موضوع عن العيد ، تعبير قصير عن عيد الفطر

موضوع عن الاجازة العيد من أجمل وأفضل أيام السنة، وقد كتب الله تعالى على عباده العيد والفرحة حتى يشعروا بسعادة غامرة نتيجة أداء واجباتهم الدينية مثل الصيام والصلاة والحج على أكمل وجه.

موضوع عن الاجازة

العيد فرحة من أطاعه، وفرح المصلي بصلاته، والقائم قيامه، والمتصدق، وهو فرح الصالحين بوالديه، ومن يستمر في علاقته برحمته، وهي فرحة من صام رمضان على أكمل وجه، راجيا رضوان ربه ورحمته وعتقه من النيران، فالعيد الحقيقي هو اليوم. يتقبل الله تعالى طاعتنا وعبادتنا، يوم فرح بنا النبي صلى الله عليه وسلم، بالعيد الذي قبل الله عز وجل صيامه، وغفر له ذنوبه.

وما العيد إلا فرصة لصلح العلاقة وصلة الأقارب وزيارتهم. وقطيعة الأرحام في العيد دليل على كمال الإيمان، وسبب في بسط الرزق وطول العمر. اجتماعياً، بين الزوج وزوجته، والجار وجاره، والأخ وأخيه، وبين جميع طوائف وطبقات المجتمع، لتعم السعادة والفرح في أرجاء المعمورة كلها، ولكل ذلك شرع الله تعالى العيد، لأنه فرصة لطي صفحة الخلافات والأحقاد، وفرصة للتسامح مع الآخرين، وفرصة للإنسان أن يكون مع نفسه. أن يعيد ترتيب أولوياته، فالعيد فرصة لنا جميعا للتقرب إلى الله عز وجل وطاعته بأداء الواجبات التي فرضها الله تعالى علينا من فطرة العيد التي أوجبها الله تعالى على الفقراء حتى تكون سيكون عيدًا لهم، وحتى لا يمدوا أيديهم إلى غيرهم ويسألوا الناس حوائجهم في العيد، وفرصة لأداء الصلاة والعبادة على أكمل وجه والالتزام بها بعد العيد، شهر رمضان. يمنحنا رمضان هذه الفرصة لنكون قريبين من بعضنا البعض وقريبين من ربنا وخالقنا.

خاتمة موضوع قصير عن العيد

العيد مناسبة طيبة لتطهير القلوب، وإزالة الدنس من النفوس، وتنقية الأفكار مما علق بها من حقد وبغضاء. أيام اتفاق لا أيام خلاف، أيام سعادة لا أيام شقاء، مع التعاون على البر والتقوى والتسامح والمغفرة، وصلة الأرحام والرحمة للأيتام والفقراء، وتبني كل الأخلاق الجميلة السمحة. دين الاسلام.

المقالات المقترحة

نوصي ببعض المقالات التالية:

في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على موضوع عن الاجازة العيد من أجمل أيام السنة على الإطلاق، وقد أباح الله تعالى لنا الاستمتاع بالعيد واللهو واللعب بما لا يخالف الشرع والعادات والتقاليد.