فن التعامل مع المرضى … أفضل الطرق للتعامل مع المرضى

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:03 م

انه معتبر فن التعامل مع المرضى من أهم المواضيع التي يجب التطرق إليها في هذه الفترة مع انتشار فيروس كورونا، ويتعرض الكثير من الأشخاص إما للإصابة أو الشعور بالخوف والقلق والتوتر بسبب كثرة الاستماع ومتابعة أخبار هذا الأمر الفيروس الذي أصبح محط أنظار الجميع في جميع دول العالم، ويجب الاهتمام بمعرفة الطريقة الأمثل للتعامل معه مع المرضى المصابين بالأمراض العادية والمزمنة أيضاً، لأن أي شخص مصاب بمرض حساس للمشاعر ويحتاج إلى اللطف والرفق في المعاملة لرفع معنوياته ومساعدته على التعافي.

فن التعامل مع المرضى

الجميع بحاجة إلى معرفة فن التعامل مع المرضى سواء العائلة والأصدقاء أو الأطباء والعاملين في هذا المجال

الرعاية الصحية، حيث يحتاج المريض إلى رعاية نفسية بالإضافة إلى الرعاية الطبية والأدوية.

أكدت الدراسات أهمية الرعاية النفسية للمرضى في تحسين حالتهم النفسية وتعزيز أداء جهازهم المناعي.

فن التعامل مع المرضى أثناء التواجد معهم

فن التعامل مع المرضى عندما تكون معهم في المستشفى أو العيادة أو المنزل، فإنهم يحتاجون إلى الرعاية

والاهتمام النفسي المكثف لأنهم في حالة صحية صعبة قد تؤدي بهم إلى الاكتئاب، ولكن مع الاهتمام قد ينسون

المريض يشعر بالتحسن.

ومن أهم أساليب التعامل مع المرضى ما يلي:

• ضرورة احتواء المريض والاستماع إليه جيداً وسماع شكواه، حتى يشعر باهتمام الجميع به وتقديرهم لأوجاعه وآلامه.

• أثناء تواجدك مع المريض يجب أن تشعره بوجودك معه بكل حواسك وتعاطفك معه وعدم تشتيت انتباهه

بشيء آخر مثل الهاتف أو التلفاز، التركيز مع المريض يجعله يشعر بأنه مركز الاهتمام وأنه شخص محبوب

من المحيطين به.

• مساعدة المريض في تلبية احتياجاته ورغباته وتلبية احتياجاته وتناول الأدوية لتشعره بأن هناك من يخافه ويحرص على صحته.

• عدم اصطحاب الأطفال أثناء زيارة المريض مهم لتجنب العدوى والضوضاء.

• التزام الهدوء أثناء تواجدك مع المريض، فالآلام الجسدية والنفسية التي يشعر بها تكفيه.

• الابتعاد عن الأفكار السلبية أثناء الحديث مع المريض، وتجنب الأخبار الحزينة والمزعجة، حتى لا يشعر بالاكتئاب والقلق والتوتر.

• تجنب الجدال العنيف والحوار مع المريض ومحاولة إجراء حوار هادئ وبناء معه. ولا ينبغي خنقه حتى لو كانت آراؤه خاطئة.

• يجب إعطاء المريض الفرصة للتحدث والحوار بحرية، حيث أن الكلام يشعره بالراحة النفسية

أكد على كلامه حتى يشعر بالطمأنينة.

• يجب ضبط النفس أثناء الحديث مع المريض حتى لو كان يشكو من عدم الاهتمام رغم أنه محاط بالرعاية

اكتماله، فبدلاً من الجدال يمكن التأكد من أنه سيحصل على الرعاية التي يرغب فيها وأنه لا يوجد مكان على الإطلاق

إهماله أو التخلي عنه، يشعره بالأمان والراحة النفسية.

• يجب عليك الصبر أثناء التعامل مع المريض بابتسامة دائمة، حتى لو تكرر غضبه يجب أن يستجيب

الإكثار من الغضب بالتهدئة والابتسام حتى يشعر بالراحة النفسية والطمأنينة.

أنظر أيضا: فن التعامل مع الناس.. تعرف على أهم الأساسيات

أفضل طريقة للتعامل مع المرضى

فن التعامل مع المرضى فهو لا يحتاج إلى دورات تدريبية أو كتب ومراجع، بل يحتاج فقط إلى قلب طيب مليئ بالرحمة والمحبة والخير، قلب يشعر بحاجة الآخرين ولديه القدرة على العطاء بلا حدود.

وأكد علماء النفس أن الحالة النفسية تنعكس على صحة المريض وأن ارتفاع الروح المعنوية للشخص يساهم بشكل كبير في ارتفاع معدلات الشفاء.

خلال أزمة كورونا، أكد الأطباء أن القلق والتوتر وسوء الحالة النفسية يؤثران سلباً على أداء الجهاز المناعي، مما يعرض الجسم للإصابة بالعدوى وتعطيل التعافي في حالة حدوث العدوى.

فن التعامل مع مرضى كورونا

إذا تعرض أي شخص لعدوى كورونا وقرر الأطباء إمكانية بقائه في الحجر المنزلي، فإنه يحتاج إلى رعاية خاصة وفن في التعامل مع النقاط التالية:

• توفير المطهرات المنزلية لتطهير غرفة المريض بشكل مستمر مع توفير الكمامات الواقية للمريض ولمن يتعامل معه.

• اختيار فرد واحد فقط من أفراد الأسرة لرعاية المريض.

• عدم إعلام المريض بأي أخبار سلبية تتعلق بعدد الإصابات أو الوفيات بسبب فيروس كورونا.

• ضرورة رفع معنويات المريض وتجنب أي حوارات سلبية.

• عدم التعامل مع المريض على أنه سبب للعدوى ويجب تجنبه، فقط إخباره بأن كافة الإجراءات الوقائية المتخذة تصب في مصلحته ومصلحة جميع أفراد الأسرة.

• ويجب التأكيد على أن هذه الفترة هي مرحلة مؤقتة حتى يتم الشفاء بسلام، وحتى لا يشعر المريض بأن أزمته ليس لها نهاية.

• يجب توفير كافة وسائل الترفيه الممكنة للمريض خلال فترة عزله مثل الألعاب والهواتف وكتب القراءة ووسائل الاستماع للموسيقى الهادئة والقرآن الكريم.

• استخدام الكلمات الإيجابية أثناء الحديث مع المريض حتى يشعر بالراحة النفسية، مع نقل الأخبار الإيجابية والمشجعة التي تساعد على التفاؤل ورفع معنويات المصاب.

• الاهتمام بتواصل المريض مع أفراد أسرته عبر المكالمات الهاتفية والفيديو، مع تشجيعه على الاستمرار في تناول الدواء حتى يتمكن من العودة سريعاً إلى حالته الطبيعية.

خلاصة القول هي ذلك فن التعامل مع المرضى وهي مهارات تنبع من القلب وتصل إلى الإنسان الذي يحتاج إلى دعم نفسي حتى يخرج من أزمة المرض أقوى وأكثر سعادة.