فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:24 م

ففرق بين صيامنا وصيام أهل الكتاب وأكل السحر وهو حديث نبوي صحيح رواه الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يعرف كثير من المسلمين ما هو التفسير الصحيح لهذا الحديث، وما المقصود به، ولكن يفهم منه أنه يتحدث عن وجبة السحور في شهر رمضان المبارك، وإليكم تفسير الحديث الشريف بمزيد من التوضيح.

ففرق بين صيامنا وصيام أهل الكتاب وأكل السحر

يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (فرق بين صيامنا وصيام أهل الكتاب الذين يتناولون السحور) أي ما يفرق ويفرق بين صيام المسلمين وصيام المسلمين. أهل الكتاب وجبة السحور. والسحور، أي وجبة السحور، هي الوجبة نفسها ولو كانت متعددة الأطعمة

أهمية السحور وبركته

لقد أكد الرسول صلى الله عليه وسلم على أهمية ونعمة السحور، وأمرنا أن نتسحّر قبل الصيام لما فيه من البركة، وحصولنا على أجر الصيام وثوابه. ومن بركة السحور أنه يعين على الصيام. تناول 3 وجبات خلال اليوم أثناء الإفطار.

ومن خصائص السحور أنه يفرق بين صيام المسلمين وصيام غير المسلمين، لأن أهل الكتاب يصومون من نصف الليل، ولذلك يتناولون آخر طعامهم قبل منتصف الليل، ولا يتسحرون كما ينبغي. كما هو الحال بالنسبة للمسلمين الذين يتناولون السحور أو السحور في آخر الليل.

وقد ميز الله تعالى المسلمين عن غيرهم من الأديان في كثير من الأمور، ونهى عنهم تقليدهم في شرائعهم وأمورهم. وقص الشارب، كما قال أيضاً: من تشبه بقوم فهو منهم.

الأشياء المستحبة أثناء السحور

ويستحب تأخير السحور حتى قبل طلوع الفجر، وعدم تقديمه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا الفجر». وجبة الفجر.”

وهذا دليل على وجود وقت كبير يسمح للمسلم بالأكل والشرب إلى وقت الفجر، وقد أكد ذلك زيت بن ثابت عندما قال أنه تناول وجبة السحور مع النبي الكريم ثم قاما. لأداء الصلاة، ولم يكن بين صلاة الفجر والأذان إلا ما يعادل قراءة 50 آية، وذلك يعني أن المدة كانت بين 10-15 دقيقة، في حالة القراءة المرتلة، أو خلاف ذلك.

وهذا يعني أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يؤخر السحور بشكل مبالغ فيه، فيجب على المسلم أن يتبع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ويؤخر السحور. وأكل السحور مثلها، ولا يفعل مثل أهل الكتاب ويأكلها نصف الليل، خلافاً للمنهج الإسلامي والشريعة الإسلامية.

ويجب عليه أن يضع في اعتباره رجاء البركة من هذه السحور والحصول على الخير، وأن يستعين به على الصيام وطاعة الله عز وجل، لتكون هذه السحور عوناً له في يومه، كما تجعله واصبر لقضاء النهار، وذلك عندما يفعل ما أمرنا به الله عز وجل ورسوله الكريم. وليس العبرة بكثرة الأطعمة الموجودة أثناء وجبة السحور، بل الاهتمام بتناولها امتثالاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

وفي النهاية سنعرف المقصود بكلام النبي ففرق بين صيامنا وصيام أهل الكتاب وأكل السحر وبما أن السحور هو الفارق بين صيام المسلمين وصيام أهل الكتاب، فيجب على كل مسلم أن يهتم بوجبة السحور ويهملها لما فيها من فضل وخير عظيم.