من النبي الذي كان يسمى البشارة وهو من الأسئلة التي تتناول سير الأنبياء وحياتهم، ومن المعلوم أن معظم الأنبياء والرسل كانت لهم ألقاب أو ألقاب تدل على جودة ما اشتهروا به، ومن الأنبياء كان نبي اسمه بشرى، لكنه عرف بلقبه واشتهر به، ومن خلال سطور هذا المقال سيتم الرد على السؤال.
من النبي الذي كان يسمى البشارة
النبي الذي كان يسمى بشرى هو النبي ذو الكفلحيث أن اسمه الأصلي بشر بن أيوب نبي الله صلى الله عليه وسلم، وذو الكفل كنيته، وقد ذكر في القرآن الكريم بلقب ذو الكفل، واختلف بعض المفسرين هل هو نبي أم صالح، والراجح أنه نبي لأن اسمه ورد في القرآن في سورة الأنبياء. مع غيره من الأنبياء، مما يدل على أنه منهم، وأنه نبي أرسله الله تعالى إلى أهل الشام وما حولها، بعد أن بعث أباه أيوب عليهما السلام.
ذو الكفل عليه السلام
وقد ورد ذكر نبي الله ذو الكفل في موضعين في القرآن الكريم، وذلك في كل منهما من قول الله تعالى: “وإسماعيل وإدريس وذو الكفل كل من أوتي” مريض.”وقال تعالى: “واذكر إسماعيل واليسع وذو الكفل وكلاً من الصالحين”.وفي الآيتين الكريمتين ذكر ذو الكفل مع جماعة الأنبياء عليهم السلام، كما أثنى عليه بشموله للفئتين من الصابرين والصالحين، وهي من الصفات العظيمة. التي يملكها الأنبياء والمرسلون والصالحون، بينما قصة رسالته أو قصته مع قومه لم تذكر في القرآن، ولا يعرف مكان دفنه بالتحديد.
سبب تسمية رسول الله بذو الكفل
وسمي ذو الكفل بهذا اللقب لأن الله تعالى وكله بعدد من الطاعات فأداها وأداها، أو يقال إن سبب تسميته بالكفيل لأنه وكل قومه إلى ذلك. احكم واحكم بينهم بالعدل، ويكفيهم أمرهم، والله أعلم أي السببين أصح، وذلك لأن أغلب القصص الواردة عن النبي الله ذو الكفل غير صحيحة أو تحتاج إلى إثبات، وهي ومن الجدير بالذكر أن ذو الكفل المذكور في القرآن الكريم يختلف عن الراعي الذي وردت قصته في الحديث الشريف.
وإلى هنا وصلنا إلى خاتمة المقال الذي تم شرحه من النبي الذي كان يسمى البشارة وهو نبي الله ذو الكفل الذي أرسله الله تعالى إلى أهل الشام، كما ذكر أنه من المؤمنين الصابرين ومن خير الخلق.