ما هي الحشرة التي أمر النبي بقتلها؟ كما جاء في السنة النبوية، حيث أن الدين الإسلامي هو دين الرحمة، والنبي صلى الله عليه وسلم لا يأمرنا بأمر إلا كان فيه خيراً ونفعاً للعالمين، فأمرنا بقتل بعض أنواع الحيوانات والحشرات، لأنها تسبب ضرراً للإنسان، ومن قتلها فلا حرج عليه ولا حرج في ذلك.
ما هي الحشرة التي أمر النبي بقتلها؟
الحشرة التي أمر الرسول بقتلها هي الجذام أو أبو بريصوذلك لأنها من الحشرات السامة والمضرة للإنسان، كما أنها تلحق الضرر بممتلكات بيته، حيث كان ينفخ النار على سيدنا إبراهيم عليه السلام لكي يزيد الاشتعال والاحتراق. عنه، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من قتل مجذوماً فله على ذلك أجر وأجر.
ويفضل قتل حشرة أبو بريص أو الجذام
لا يأمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بشيء إلا كان فيه خير ونفع، ولا ينهانا عن شيء إلا كان فيه شرا للناس، حفاظا على النفس البشرية من الأذى والأذى، فأمرنا بقتل حشرة أبو بريص، أو كما تسمى بالجذام، ومن قتلها فله أجر عظيم. في الضربة الأولى.
وقد ورد في السنة فضل قتل الوزغ، كما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من ومن قتل وزغة في الضربة الأولى كتبت له مائة حسنة، وفي الثانية أقل من ذلك، وفي الثالثة أقل من ذلك».
ما الدليل على قتل الجذام؟
هناك العديد من الأحاديث التي وردت في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قتل حشرة الجذام، وفيما يلي بعض هذه الأحاديث:
- وعن سعيد بن المسيب حيث قال: دخلت امرأة على السيدة عائشة رضي الله عنها وفي يدها عكاز، فقالت لها: ما هذا؟ ؟ قالت السيدة عائشة لهذا الوزغة حيث أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه ليس هناك شيء لا يطفئ النار على سيدنا إبراهيم عليه السلام إلا هذا الحيوان فأمرنا بقتله».
- وعن أبي سعد بن أبي وقاص قال: «أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الشاك، وكان يسميه فسوقاً». دم.
دعاء لطرد الوزغة من المنزل
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحثنا دائما على الاستعاذة بالله تعالى من شر ما خلق، ولم يذكر في السنة دعاء محدد لطرد البرص من البيت عند القراءة ولكن هناك دعاء عام يستحب قوله عند دخول البيت دفعاً للأذى والأذى، وهو ما روي عن خولة بنت حكيم السلمية، حيث قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول صلى الله عليه وسلم: «من أقام بيتا فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يخرج من ذلك البيت».
الحيوانات التي قد يتم قتلها
ورد في السنة النبوية عن قتل بعض الحيوانات مثل الفأرة والحدأة والكلب الجاحد والغراب والحية، وهي تسمى بالفواحش الخمسة، لأنها تؤذي الإنسان وتؤذيه، وقد ورد عن السيدة في الحرم وفي الحرم الثعبان والغراب الأرقط والفأرة والكلب السام والحدأة”. وقد ورد حديث آخر عن السيدة.
ويجوز قتل هذه الأنواع من الحيوانات في أي وقت من أيام السنة الهجرية سواء في الأشهر الحرم أو في الأشهر الأربعة الحرم، لأنها تسبب ضرراً للإنسان وتسبب له ضرراً بالغاً، ولا إثم عليه ولا من يقتلهم، على أن يكون الهدف من قتلهم هو الدفاع عن الشخص ورفع الضرر وليس مجرد العبث.
في نهاية المقال سنكون قد علمنا ما هي الحشرة التي أمر النبي بقتلها؟وهي حشرة البرص أو الجذام، لأنها كانت تنفخ في النار لتزيد اشتعال سيدنا إبراهيم عليه السلام.