المؤمن التقي هو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:26 م

وهو مؤمن تقيّ من آمن بالله عز وجل وصفاته وأسمائه ورسله وكتبه وملائكته واليوم الآخر والحساب والقيامة ونحو ذلك، والمؤمنون درجات من تلك الدرجات، فالمؤمن الصالح المتق في عبادة الله تعالى وطاعته.

وهو مؤمن تقيّ

وهو مؤمن تقيّ وصيأما المؤمن الذي يستقيم على عبادة الله تعالى وطاعته، ويلتزم الابتعاد عما نهى الله عنه، فهو المؤمن التقي، كما قال الله تعالى عنه في كتابه الكريم: “إن أولياء الله” ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون *الذين آمنوا وآمنوا.” “فمن يؤمن بالله تعالى يستطيع أن يكون مؤمناً تقياً، ليكون من أولياء الله الصالحين، بالالتزام بعبادة الله تعالى، والثبات على طاعته، والابتعاد عن كل ما يحرم أو يحرم عليه” الشريعة، ومضاعفة الحسنات، وذكر الله تعالى، وتصف الصفات. وحسن الخلق .

صفات أولياء الله الصالحين

إن أولياء الله الأبرار يتمتعون بصفات وأخلاق فاضلة تميزهم عن غيرهم من الناس. ومن خصائصها ما يلي:

  • أولياء الله الصالحون هم دائمًا مؤمنون بالله عز وجل، والتقوى تملأ قلوبهم وأفعالهم، وذلك وصف الله تعالى لهم في قوله: “إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون». ون.”
  • يحبون الله عز وجل ويكرهون كل ما يكرهه الله، بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحب في الله، أبغض في الله، وأعطى في الله، ومنع في الله». في سبيل الله استكمل الإيمان».
  • وأولياء الله الصالحون يكثرون من عباداتهم، ويكملونها مع بعضهم البعض، وهذا ما يدل عليه الحديث القدسي: «من عادى ولياً فقد آذاني، ولا يتقرب إلي عبدي». بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه».
  • إن أولياء الله يتميزون دائمًا بالأخلاق الحميدة، مثل العطاء والكرم والأخلاق الحميدة، وهم بعيدون عن الصفات المذمومة مثل الحقد والجشع والحسد والكذب والخداع.
  • وأولياء الله الصالحون يطيعون أوامر الله عز وجل، ويستجيبون لها بشكل جيد، ويتبعون شريعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، بدليل قول الله تعالى: “”إنما قول الكافرين”” المؤمنون إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون.
  • إن إيتاء الزكاة، وصلة الأرحام، والوفاء بالعهد من صفات أولياء الله الصالحين، كما يدل على ذلك قول الله تعالى: محبة ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين والسبي. ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة والأموات يهديهم إذا عاهدوا ۖ والصابرين على الضراء والضراء وحين الشدائد “.
  • وأولياء الله الصالحون عدل في الظاهر، وصالحون في الباطن، لا يظهرون خلاف ما بطن فيهم، بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”فرقة”” “لا يزال من أمتي ظاهرين على الحق، ولن يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله”. “.

في النهاية ، سنعرف ذلك وهو مؤمن تقيّ الولي، بما أن المؤمن مستقيم في عبادة الله تعالى وطاعته، وملتزم بالبعد عما نهى الله عنه، فهو المؤمن التقي، فيجب أن نؤمن بالله واليوم الآخر.