البحث في سورة الأعراف عن آيات تتحدث عن الصحة ثم تفسيرها

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:36 م

ومن خلال البحث في سورة الأعراف عن الآيات التي تتحدث عن الصحة ثم تفسيرها، يمكنك معرفة مدى اهتمام الإسلام بصحة الإنسان الجسدية والنفسية من خلال الآيات والأحاديث التي تناولت هذا الموضوع، لما له من مكانة عالية ومكانة عالية. ارتقاء الإنسان، فيجب عليه أن يلتزم بما يحفظ بدنه وعقله من كل شر باتباع ضوابط الشريعة الإسلامية.

سورة الأعراف

وهي السورة السابعة من القرآن، وهي الثالثة من حيث الطول بعد سورتي البقرة والنساء. وعدد آياتها ست ومائتان. وهي سورة مكية بالإجماع، واسمها المشهور «الأعراف»، وسميت بهذا الاسم في بعض الأحاديث، وسبب تسميتها؛ وقد ذكر أصحاب الأعراف في قوله تعالى: “”وعلى الأعراف الرجال». ويقول سبحانه:ونادى أهل الجمارك” وأما الأعراف فهي: حاجز بين الجنة والنار، يمنع أهل النار من الوصول إلى الجنة.

روى الطبري على سد وقال في قوله سبحانه:وبينهما حجاب وقد ذكر هذا السور وهو الأعراف الفيروز أبدي وفي كتابه “بصائر ذو التميز” تسمى سورة الأعراف أيضا بسورة الميقات. لأنه يتضمن ذكر أوقات سيدنا موسى عليه السلام في قوله سبحانه: “”“ولما جاء موسى إلى موعدنا”.وذكر أيضًا أنه يسمى «الميثاق»؛ لأنه يتضمن حديث الميثاق.

البحث في سورة الأعراف عن الآيات التي تتحدث عن الصحة ثم تفسيرها

وفيما يلي نقدم لكم بحثاً عن آيات في سورة الأعراف تتحدث عن الصحة البدنية:

مقدمة البحث: اهتم الإسلام بالصحة البدنية، حيث أشار إلى ذلك في عدد من الأحاديث والآيات الواردة في ذلك. فعلى سبيل المثال، شرع الطهارة في الإسلام من الغسل والوضوء حفاظاً على نظافة الإنسان، مما يحافظ على صحة بدنه وتمتعه بالقوة، بالإضافة إلى ذكر ما يتعلق بالأكل، والنهي عن أكل النجاسة. وحل الأمور الطيبة ونحو ذلك يحفظ صحة الإنسان.

موضوع البحث: وهناك آيات في سورة الأعراف تحذر من ضرورة العناية بالبدن بأكثر من وجه، وأذكر منها قوله تعالى: “يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد” كلوا واشربوا ولا تسرفوا. إنه لا يحب المسرفين * قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من رزقه؟ ۚ قل: هو للذين آمنوا بالحياة الدنيا خالصة يوم القيامة. كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون. وتضمنت مجموعة من التوجيهات على النحو التالي:

استنتاج البحث: والآيات التي ذكرناها هنا مهمة للحفاظ على التوازن والحفاظ على الصحة في داخل جسم الإنسان وخارجه. وقال بعض العلماء: إن الله جمع بين نصف الطب في قوله: “”وكلوا واشربوا ولا تسرفوا». وأرشد الناس إلى الأكل الصحيح الذي يقيم الجسم ويحفظه.

بحث عن أمر الله تعالى للمسلمين أن يأخذوا زينتهم عند كل مسجد

وفي الآية: «قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من رزقه؟» قل: هم للذين آمنوا بالحياة الدنيا خالصة ليوم القيامة ۗ كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون. الرد على المشركين لما كانوا يفعلون من الطواف عراة وهم في البيوت، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كانوا يطوفون بالبيت عراة، رجالاً ونساءً: الرجال في النهار والنساء في الليل. وكانت المرأة تقول: اليوم ظهر بعضه أو كله، وما ظهر منه فلا أحله». فجاءت الآية الكريمة ردا على فعلهم هذا.

وقد أمر الله تعالى بالزينة، وهي: اللباس الذي يستر الحياء، وكل ما سواه من الثياب والمتاع الحسن، فأمر الله تعالى بهن أن يأخذن زينتهن في كل مسجد. وقد ورد تأكيد على هذه الآية في السنة؛ التجمل في الصلاة أمر مستحب، خاصة في يوم الجمعة والعيد، والطيب من الزينة، والسواك من الزينة الكاملة أيضاً، ومن أفضل الثياب البيضاء فيها، كما رواه البخاري. رسول الله صلى الله عليه وسلم في استحباب البياض في الثياب.

ابحث عن الإفراط في تناول الطعام

قال تعالى : “وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين». في الآية الكريمة السابقة. وقال بعض السلف إن الله جمع الطب كله في نصف آية:كلوا واشربوا ولا تسرفوا». قال البخاري: قال ابن عباس: «كل ما شئت، والبس ما شئت، ما لم تغالطك خصلتان: الإسراف والتخيل». أي أن الله أباح الأكل والشرب من رزق الله عز وجل ما لم يصاحبه إسراف. وجاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “”ما من إنسان يملأ وعاء شرا من بطنه، إن ابن آدم من الأطعمة ما يسند حقويه”.” قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم:“ولا تسرفوا” يعني:ولا تأكلوا الحرام فإن ذلك إسراف».

كيف اعتنى الإسلام بالصحة

جاءت شعائر الإسلام لتنير طريق الإنسان، وترشده إلى الخير فيه، حتى يتمتع بالصحة الجسدية والنفسية، وينهى المسلم عن المنكر، ويأمر بالمعروف، ويصحح المنكر. الحياة البشرية. الإنسان، وسعادته، حتى تحفظ حياته وتبقى ثمرة نضارة، لقوله تعالى: “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد ” الظالمين إلا خسارا.” وهناك أمثلة كثيرة على اهتمام الشريعة الإسلامية بصحة الإنسان، منها:

  • اهتمام الإسلام بالطهارة: لأن للنظافة الشخصية أثراً كبيراً في الحفاظ على حياة الإنسان.
  • الصلاة وأثرها الكبير على الصحة النفسية: الصلاة تحفظ المسلم روحياً وجسدياً، بوقوفه بين يدي الله عز وجل.
  • الصيام: يمنح الجسم فرصة للراحة والشفاء وتجديد الخلايا. فيقبل الصلاة، وقراءة القرآن، وعمل البر والصدقة، حتى يعود كيوم ولدته أمه طاهراً، طاهراً، طاهراً.

لقد كتبنا سابقا كل ما يتعلق بالبحث في سورة الأعراف عن الآيات التي تتحدث عن الصحة ثم تفسيرها. لقد اهتم الإسلام بالصحة العقلية والنفسية والجسدية اهتماماً كبيراً، ونلاحظ ذلك من خلال ذكر الصحة في القرآن والسنة.