الفرق بين العلم والمعرفة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:11 م

الفرق بين العلم والمعرفة حيث يولد الإنسان ومعه الجينات والدوافع والفضول لمعرفة الأشياء والتعرف عليها وإدراكها، فيبدأ بالعلم والمعرفة شيئا فشيئا، وقد يظن البعض أن المعرفة والمعرفة هما نفس الشيء ويحملان نفس المعنى، ولكن هناك فرق بينهما يتضح بالتعمق فيهما، وفي هذا المقال سنوضح لك ما هو. الفرق بين العلم والمعرفة.

الفرق بين العلم والمعرفة

والفرق بين العلم والمعرفة أن العلم مرتبط بالشيء نفسه، والعلم مرتبط بشروطه، مثل أن نقول: عرفت أباك وعلمته البر، فالعلم هو حضور صورة الشيء وعلمه البر. مثلها العلمي في النفس، والمعرفة هي وجود أحوالها وصفاتها ونسبتها إليها، فالعلم يشبه الإدراك، والمعرفة تشبه الاعتقاد، وتلك المعرفة في الغالب تكون عند غيابها عن القلب بعد إدراكه، فإذا أدركه قيل عرفه، أو يكون إذا موصوف بصفات قائمة في روحه، فإذا رآه وعلم أنه موصوف به، ويقال أنه يتعرف عليه.ومن الثاني قوله تعالى: “الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم”.فلما عرفت لهم صفاته، ورأوه، عرفوه بهذه الصفات، ولهذا كان ضد العلم الإنكار، وضد العلم الجهل.

عن العلم

العلم هو الطريقة التي يتم بها الوصول إلى المادة المعرفية، وهو يناقش أساليب العلم؛ أي التي تشمل الأساليب والأساليب والوسائل التي يتبعها العلماء في الوصول إلى نتائج العلم، والعلم هو دراسة الظاهرة الطبيعية من جميع جوانبها ومحاولة استكشاف القوانين التي تحكمها من خلال الملاحظة والتجربة والملاحظة. والقياسات، أو هي عملية دراسة المفاهيم المجردة للكميات والبنى الرياضية في العلوم مثل الرياضيات لإنشاء نظام من الأسس والقوانين المتماسكة، وهي أيضًا بالمعنى المطلق للوعي، وهي عبارة عن مجموعة من المبادئ والقياسات القواعد التي ثبتت صحتها بالتجربة، وهي تتعلق بأحد جوانب الحياة المتعددة، وهي مجموعة متراكمة من المعارف التي ثبتت صحتها عمليا.

ثمار العلم

بعد معرفة الفرق بين المعرفة والمعرفة، لا بد من معرفة ثمار المعرفة، وذلك من خلال ما يلي:

  • طاعة الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم من خلال تعلم العلم الشرعي، وتدبر معانيه، وكشف أسراره، ومن يعرف العلم النافع عليه أن ينشره بين الناس حتى يستفيدوا من فضله.
  • العلم يرفع منزلة صاحبه عند الله عز وجل، كما قال تعالى في القرآن الكريم: “”يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات”.”.
  • طلب العلم طريق إلى الجنة، كما جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من “من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة”.
  • العلم يكسب صاحبه خوف الله عز وجل، كما قال الله تعالى: “وإن من عباده الذين يخافون الله العلماء”..
  • العلم ميراث الأنبياء، ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: «العلماء ورثة الأنبياء».

عن المعرفة

الألفة مع شخص أو شيء. وقد يشمل اكتساب الحقائق أو المعلومات أو الأوصاف أو المهارات من خلال الخبرة أو التعلم. قد تشير المعرفة إلى الفهم النظري أو العملي لموضوع ما. وقد تكون المعرفة ضمنية، أو قد تكون معرفة صريحة، وقد تكون أقل أو أكثر تقليدية أو منهجية. في الفلسفة تُسمّى دراسة المعرفة بنظرية المعرفة، وهي الخبرات والمهارات التي يمكن للإنسان أن يكتسبها من خلال الخبرة والتعليم، وما يمكن معرفته في المجال العملي أو بشكل عام؛ الحقيقة أو المعلومات أو الوعي أو التكيف المكتسب من خلال تجربة حقيقة الموقف. بدأت المناقشات الفلسفية عمومًا بصيغة أفلاطون للمعرفة باعتبارها الاعتقاد الصحيح والمبرر. ولكن في الوقت الحاضر لا يوجد تعريف موحد ومتفق عليه للمعرفة، حيث أن هناك العديد من النظريات المتنافسة.

ثمار العلم

إن للعلم فضائل كثيرة وثمارًا تعود على صاحبه، وإليكم بعض ثمار العلم:

  • إن المعرفة بالعلوم الشرعية تساعد على معالجة الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام ضد القرآن الكريم وضد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • ومعرفة العلوم الشرعية من خلال فهم السلف الصالح، سلفنا الصالح، تساعد المسلم على تحصين نفسه ضد الأفكار المنحرفة والعقائد الفاسدة.
  • تساعد المعرفة بالعلم الشرعي على نشر الفضيلة بين أفراد المجتمع المسلم، من خلال معرفة سيرة الصحابة والتابعين.
  • إن المعرفة بالعلوم الشرعية تساعد على إحياء سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بمحاربة البدع التي حذرنا منها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
  • العلم يرفع مكانة صاحبه بين الناس، فالعلم يرفع صاحبه ومكانته في الدنيا، مما لا يرفعه ملك أو مال أو غيرهما؛ العلم يزيد شرفاً.

ومن خلال هذا المقال أظهرنا لك ما هي الفرق بين العلم والمعرفة وهو أن العلم مرتبط بالشيء نفسه، وأن ما هو علم مرتبط بشروطه، وكل من العلم والمعرفة يرفع صاحبه درجات ويعزز مكانته.