متى تنفع شهادة أن لا إله إلا الله قائلها

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:22 م

متى تنفع شهادة أن لا إله إلا الله من قالها؟ سؤال مهم جداً؛ حيث أن الشهادتين هما أول ركن من أركان الإسلام ومفتاح دخول الجنة، والدخول في دين الإسلام لا يتم إلا بالنطق بهما، ولكن قد يكررها البعض ولا ينفعها، لأنها لم تف بواجبها. الحقوق ولم يظهر أثرها عليها، وفي هذا المقال سنجيب على السؤال الذي طرحناه في البداية، ونوضح معنى شهادة التوحيد.

معنى شهادة أن لا إله إلا الله

ومعنى شهادة أن لا إله إلا الله، أي: لا إله إلا الله سبحانه. ومنها قول الله تعالى: «فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات». مكان راحتك، وفي الفقرات التالية سنوضح معنى معرفة شهادة أن لا إله إلا الله، ومتى تكون هذه الشهادة مفيدة لصاحبها.

متى تنفع شهادة أن لا إله إلا الله؟

فمجرد النطق باللسان بشهادة التوحيد لا يكفي أن يكون الإنسان مؤمناً. ومعلوم أن هذه الشهادة مفيدة جداً وأن فقدان الإنسان لها يعني إحباط عمله مهما كان جيداً. ولكن متى تنفع شهادة أن لا إله إلا الله من قولها؟ والجواب: هذه الكلمة العظيمة تنفع قائلها إذا عرف معناها وعمل بهذا العلم وآمن بها بقلبه، فإنها حينئذ تخرج صاحبها من دائرة الشرك إلى دائرة الإيمان، وكان المنافقون يرددون شهادة التوحيد، ولكن قلوبهم كانت فارغة من التصديق والإيمان، فاستحقوا أن يكونوا في الدرك. قاع النار، إذ يجب على المسلم أن يستوفي شروط لا إله إلا الله، وفيما يلي بيان هذه الشروط وكيفية تحقيقها:

شروط شهادة أن لا إله إلا الله

شهادة أن لا إله إلا الله لها سبعة شروط لا بد من توافرها حتى تنفع حاملها، وفيما يلي بيان ذلك:

  • معرفة المعنى.
  • اليقين الذي لا شك فيه.
  • الصدق ضد الشرك.
  • الصدق الذي يمنع النفاق.
  • محبة كلمة التوحيد واللذة بمعناها.
  • والاستيلاء على حقوقهم.
  • رفض القبول.

كيفية تحقيق متطلبات شهادة التقييس

وفي سياق البيان متى كانت شهادة لا إله إلا الله مفيدة لمتكلمها، وأن استيفاء شروطها ومعرفة معناها شرط مهم لذلك، لا بد من بيان أن العلم بها وبموجبها الشروط واجبة على الشخص بشكل عام. وهذه الشروط موافقة للعقل والفطرة، لكن المعرفة التفصيلية لمعناها ومتطلباتها وشروطها واجبة للكفاية.

يشترط شهادة أن محمد رسول الله

شهادة أن محمداً رسول الله شرط للدخول في الإسلام، فهي مقترنة بشهادة أن لا إله إلا الله، وبدون واحدة منهما لا يسمى الإنسان مسلماً، كما الإيمان بالرسول الله هو الركن الرابع من أركان الإيمان، أما شهادة أن محمداً رسول الله فلها متطلبات ومتطلبات كما يلي. :

  • تعظيماً وإجلالاً لرسول الله كما قال تعالى: إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا. * الإيمان بالله ورسوله، وتعظيمه، وتوقيره، وتسبيحه بكرة وأصيلاً“.
  • حب الرسول الكريم أكثر من النفس والمال والولد والأهل. عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «لا يعتقد واحد منكم حتى أكون أنا أحب آلية من الأم وابنه والشعب الجميع.”
  • تصديق رسول الله في جميع ما أخبر، ومن ذلك إخباره عن الأمم السابقة، وعن أمور الغيب، فإن ما جاء به ما هو إلا وحي من الله عز وجل، فلا ينطق عن الهوى.
  • طاعة أوامر رسول الإسلام، واجتناب نواهيه، مع الاقتداء والاقتداء، لأن ذلك من تحقيق طاعة الله؛ حيث قال في كتابه العزيز: “من يطع الرسول فقد أطاع الله. ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا».

وهكذا بينا كيف أن شهادة لا إله إلا الله، وهي شهادة الحق والتوحيد، تنفع صاحبها إذا عمل بها وآمن واعتقد بمعناها، ولم تكن مجرد قول باللسان خالية من الإيمان القلبي، وقد ذكرنا ما هي شروط هذه الشهادة، وما هي متطلبات شهادة أن محمداً رسول الله.