معنى فوالذي نفسي بيده

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:09 م

يعني: والذي نفسي بيده تكررت عبارة “والذي نفسي بيده” في أحاديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وفي هذا المقال سنتعرف على معنى العبارة وما هي الأحاديث النبوية الشريفة والأحاديث التي وردت فيه، كما سنعرف ما هو الحديث النبوي الشريف، وهو كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. والمعاملات، وهذه التعاملات والأفعال أطلق عليها الصحابة والتابعون والعلماء التابعون لهم في السنة النبوية الشريفة، وتحروا ما أمكنهم من الدقة والصدق في نقل هذه الأحاديث النبوية المباركة.

يعني والذي نفسي بيده

وفي الحديث عن معنى «والذي نفسي بيده» جاء في المعجم الشامل أن معناها هو وهي صيغة قسم بمعنى الذي يملك روحي هو الله عز وجل. والنبي صلى الله عليه وسلم صادق في كل ما يقول ويفعل ويقرر، والظاهر والله أعلم أن استعماله صلى الله عليه وسلم للقسم المذكور لا يكون إلا ل تأكيد أهمية الأمر الذي أقسم عليه. فاجتهد أن يحلف، فقال: لا والذي نفس أبي القاسم بيده، أو روح محمد بيده». والله تعالى أعلم

الأماكن التي أقسم فيها الرسول صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده

وبعد أن عرفنا معنى والذي نفسي بيده سنتحدث عن بعض المواضع التي أقسم فيها النبي صلى الله عليه وسلم بـ “والذي نفسي بيده” ، وهي كالتالي:

  • تحريم الفحش والبذاءة وخيانة الأمانة: وقد استخدم رسول الله القسم المذكور في أمور مثل الفحش، والفحشاء، وخيانة الأمانة، وقطيعة الرحم، وسوء الجوار، وخلق المؤمن، وحوضه صلى الله عليه وسلم في الجنة. إن حياة محمد بيده، لا تقوم الساعة حتى يخون الأمين، ويؤتمن الخائن، حتى تظهر الفاحشة والفحشاء، وقطيعة الرحم، وسوء الجوار. “إن مثل المؤمن مثلك مثل النحلة، أكلت طيباً، وأطعمت طيباً، وسقطت، ولم تكسر ولم تفسد”.
  • سعة رحمة الله سبحانه وتعالى: وقد أقسم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بالقسم المذكور تأكيداً لسعة رحمة الله تبارك وتعالى، وجاء ذلك عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ويقول صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده – أو والذي نفس محمد بيده – إن أخطأت حتى تبلغ خطاياك ما بين السماء والأرض، فقد سألت الله» الاستغفار فيغفر لكم، والذي نفس محمد بيده – أو والذي نفسي بيده – لو لم تخطئوا لأتى الله عز وجل بقوم يخطئون، فيستغفرون فيغفر لهم.
  • شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم: وأقسم الرسول الكريم أن ينال شفاعته في الآخرة لمن شهد توحيد الله سبحانه. فلما رأيت حرصك على العلم، والذي نفس محمد بيده، ما يهمني من عدمهم على أبواب الجنة أهم عندي من شفاعتي التامة فيهم، وشفاعتي فيمن اشهد أن لا إله إلا الله صادقاً، وأن محمداً رسول الله، الذي يصدق قلبه لسانه، وقلبه لسانه.
  • سعة مصاريع السماء: حيث تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يوم القيامة وشفاعته فيه لأمته، وأقسم في ذلك الحديث بالقسم المذكور، “والذي آل محمد بيده” روح.” سيد الناس يوم القيامة وهل تعلم لماذا ذلك؟ …. فيأتونني فيقولون: يا محمد، أنت رسول الله، وخاتم النبيين، ويغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما حققناه؟ ثم انطلق فأدخل تحت العرش، فأقع ساجدا لربي، فيفتح الله علي فيلهمني من حمده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه على أحد قبلي، ثم إنه يقال: يا محمد، ارفع رأسك، وسل تعطه، واشفع يشفع، فأرفع رأسي، وأقول: يا رب أمتي أمتي، فيقال: يا محمد. يا محمد، ادخل الجنة من أمتك الذين ليس لهم حساب من الباب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء للناس في غير ذلك الأبواب، والذي نفس محمد بيده، ما بين الجنة والنار. “إن لكم مصراعين من مصاريع الجنة بين مكة وهجر، أو كما بين مكة وبصرى”.

وهكذا قد ذكرنا يعني: والذي نفسي بيده ثم ذكرنا بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي ورد فيها القسم المذكور. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلف بهذه القسم لمزيد من التأكيد على أهمية الأمر الذي يحلف عليه.