حقوق الطفل في اليوم العالمي للطفل

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:52 م

تحظى حقوق الطفل في اليوم العالمي للطفل بأهمية كبيرة لدى المجتمعات بشكل عام، حيث يحتفل الناس باليوم العالمي للطفل سنوياً، وقد سنت الأمم المتحدة هذا اليوم للحفاظ على مصالح الأطفال وضمان حقهم في العيش ضمن بيئة أسرية يسود السلام والأمن في حضور والديهم. بناة المستقبل، وجيل الإصلاح والإعمار في كل أنحاء العالم، فلابد من الاهتمام بتربيتهم تربية صالحة وصحيحة.

اليوم العالمي للطفل 2023

تم إعلان يوم الطفل العالمي عام 1954م، كمناسبة يحتفل فيها العالم في العشرين من أكتوبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي ونشر الوعي بين أطفال العالم لتحسين رفاهيتهم. التاريخ الذي ذكرناه مهم جداً لأنه يأتي من اعتماد إعلان حقوق الطفل من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي عام 1989، اعتمدت الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل. منذ عام 1990م يتم الاحتفال باليوم العالمي للطفل على مستوى العالم، حيث أن هذا اليوم هو الذكرى السنوية لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، بالإضافة إلى الاتفاقية ذات الصلة. وفي عام 2023، سيتم الاحتفال بيوم الطفل يوم الجمعة الموافق لنفس التاريخ المعلن، وهو العشرين من نوفمبر.

تأثير جائحة كورونا على الطفل

تركز فعالية يوم الطفل العالمي 2023 على مكافحة عمالة الأطفال، بسبب تأثير أزمة كورونا على عمالة الأطفال. إذ أثرت أزمة كوفيد-19 الصحية والصدمة الاقتصادية التي سببتها واضطراب سوق العمل بشكل كبير على الناس وسبل عيشهم. وغالباً ما يكون الأطفال أول من يعاني من ذلك، لأن الأزمة يمكن أن تدفع ملايين الأطفال الضعفاء إلى سوق العمل. هناك ما يقرب من 152 مليون طفل في سوق العمل، 72 مليون منهم يعملون في أعمال خطرة. ويواجه هؤلاء الأطفال ظروفاً أكثر صعوبة ويعملون لساعات طويلة.

وسيتم تنظيم الاحتفال هذا العام بيوم الطفل العالمي عبر شبكة الإنترنت بالشراكة مع المسيرة العالمية ضد عمل الأطفال والشراكة الدولية للتعاون في مجال عمل الأطفال في الزراعة. ورقة مشتركة بين منظمة العمل الدولية واليونيسف تناقش تأثير جائحة كوفيد-19 على عمالة الأطفال.

حقوق الطفل في اليوم العالمي للطفل

وفي يوم الطفل العالمي، تتوجه الأمهات والآباء والعاملون في مجال التعليم أو الطب أو التمريض أو القطاع الحكومي أو نشطاء المجتمع المدني، بالإضافة إلى شيوخ الدين وزعماء المجتمع والعاملين في قطاعي الأعمال والإعلام، وكذلك يمكن لطبقة الشباب، وحتى الأطفال أنفسهم، أن يلعبوا أدوارًا مهمة. وذلك لربط يوم الطفل العالمي بمجتمعاتهم.

يوفر اليوم العالمي للطفل طريقة ملهمة لحماية وتعزيز وتقوية والاحتفال بحقوق الطفل، وترجمتها إلى مناقشات وإجراءات لبناء عالم أفضل للأطفال. إن الاحتفال بالذكرى السنوية لاتفاقية حقوق الطفل هذا العام له أهمية كبيرة. إنه وقت الاحتفال والمطالبة باتخاذ إجراءات لضمان حقوق الأطفال. تسببت أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19) خلال هذا العام في أزمة في تنفيذ حقوق الطفل، حيث كانت معوقات الوباء تؤثر بشكل مباشر على الأطفال، وقد تمتد مدى الحياة إذا لم تتم معالجتها.

ملخص اتفاقية حقوق الطفل

وفقاً للمبادئ المعلنة في اتفاقية الأمم المتحدة، فإن الاعتراف بالكرامة المتأصلة والحقوق المتساوية لأعضاء الأسرة البشرية التي يعد الطفل من أهم أفرادها، واعتبارهم غير قابلين للتصرف، هو أساس الحرية والعدالة. فى العالم. لقد أعلنت الأمم المتحدة ضمن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن للطفولة الحق في رعاية ومساعدة خاصة، كما أن المنظمة مقتنعة بأن الأسرة باعتبارها الوحدة الأساسية في بناء المجتمع والبيئة الأساسية للنمو والرفاهية ويجب أن يحظى جميع أعضائه، وخاصة الأطفال، بالحماية والمساعدة اللازمتين حتى يتمكن من القيام بمسؤوليته الكاملة في المجتمع.

والطفل، لكي تنمو شخصيته بشكل متناغم، يجب أن ينشأ في بيئة أسرية يسودها جو من السعادة والتفاهم، كما يجب إعداد الطفل إعداداً آمناً حتى يتمكن من عيش حياة مريحة. حياة الفرد داخل المجتمع والتنشئة على روح المثل العليا التي أعلنتها وثيقة الأمم المتحدة وخاصة السلام والتسامح والحرية والأخوة، كما دعت الوثيقة إلى توفير الرعاية للطفل في إعلان جنيف لحقوق الطفل. في عام 1924م، وفي إعلان حقوق الطفل الذي اعتمدته الجمعية العامة في 20 نوفمبر 1959م “أن الطفل، بسبب عدم نضجه الجسدي والعقلي، يحتاج إلى تدابير خاصة للحماية والرعاية، بما في ذلك الإجراءات القانونية المناسبة”. الحماية قبل وبعد الولادة.

كما أشارت الاتفاقية إلى الأحكام المتعلقة بالمبادئ الاجتماعية والقانونية لحماية الأطفال، مع الاهتمام بالحضانة على الصعيدين الوطني والدولي، وإلى قواعد الأمم المتحدة النموذجية لإدارة شؤون قضاء الأحداث (قواعد بيجين)، و إعلان حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة، وبما أن هناك أطفال يعيشون في ظروف صعبة، وهؤلاء الأطفال يحتاجون إلى رعاية خاصة. ولا بد من الأخذ في الاعتبار أهمية التقاليد والقيم الشعبية لحماية الطفل، وأهمية التعاون الدولي لتحسين ظروف الأطفال في البلاد، وخاصة في البلدان النامية.

أهداف اليوم العالمي للطفل

أهداف اليوم العالمي للطفل كثيرة، أهمها:

  • توفير بيئة حيث يذهب الأطفال إلى المدرسة، ويكونون في مأمن من الأذى، ويكونون قادرين على تحقيق إمكاناتهم.
  • تعزيز التماسك الدولي ورفع مستوى الوعي لدى الأطفال في جميع أنحاء العالم.
  • رفع مستوى الوعي بحقوق الطفل وتعزيز رفاهية الأطفال.

سبق وتحدثنا عن حقوق الطفل في اليوم العالمي للطفل الذي أعلنته الأمم المتحدة، واليوم العالمي للطفل يحتفل به جميع الناس سنوياً في العشرين من شهر نوفمبر، كما بينا أهم أهداف اليوم العالمي للطفل .