يشير علام إلى العبارة وذهب ولا يحقق فيها كما أن العبارات في اللغة العربية، بعد قراءتها وفهمها جيداً، نجد أن لكل جملة معنى محدداً، ودلالة على المقصود من العبارة، بحيث قد تدل تلك الجملة على أمر أو حكم شرعي، مثل: ولا صلاة بدون وضوء، فتدل الجملة على وجوب الوضوء شرعا. وذلك لأن الصلاة انقطعت عليه، فصارت فريضة كالصلاة.
يشير علام إلى العبارة وذهب ولا يحقق فيها
وقوله: “ذهبت لا أتحقق” يدل على ذلك البحث المستمر عن الجريمة ومصدر الجريمةحيث أن الجريمة هي محور اهتمام القانون، وذلك من أجل تكييف نوع تلك الجريمة وتحديد العقوبة المناسبة لها، ومكافأة المجرم ومعاقبته، وردع الآخرين، كما أن الجريمة في القانون هي كل جريمة. فعل يخرج عن المعايير الاجتماعية والقانونية، وأحيانا معايير الشريعة “في البلاد الإسلامية.
كما أن المجتمع الإجرامي هو المجتمع المنعزل ثقافياً ودينياً وأخلاقياً وثقافياً عن المجتمع ككل، ودائماً ما يتميز أبناء ذلك المجتمع بالطابع العدائي وغير الأخلاقي. وتتلخص خطورة هذه الجريمة ونوع العقوبة المقررة لها فيما يلي:
- النوع الأول: المخالفات: وهذا النوع من الجرائم هو أقل الأنواع من حيث خطورة خطورتها ومن حيث العقوبة، حيث أن هذه المخالفات هي مخالفات لا تتجاوز عقوبتها دفع غرامة مالية، مثل المخالفات المرورية، أو نحو ذلك.
- النوع الثاني وهو الجنحة: وهذا النوع أخطر من المخالفة، لكن مقدار خطورته أقل بكثير من مقدار النجاسة، لكنه قد يتحول إلى تساهل في بعض الأحيان، إلا أنه ضمن التصنيف القانوني فهو أقل من جناية، والجنح جرائم والتي يعاقب عليها المتهم بالحبس فقط أو الحبس مع الغرامة أو التعويض، مثل جنح الضرب والسب والقذف.
- والنوع الثالث وهو أخطر الأنواع: وأكبرها من حيث نوع العقوبة هي الجنايات، وهذه الجنايات هي جرائم يعاقب عليها القانون بالسجن أو الإعدام، وقد تكون العقوبة مصحوبة بالتعويض، مثل الاتجار بالمخدرات، والاتجار بالبشر، والقتل، ونحو ذلك.
هذا التصنيف هو التصنيف المعتمد لأنواع الجرائم في العديد من الدول والدول، وهو النظام المتبع في جمهورية مصر العربية، وفرنسا، وبعض الدول العربية مثل سوريا.
تقسيم الجرائم من حيث المنطقة التي ارتكبت فيها الجريمة
وتختلف الجرائم باختلاف المجال الذي ارتكبت فيه الجريمة، وحسب خطورتها وخطورتها، وحسب العقوبة. ويمكن أيضًا تصنيف هذه الأنواع وفقًا لحجم جريمتها وخطورة تلك الجريمة. وقد حاول العلماء تصنيف الجرائم حسب المجال، على النحو التالي:
- الجرائم الاقتصادية
- والجرائم النفسية
- الجرائم السياسية
- والجرائم ضد الممتلكات
- الجرائم الجنسية
- الجرائم الاجتماعية
- والجرائم ضد الأشخاص
- الجرائم المخلة بالأخلاق
وقد قسموا المجرمين أنفسهم على النحو التالي:
- مجرمون العصابات
- مجرمون بالصدفة
- والمجرمين العقليين
تحريم الجرائم في الإسلام
وقد حدد الله تعالى لنا في كتابه الكريم وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم الجرائم المحرمة شرعا، ونوع عقوبتها. أو الكافر والعاصي والمشرك، عقوبتهم عند الله عز وجل، أما القتل فله عقوبة دنيوية، وهو القصاص، وعقوبة أخرى من الله عز وجل يوم القيامة.
قال الله تعالى: «لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحد». “يد فيها قوة عظيمة ومنافع للناس” إشارة إلى أن الله تعالى بين لنا جميع الرزق الذي نحتاجه عن طريق رسله عليهم السلام، كما قال تعالى أيضا: “يريد الله أن يبين لكم” يهدكم سنن الذين من قبلكم وكان بكم رحيما وكان الله عليما حكيما * والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تضلوا كثيرا. * يريد الله أن يخفف عنك . أُووبس.”
في النهاية سنعرف يشير علام إلى العبارة وذهب ولا يحقق فيها حيث يدل على البحث المستمر عن الجريمة ومصدر الجريمة، فالجريمة هي: الجريمة هي محور اهتمام القانون، وذلك لتكييف نوع تلك الجريمة وتحديد العقوبة المناسبة لها، مكافأة ومعاقبة المجرم وردع الآخرين.