجعل هذا بلدًا آمنًا النبي ابراهيم عليه السلامونجد هذا القول في قوله تعالى في سورة البقرة: وقال الآخر: ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس العذاب. وجهة.}

عن النبي إبراهيم عليه السلام

اسمه الكامل هو (إبراهيم بن تاريخ بن نخور بن سروج بن أرجو بن فالغ بن جابر بن شلخ بن قينان بن أرفخساد بن سام بن نوح عليه السلام)، وقد اختلفت الأقوال في مكان ولادته، إذ هناك من الذين يقولون أنه ولد في مدينة بابل، أو في دمشق، أو في الأحواز، ويقال أيضاً أنه ولد في عهد الملك النمرود، وأرسله الله تعالى ليرشد قومه إلى عبادة الواحد الأحد. وفقط وتركوا عبادة الآلهة والأصنام.

موقف النبي إبراهيم عليه السلام عند الله عز وجل

وكان لإبراهيم عليه السلام مكانة عظيمة عند الله عز وجل، إذ وصفه في القرآن الكريم بالسمسم المستقيم، وقد جاء ذلك في قوله تعالى (وقالوا كونوا هودا أو نصارى) ولتهتدوا من المشركين) كما وصفها الله تعالى ومن حاد عن ملة النبي إبراهيم فهو من السفهاء

وكذلك وصفه الله تعالى بالحليم كثير الرجوع والتوبة إلى الله تعالى، كما وصفه بسلامة القلب من الشرك به.

وكان من الصالحين لأنه انحاز إلى الحق كثيرًا، وكان مطيعًا لله عز وجل، عالمًا بأمور دينه، وذلك في قوله تعالى: (واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب وذوي الأيدي والأبصار)، ويعتبر النبي إبراهيم من أولي العزم من الرسل، حيث ابتلى الله تعالى بمحن كثيرة مثل النبي موسى ونوح وعيسى والنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وصلى عليه وسلم.

ونتيجة لمكانته العظيمة عند الله تعالى فضله على العالمين وضمن له أن يكون إماما للناس لصبره وقوته على التحمل، ووصفه بالأمة أي الذي يجمع صفات الخير، ومن يعينه، ومن الأهمية البالغة عند النبي إبراهيم وجود ركن في الصلاة باسمه، وهي الصلاة الإبراهيمية التي نذكرها عند التشهد.

علاقة النبي إبراهيم بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام

ويعتبر النبي إبراهيم عليه السلام جد الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، وقد التقى به أثناء رحلة الإسراء والمعراج في السماء السابعة، وكان سيدنا إبراهيم متكئاً. على ظهره إلى البيت المسكون، تكريما له من الله عز وجل على اجتهاده في بناء الكعبة المشرفة هو وابنه إسماعيل، وأثناء لقائه بالرسول الكريم أرسل السلام والتحية والتوجيه والنصيحة للأمة محمد عليه افضل الصلاة والسلام .

في النهاية سنعرف من يقول يارب اجعل هذا بلدا آمنا حيث أن سيدنا إبراهيم عليه السلام كان مثالاً للكرم وحسن الضيافة، وقد ورد ذلك في قوله تعالى: (هل جاءكم ضيف إبراهيم الكريم) كما وصفه بالهدى الذي أمر الله عز وجل به. وميزه منذ الصغر، والدليل على ذلك أنه لم يكتف بما فعله قومه من عبادة الأصنام منذ الصغر.